انعقاد الجلسة الثانية ضمن فعاليات مؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الرياض : واس
عُقدت أمس ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض, الجلسة الثانية للمؤتمر, بمشاركة استشاري الأشعة العصبية للأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت
الدكتور فيليس داركو، واستشاري أشعة الأطفال وأشعة الأعصاب بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني الدكتور هشام الشعلان، واستشاري أمراض القلب للأطفال في مركز الملك عبد العزيز لأمراض وجراحة القلب بوزارة الحرس الوطني الدكتور رياض مهدي أبو سليمان، ورئيس قسم أمراض قلب الأطفال بمركز الملك عبد العزيز لأمراض القلب بوزارة الحرس الوطني الدكتور فهد بن محمد الحبشان، والمدير التنفيذي المشارك لمركز أمراض القلب الخلقية للأطفال والبالغين في كليفلاند كلينيك الدكتور هاني نجم، واستشاري جراحة الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت البروفيسور باولو دي كوبي، ورئيس قسم التخدير للأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتور أحمد السعد، ورئيس قسم الجراحة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الأحساء الدكتور سعد الملحم.
وبحثت الجلسة خلال أعمالها التصوير متعدد الوسائط للتخطيط الجراحي لفصل التوائم القحفية، والتقييم الإشعاعي للتوائم الملتصقة، والتشوهات القلبية الوعائية لدى التوائم الملتصقة، وإدارة الحالات القلبية لدى التوائم الملتصقة، والخبرات في التعامل مع الحالات القلبية أثناء فصل التوائم الملتصقة، والواقع الافتراضي والطب التجديدي عن طريق الابتكار في تخطيط عمليات فصل التوائم وتنفيذها، وتقييم الحالة والتحضير للتخدير قبل العملية ، وكيفية اتخاذ قرار عملية الفصل وتحديد التوقيت وتخطيط سير العملية الجراحية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف.. اختتام مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان بتايلاند
اختتمت اليوم جلسات المؤتمر الدولي “خير أمة” الثالث لدول آسيان، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة بانكوك بمملكة تايلاند.
وتناولت الجلسات موضوعات الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال، ومحاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات.
ورأس الجلسة نائب المفتي العام بسلطنة بروناي الدكتور حاج جعفر ميدين، وجاءت بعنوان: “الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال”، وتناولت أربعة محاور: تطرق المحور الأول لأهمية معرفة هدي الصحابة كطريق للنجاة من الغلو، وضرورة الالتزام بالسنة النبوية التي تمثل عصمة من التطرف، في حين استعرض المحور الثاني جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الغلو والتطرف، وفضل الاقتداء بالسنة النبوية والصحابة في هذا السياق، مع تعريف مفهومي التطرف والغلو. فيما جاء المحور الثالث عن تعريف الغلو والانحلال، وكيفية تصدي الصحابة لهذه الظواهر، إضافة إلى جهود ملوك المملكة في محاربتها. وناقش المحور الرابع مكانة الصحابة وفضلهم ووجوب اتباعهم، محذراً من الغلو، ومبرزًا أثر الصحابة في مواجهة التطرف والانحراف الفكري.
أما الجلسة الأخيرة، التي ترأسها عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بميانمار الدكتور أسد إسماعيل، فجاءت بعنوان: “محاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات”، وتضمنت خمسة محاور، بدأت بمناقشة المفاهيم المغلوطة حول السلف الصالح، وأهمية الرجوع إلى منهجهم القائم على سلامة المصادر، في حين قدم المحور الثاني فضل اتباع السلف الصالح كأصل من أصول السنة، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاتباع الصحيح للسنة النبوية.
أما المحور الثالث فقد تحدث عن أهمية فهم منهج السلف المستمد من الكتاب والسنة، ودوره في بناء المجتمعات، في حين استعرض المحور الرابع محاسن اتباع السلف الصالح، والتعريف بالسلف وأركان منهجهم، وأثر ذلك على الأمة.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف، مستعرضة نماذج من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في ترسيخ قيم الوحدة.