بن وهيط يبحث في عدن خطط تطوير توزيع الغاز بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
ناقش مدير عام الشركة اليمنية للغاز المهندس محسن بن وهيط اليوم في العاصمة عدن ، آليات وشروط استيراد المعدات والآلات الخاصة بنقل وتوزيع مادة الغاز المنزلي وفق المواصفات والمعايير العالمية.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس المنطقة الحرة عدن حسن الحيد ومدير عام فرع مصلحة الجمارك بالمنطقة المهندس محسن قحطان ومدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمحافظة عدن المهندس حديد الماس، في لقاءات منفصلة كل على حده.
وخلال اللقاءات، أكد المهندس بن وهيط أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية لضبط آليات استيراد كافة المعدات والآلات الخاصة بمحطات تعبئة الغاز المنزلي، وكذلك خزانات وصهاريج نقل وتخزين الغاز وكذا السيارات التي تعمل بالغاز، وتشديد الرقابة عليها.
وأشار إلى أهمية منع دخول أي معدات أو مستلزمات خاصة بمحطات الغاز وعدم السماح بخروجها من الميناء قبل فحصها ومعايرتها والتأكد من سلامتها ومدى صلاحيتها للاستخدام من قبل لجنة مشتركة من الشركة ومصلحة الجمارك بالمنطقة الحرة وهيئة المواصفات والمقاييس.
مشدداً على ضرورة إلزام كبار المستهلكين والموردين لمستلزمات خدمات الغاز المختلفة بالحصول على تصاريح مسبقة من الشركة للتأكد من مطابقة مستورداتهم للمواصفات الفنية المعتمدة من الشركة، وكذا التزامهم بالتشريعات الجمركية لتأمين تداول الغاز ومستلزماته وفق أعلى معايير السلامة.
وأشاد مدير عام الشركة اليمنية للغاز بدور قيادة المنطقة الحرة وفرع مصلحة الجمارك بالمنطقة في تطوير قطاع الغاز وتحسين خدماته، وتسهيل الإجراءات الاستثمارية المرتبطة بمشاريعه، وتنظيم إجراءات التخليص الجمركي لاستيراد كافة معدات تشغيل الغاز وتوزيعه.
كما أشاد بجهود هيئة المواصفات ودورها المهم في الرقابة والتفتيش على كل الشحنات المستوردة من أسطوانات الغاز، والصمامات، وكل الآلات والمعدات المتعلقة بالغاز، وفحصها والتأكد من مطابقتها لكافة المواصفات القياسية ومعايير الجودة المعتمدة محلياً وعالمياً لضمان سلامة المواطنين.
داعياً إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الشركة اليمنية للغاز من جهة، وبين المنطقة الحرة ومصلحة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس من جهة أخرى بما يضمن الكفاءة في عمليات النقل والتوزيع لمادة الغاز المنزلي وسلامة المواطنين، ويحقق الأهداف المشتركة للجميع في خدمة الاقتصاد الوطني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد.. هكذا سترد في حال أشعل ترامب "حرب الجمارك"
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن جوفيتا نيليوبسين أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين في مؤتمر صحافي: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
تمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
لكن الوضع يختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر، فإذا كان للولايات المتحدة عجز تجاري تجاه ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، فمن ناحية أخرى لديها فائض فيما يتعلق بتجارتها مع الدول الإسكندنافية أو دول بنلوكس.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما فيما يتعلق بمنافسة الصين.