تحذير من انتشار الأوبئة في غزة بسبب اكتظاظ النازحين ونقص الموارد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تتهدد الكوارث البيئية أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين في مناطق شمال قطاع غزة، على وقع تدمير النى التحتية، والاكتظاظ الكبير في مراكز الإيواء، مع نقص حاد في المستلزمات الأساسية.
حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل الإبادة الجماعية بغزة التي ترتكبها دولة الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال بيان للبلدية، إنه مع دخول موسم الشتاء "تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي"، محذرة من أون الوضع الحالي "قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة".
وأضافت البلدية في بيانها أن النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم من الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.
وتابعت "النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، ما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانيات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر".
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن "الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة".
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، تطبيقا لخطة "الجنرالات" والتي تشمل احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتواصل دولة الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية بغزة، مخلفة نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النازحين الفلسطينيين غزة فلسطين غزة النازحين مراكز الايواء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة على شوارع دمياط وحملات لكسح المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة دمياط صباح اليوم الثلاثاء، موجة من الطقس السيئ؛ حيث شهدت شوارع المحافظة هطول أمطار متقطعة مع أجواء باردة ورياح شديدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم .
وتسبب هطول الأمطار في تعطل حركة السير في عدة شوارع خاصة في القرى داخل محافظة دمياط، بالإضافة إلى صعوبة تحرك رحلات الصيد من وإلى بوغاز عزبة البرج في دمياط.
ورفع الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، حالة الاستعداد القصوى للتعامل مع مياه الأمطار وغرق الشوارع حيث تم تحرك حملات من الوحدات المحلية للمراكز والقرى والمدن بالتنسيق مع شركة مياه الشرب لكسح مياه الأمطار من الشوارع.
وتشهد محافظة دمياط اليوم الثلاثاء موجة من الطقس البارد مع سقوط أمطار متقطعة، حيث تتوقع هيئة الأرصاد انخفاض درجات الحرارة خاصة ليلا، حيث تبلغ درجة الحرارة العظمى ٢٠ ودرجة الحرارة الصغرى ١٥، مما يعكس طقسًا باردًا نهارًا وليلًا مع توقعات بسقوط أمطار.
كما رفعت الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى حالة الطوارئ لمواجهة أي تداعيات بسبب اضطراب الطقس ونوبات الهواء الشديدة، حيث تشهد محافظة دمياط نوبات من الهواء الشديد في مدينتي دمياط الجديدة ورأس البر.
وما زالت جهود الوحدات المحلية مستمرة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لكسح مياه الأمطار من الشوارع.