زنقة 20 | الرباط

قالت وفاء جمالي المديرة العامة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، أن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المحدثة بموجب توجيهات ملكية سامية، خطوة مهمة في مأسسة الدعم الاجتماعي باعتباره خدمة عمومية وركيزة أساسية للدولة الاجتماعية، تحقيقا لإرادة جلالة الملك.

و ذكرت جمالي في منشور لها على حسابها بموقع لينكيدين ، أن هذا الاجتماع الأول أتاح معالجة المسائل المتعلقة بتفعيل الوكالة ، و عرض الأهداف والقضايا الاستراتيجية والمشاريع المستقبلية، المستوحاة من التوجيهات الملكية السامية، لا سيما تلك الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان في أكتوبر 2023.

و أكدت جمالي، أن الوكالة ستشتغل بصرامة في معالجة برامج الدعم الاجتماعي، المرتكزة على مبادئ الإنصاف والشفافية والتضامن.

و ذكرت أن وكالة ANSS ستسعى إلى الترويج لنموذج للدعم الاجتماعي يجمع بين الحماية ضد الصدمات الاقتصادية وتعزيز الرخاء الاجتماعي، بهدف ضمان استفادة المحتاجين من المساعدات.

و عقد الاربعاء بمقر رئاسة الحكومة الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، المحدثة بموجب توجيهات ملكية سامية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات الدعم الاجتماعي، لاسيما برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي تم إطلاقه متم سنة 2023.

الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، شكل مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بإنشاء الوكالة، والموافقة على برنامج العمل السنوي، وميزانيتها المتوقعة لعام 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي، والوضع الخاص المتعلق بمواردها البشرية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی للدعم الاجتماعی الاجتماع الأول الوطنیة للدعم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  

 

عمان - قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، الثلاثاء 24ديسمبر2024، إن بلاده ستقدم الدعم اللازم للسوريين تنفيذا لتوجيهات عاهل المملكة عبد الله الثاني.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة عمان، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وقال حسان إن "الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم".

وأكد أن "أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره".

وشدد على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني "ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه".

رئيس وزراء الأردن أشار إلى أن "الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا (إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد)، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية".

وبشأن زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق، الاثنين، ولقائه قائد القيادة الجديدة أحمد الشرع، قال حسان إن الزيارة كانت "مثمرة وإيجابية، ومن المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين".

كما وجه حسان جميع الوزارات المعنية "لبحث سبل التعاون والدعم الممكن لسوريا في جميع المجالات".

في السياق، قالت الوكالة إن الصفدي قدم إيجازا بشأن الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، مشيرا إلى أنه "جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة".

والاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي أجرى مباحثات "موسعة" في دمشق مع الشرع، فيما قال الوزير الأردني في تصريحات أعقبت اللقاء، للصحفيين: "مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، وإعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".

فريق فني لسوريا

وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أشار خلال جلسة الثلاثاء، إلى "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، والاستعداد لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم"، وفق الوكالة.

وأشار الخرابشة إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية، بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".

أما وزير الصناعة يعرب القضاة، قال إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا".

وبعد يومين من سقوط نظام الأسد، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية (حكومية) تجهيز 200 طن من المساعدات الإنسانية، لإرسالها برا إلى سوريا.

الوزير الأردني أضاف: "كما عملنا على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية"، دون أن يحدد مدة عبورها.

واعتبر أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".

وأكد على "الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا".

ويرتبط البلدان بمعبرين بريين رئيسين، هما الجمرك القديم في سوريا ويقابله الرمثا من جانب الأردن، ومعبر نصيب السوري ويقابله جابر من الطرف الآخر.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل وقرارات الاجتماع الشهري لمجلس إدارة مستشفيات قصر العيني
  • وزيرة التضامن تشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • فلسطينيون يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم المستمر وإدخال المساعدات
  • قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
  • قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. دعم استثنائي للمقبلين على الزواج
  • ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرأس الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
  • وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسا للدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين
  • ليبيا تشارك باجتماع «وزراء الشؤون الاجتماعية العرب» في البحرين