مكتبة محمد بن راشد تستعد للاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 بفعاليات مميزة يوم 29 نوفمبر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة محمد بن راشد، 29 نوفمبر الجاري، احتفالية مميزة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والعروض الحية وورش العمل حول التراث الوطني للدولة والصناعات الشعبية والحرف اليدوية التاريخية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالهوية الثقافية والتاريخية.
ويشمل البرنامج، الذي يستمر لأكثر من 5 ساعات من الرابعة مساء وحتى التاسعة، أنشطة ثقافية وتراثية، من بينها سباق السيارات، وصناعة الخيزرانة، ودكان الطيبين، وورشة صناعة أساور التلي وصناعة القهوة الإماراتية التقليدية، إلى جانب ورش تزيين المزهريات والحرف اليدوية بالخوص، بالإضافة إلى عروض حيّة مثل «العيالة»، وعرض طائرات «الدرون». كما سيتم تقديم ورشة تدريبية حول الاستدامة والتدوير، والتي تتيح للمشاركين فرصة تعلم أساليب مبتكرة لإعادة التدوير.
وتتوج الاحتفالية بحفل موسيقي استثنائي بعنوان «الاتحاد، الفن، السلام»، تحييه أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، بالتعاون مع أوركسترا الشباب لبريميير ميوزك كوليج – براغ. وسيبدأ الحفل في الساعة 8:30 مساءً على مسرح مكتبة محمد بن راشد بالجداف.
ويقدم الحفل الموسيقي سلسلة من روائع الكلاسيكيات العالمية والموسيقى العربية الأصيلة، حيث يبدأ بالنشيد الوطني الإماراتي بتوزيع جديد للموسيقار رياض قدسي، يليه مختارات ساحرة من أعمال بيتهوفن، وباخ، وفيفالدي، مع عزف منفرد لأبرز عازفي الكمان العالميين، من بينهم أرّاف دايال، وييتشينغ ليو
ويتضمن البرنامج، العديد من الأغاني العربية الخالدة ومن بينها معزوفات لأغانٍ من التراث الموسيقي السوري مثل «عالأوف مشعل» و«فوق النخل فوق»، ثم يختتم بالسيمفونية التاسعة الشهيرة «من العالم الجديد» ل أنتونين دفورجاك، وأغنية وطنية بعنوان «دار زايد».
وتدعو مكتبة محمد بن راشد الراغبين بحضور هذه الاحتفالية المميزة، والتي تدمج بين التراث الإماراتي والابتكار المعاصر، للتسجيل من خلال زيارة الموقع الرسمي للمكتبة https://www.mbrl.ae/ar/، ومتابعة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
العين (وام)
شهدت قلعة الجاهلي جلسات ثقافية تراثية مميزة ضمن برنامج «أمسيات ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ركزت على توثيق التراث الشعري، والتطرق إلى قيم الوطن ومعانيه، بمشاركة مجلس شعراء منطقة الظفرة.
تحدث في الجلسة خميس إسماعيل المطروشي، نائب مدير قطاع الإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث والأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكتبي.
تناول المشاركون، في البرنامج الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، تاريخ الحياة الاجتماعية في الإمارات وتأثيرها على انتشار الشعر النبطي، كما تطرقوا إلى الأثر الملهم للقصائد التي يرويها الأجداد على أفراد المجتمع، وكيف أسهمت هذه البيئة في تحفيز الأجيال على تعلم الشعر الشعبي وحفظه ونظمه.
وركزت الأمسية على عمق التراث الشعري الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس قيم الاتحاد والولاء في قلوب أبناء الوطن.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من شعراء منطقة الظفرة، وهم: علي أحمد الكندي المرر، وراشد الفطيمة المنصوري، وعلي سالم الهاملي، وعبيد بن قذلان المزروعي، إلى جانب المطرب معضد الكعبي، الذي أدى مقطوعات غنائية من قصائد الشعراء، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي الذي أكمل المشهد الإبداعي.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته بيئة الظفرة في تشكيل موهبة الشعراء، تلك البيئة الصحراوية الشاسعة، بتفاصيلها الدقيقة وتنوعها الطبيعي، وكيف كانت مصدر إلهام أساسي للشعراء، إذ أسهمت في تنمية قدراتهم على وصف المكان والأحداث بأسلوب خلاق.
وألقى الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّرت عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته.