أبرز المعلومات عن صوم الميلاد.. يستمر 43 يوما
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بدأ الأقباط الأرثوذكس اليوم، صوم الميلاد 2024 وذلك لمدة 43 يومًا، إذ بترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم 6 يناير، قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، وفقا للاعتقاد المسيحي.
كل ما تريد معرفته عن صوم الميلادوبالتزامن مع احتفال الأقباط بصوم الميلاد، فيما يلي، أبرز 10 معلومات عن الصوم وفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
1- رتب البابا خرستوذولوس البطريرك الـ66 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الميلاد ليكون 43 يومًا، بعد أن كان يُصام فقط اليوم السابق للعيد المعروف باسم «البرامون».
2- يمتد صوم الميلاد لمدة 43 يومًا، ثلاثة أيام لتذكار معجزة نقل جبل المقطم، وأربعون يومًا لاستقبال ميلاد المسيح كما استقبل موسى النبي لاستلام ألواح الشريعة.
3- يُسمح للأقباط خلال صوم الميلاد بتناول الأسماك، بالإضافة للأطعمة النباتية، على أن يمتنعوا عن الأطعمة الحيوانية.
4- يعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية وتشمل: «صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم العذراء» المسموح فيها بتناول السمك للتخفيف عن الأقباط.
طقس صوم الميلاد5- يتضمن صوم الميلاد شهر كيهك، الذي تقيم فيه الكنيسة أحد أبرز طقوسها الاستثنائية وهي «سهرات كيهك»، وتخصصها لمدح السيدة مريم العذراء، وتستمر من الساعة 12 ليلًا وحتى صباح اليوم.
6- يسمى اليوم السابق لعيد الميلاد البرامون، ويمتنع فيه الأقباط عن تناول الأسماك.
7- ينتهي صوم الميلاد يوم 7 يناير 2025، عقب نهاية «قداسات عيد الميلاد» في الكنائس وفقًا للاعتقاد الكنسي.
8- يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، «قداس عيد الميلاد» يوم 6 يناير بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية.
9- تختلف الطوائف المسيحية في مواعيد صوم الميلاد، إذ تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس يوم 15 نوفمبر، والقبطية يوم 25 نوفمبر، والكاثوليكية يوم 10 ديسمبر المقبل.
10- تختلف مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد أيضًا بين الكنائس، وذلك لاختلاف التقويم الذي تعتمد عليه كل كنيسة، فالقبطية تعتمد على التقويم القبطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم الميلاد صوم الميلاد 2024 بدء صوم الميلاد الكنيسة الارثوذكسية صوم المیلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.