تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، انطلقت في الرياض اليوم، أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وافتتح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي”.
وأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا معاليه في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المؤتمر السنوي العالمي
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لسلامة الغداء ومعرض الصناعات الدوائية البيطرية في حماة
حماة-سانا
انطلقت اليوم في جامعة حماة فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لسلامة الغذاء والأمن الحيوي، والمعرض التخصصي للصناعات الغذائية والدوائية البيطرية، بمشاركة شركات وباحثين سوريين وعرب.
ويتضمن المؤتمر، الذي يمتد ثلاثة أيام، محاضرات حول التسمم الغذائي والأمراض المحمولة على الغذاء، والأمن الحيوي والنظم الصحية لضمان جودة الغذاء، والأمن الحيوي والطب الوقائي، إضافة إلى ورشة عمل حول الصناعات الغذائية في سوريا وآفاق تطويرها.
معاون وزير التعليم العالي، الدكتور عبد الحميد الخالد، أوضح أن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة حماة أمر مهم وإيجابي، حيث عودتنا هذه الجامعة على بحوثها ونشاطاتها البحثية المميزة، مبيناً أن المؤتمر يسلط الضوء على الصناعات الغذائية البيطرية والتحديات الجسيمة التي يعاني منها القطاع.
وأضاف أن المؤتمر، وما يتضمنه من لقاءات، يعكس أهمية البحث في حل المشكلات العالقة، وإتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العلمية لتبادل النتائج مع الخبراء، بما يسهم في تطوير هذا القطاع المهم.
من جهته، أكد رئيس جامعة حماة، الدكتور عبد الرزاق السالم، أن المؤتمر يأتي تتويجاً للتعاون بين الجامعة والنقابات والمؤسسات المتخصصة في مجال سلامة الغذاء البيطري، إضافة إلى المعرض التخصصي المرافق، الذي شهد مشاركة فعالة من مختلف المحافظات.
بدوره، ذكر عميد كلية الطب البيطري، الدكتور عبد الكريم قلب اللوز، أن الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات العلمية والمهنية لتطوير العلم والتقانة، وهو الجانب الذي تسهم فيه الكلية عبر تحقيق الأنشطة العلمية المتميزة، وفي مقدمتها هذا المؤتمر، الذي يضم نخبة من العلماء والباحثين في سوريا ودول الجوار، لتقديم منجزاتهم وخبراتهم في حقول البحث العلمي.
وأشار مدير المؤسسة العامة للمباقر، الدكتور لؤي حموية، إلى أهمية المؤتمر، كونه أول مؤتمر علمي تخصصي في جامعة حماة بعد التحرير، وهو يشهد زخماً كبيراً من المشاركين والخبرات العلمية وطلاب كلية الطب البيطري، مع لفيف واسع من الشركات السورية.
وعبر ممثل منظمة “أكساد”، لطفي موسى، عن سعادته بتمثيل المنظمة في المؤتمر، خاصة مع وجود باحثين متخصصين من سوريا، والعراق، والسودان، ومصر، وتركيا، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف شركات صناعة الأدوية البيطرية في سوريا، وحضور طيف واسع من طلاب الطب البيطري في الكلية، التي تعد من أعرق وأقدم كليات الطب البيطري في الوطن العربي.
من جانبه، نوه مدير عام مؤسسة “سافكو” للصناعات الدوائية البيطرية، الدكتور الصيدلي رضوان عابدين، بما يكتسبه هذا المحفل من قيمة عالية لنقل العلم إلى الطلاب الجدد، مشيراً إلى أن صناعة الأدوية البيطرية الوطنية كانت فقيرة في البدايات، واليوم أصبحت واسعة بفضل تراكم الخبرات بين الشركات.
بدوره، رأى مدير شركة “بساتين مورك”، المشاركة في المعرض، الدكتور محمد الرفاعي، أن المعرض فرصة مهمة لنقل وتبادل الخبرات بين الشركات العاملة في صناعة الأدوية البيطرية، ورفع وعي طلاب الطب البيطري في الجامعة بغية النهوض بواقع مهنة الطب البيطري.
وأشار وكيل شركة “أكمافيد”، الدكتور فراس خليف، إلى أن المؤتمرات والمعارض التي تقام في حماة تعد من أهم المعارض في سوريا، لما لهذه المحافظة من مكانة مرموقة في مهنة الطب البيطري، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة لعرض منتجات الشركات البيطرية في مجال الصناعات ذات الصلة.
وذكر مدير “الشركة العالمية لصناعة الأدوية البيطرية”، ومقرها حلب، عبد المعطي قطان، أن هذه المشاركة الأولى لهم في المؤتمر، وتنبع أهميتها في الاستفادة من تجارب العاملين في المهنة وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحسين واقع الأدوية البيطرية في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على