استعراض أوضاع واحتياجات القطاع الزراعي في مديرية الدريهمي بالحديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
استعرض لقاء عقد بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة اليوم و ضم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي أوضاع واحتياجات القطاع الزراعي في المديرية وسبل دعمه و تفعيلة.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير شئون القبائل بالمحافظة ابراهيم شراعي.. أشار رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي القيلي إلى أهمية توحيد جهود والعمل بروح الفريق الواحد ، وتفعيل مبادرات المجتمعية من أجل التغلب كافة التحديات تنفيذا لموجهات قائد الثورة في النهوض بالقطاع الزراعي.
بدورة تطرق مدير هيئة تتطوير تهامة علي هزاع إلى جهود الهيئة العامة لتطوير تهامة في تشجيع وإستصلاح الأراضي للأستفادة منها في زراعة المحاصيل الزراعية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي من الأمن الغذائي.
وأكد هزاع أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة العمل التشاركي والاهتمام بجمعية مزارعي الدريهمي التعاونية الزراعية.
من جانبه أشار رئيس جمعية مزارعي الدريهمي الزراعية جابر كيال إلى أبرز أنشطة الجمعية الزراعية.. مؤكدا أهمية لاستغلال الفرص والموارد المتاحة لتنفيذ مشاريع زراعية حقيقية بالمديرية تسهم في توفير الغذاء.
وأشار الى أهمية بذل المزبد من الجهود لدعم وتشجيع المزارعين على استصلاح الأراضي الزراعية وإيجاد آلية لتسويق منتجاتهم من المحاصيل الزراعية
حضر اللقاء ممثل مؤسسة بنيان خالد الشاحذي وممثل إدارة المبادرات بالمحافظة هادي حسن هيج وعدد من المزارعين..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية الدريهمي
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
نظم البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي و ذلك فى ظل دعم الطاقة في العديد من دول العالم، يمثل سياسة جوهرية ضمن سياسة الانفاق الحكومي لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أنه مع توسع الدول في سياسات الدعم، فقد شكل ذلك ضغطا متزايدا على ميزانيات الدول، وتشوهات في الأسعار، و سوء تخصيص الموارد، كما شجع وبدون قصد على الهدر في موارد الطاقة بسب سوء الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من أثار بيئية بسبب ارتفاع الغازات الدفيئة، وهو ما دفع الدول والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الدولية نحو ضرورة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح دعم الطاقة للحد من أثاره الاقتصادية والبيئية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.