السفيرة الأمريكية بالقاهرة: حريصون على تعزيز التعاون الثقافي والفني مع مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قالت السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر هي قلب الثقافة في الشرق الأوسط، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء ذلك، على هامش حفل أقامته السفيرة الأمريكية بالقاهرة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، احتفالًا بالدورة الـ 45.
وخلال الحفل، كرمت السفيرة النجم حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث وجهت الشكر لجميع العاملين في مهرجان القاهرة السينمائي، وخصت بالذكر حسين فهمى رئيس المهرجان، وعصام زكريا مدير المهرجان، وغيرهما من إدارة الدورة الـ 45.
وقالت هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، إن مصر أم الدنيا وهى قلب الثقافة النابض في الشرق الأوسط، مشيدة بالنجم حسين فهمي والنجمة يسرا على منحهما جائزة الجولدن جلوب مؤخرا، مؤكدة أن يسرا هي أيقونة ونموذج يحتذى به.
وأكملت السفيرة الأمريكية حديثها قائلة إن فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية بالنسبة لها هو واحد من أفضل الأفلام الكوميدية والتي شاهدته عندما كانت تعمل في الإمارات.
وعبّرت السفيرة الأمريكية، في حديثها للصحفيين على هامش الحفل، عن سعادتها بنجاح الدورة الـ 45 من عمر مهرجان القاهرة السينمائي، خاصة أنه حدث تعاون كبير في مجال تبادل الخبرات بين صناع السينما المصرية والأمريكية.
ومن جانبه، قال حسين فهمي: "إنها فرصة عظيمة لتسلم تكريمي من السفيرة الأمريكية"، مؤكدا أنه فقد شقيقه مصطفى فهمى قبل أيام وهو ما تسبب له حزن شديد.
وذكر حسين فهمي خلال حديثه مازحا أنه عمل في هوليوود، وأنه قدم في مصر أكثر من 100، بالإضافة إلى أعمال أخرى ومسلسلات، وعندما قابل النجم الأمريكي جاك ليمون وجده قدم 11 فيلما وقتها وحصل على الأوسكار.
وشهد التكريم حضور النجمات، لبلبة ويسرا وإلهام شاهين وشيرين رضا والنجوم محمود حميدة ونيللي كريم وأحمد الفيشاوي وصبري فواز وساندرا نشأت، ودراكو بيريك، الشهير بدوره في La casa de papel والمخرج يسرى نصر الله، وعدد من النقاد والمخرجين ومنتجي السينما وآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي الأمريكية التعاون الثقافي الثقافي السفيرة السفيرة الأمريكية بالقاهرة السفيرة هيرو مصطفى السفيرة الأمريكية مهرجان القاهرة السینمائی السفیرة الأمریکیة حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية
العُمانية: نظّمت اللجنة الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب اليوم جلسةً حوارية بعنوان "التنوع الثقافي والهوية"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ29 للمعرض، التي سلّطت الضوء على مكانة الثقافة العُمانية ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء.
وناقشت الجلسة، التي تحدث فيها الدكتور نادر كاظم (وهو كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين سابقًا)، أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقال نادر كاظم، إنّ التعددية الثقافية ووجود هويات متنوّعة في مجتمع واحد يتطلب قدرًا عاليًا من التقبّل والتسامح واحترام الآخر، وهو موضوع ظل مطروحًا على امتداد التاريخ، إلا أنّ الحديث عنه في السياق الراهن يكتسب بُعدًا جديدًا؛ نتيجة نشوء الدول الوطنية الحديثة.
وأوضح أن هذه الدول تسعى إلى تشكيل هوية وطنية جامعة، في حين ينتمي بعض أفرادها إلى هويات فرعية دينية أو أيديولوجية أو قَبلية، ما يطرح تحديات تتعلّق بمدى الانسجام بين الهويات المتعددة ومفهوم الدولة الحديثة.
وأشار إلى أن العالم دخل منذ عقود مرحلة جديدة سُمِّيت بالعولمة، حيث أصبح الاتصال بين المجتمعات أكثر انفتاحًا وسرعة مقارنة بالماضي، مما أثّر في خصوصية الثقافات المحلية، وأوجد أنماطًا ثقافية عالمية موحدة، تجلّت في مجالات الحياة اليومية كالعمران والطعام والملبس.
وبيّن أن هذا الانفتاح أدى إلى تحديين رئيسيين؛ أولهما ذوبان الخصوصيات الثقافية بفعل التنميط العالمي، وثانيهما تحفيز الجماعات على التمسك الشديد بهوياتها الأصلية كردة فعل دفاعية، مما قد يؤدي إلى حالة من الانغلاق في صورة جديدة محدثة لتلك الهويات.
وسلّطت الجلسة الضوء على التجربة العُمانية الرائدة في التعدد الثقافي والتعايش السلمي، مستعرضة نماذج حية من التراث الثقافي والفني والأدبي الذي شكل رافدًا رئيسًا للهوية الوطنية.
تضمّنت الجلسة نقاشًا مفتوحًا مع نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تطرّقوا إلى أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقد اختتمت الجلسة بعدد من التوصيات الداعية إلى مواصلة الجهود لحفظ التراث الثقافي، وتعزيز المشروعات والمبادرات التي تبرز الهوية العُمانية الأصيلة أمام العالم.