موقع 24:
2024-11-25@13:23:41 GMT

"حكايات من الرمال" يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

'حكايات من الرمال' يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي

في إطار خطط جامعة الشارقة الهادفة إلى تعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى طلبتها، افتتح مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، المعرض الفني المبتكر "حكايات من الرمال".

نظمت المعرض عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع شركة شاومي العالمية، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإلكترونيات، بمشاركة 27 فناناً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة والتصميم وطلبة الجامعة وبعض الفنانين من المجتمع الخارجي.


وتسعى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الشارقة بتظيم المعرض إلى تعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى الطلبة، وإتاحة الفرصة للطلبة للتعرف على أحدث التقنيات في مجال الفن، وتشجيع التعاون بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وفتح آفاق جديدة للتعبير الفني باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويعتبر المعرض الأول من نوعه على مستوي جامعات الدولة الذي يوظف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل لوحات وأعمال فنية مبتكرة، وخلال المعرض تم عرض 40 عملا فنيا تناولت رؤى فنيه مختلفة لمسيرة الإمارات ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال دمج الفن التقليدي الذي يعبر عن أفكار ومشاعر الفنان واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في إنتاج وتحويل هذه الأفكار إلى أعمال فنية فريدة، مما يفتح آفاقاً جديدة في مجال الإبداع الفني، ويأتي المعرض نتاج ورشة عمل نظمها المرسم الجامعي بعمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع شركة شاومي، حيث شارك بها  المشاركين في المعرض، لمدة 3 أيام بمعدل 12 ساعة تدريبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة

إقرأ أيضاً:

الاستلهام من الثقافات المختلفة.. كيف يثري التنوع الفني ويعيد تشكيل مفهوم الهوية في الفن المعاصر؟

 

في عالم الفن المعاصر، أصبح التنوع الثقافي أحد أبرز المحركات التي تُعيد تشكيل الإبداع الفني في مختلف أشكاله. من خلال الاستلهام من الثقافات المتعددة والمتنوعة حول العالم، يفتح الفنانون أفقًا جديدًا للابتكار والإبداع، مما يعزز من التنوع الفني ويؤثر بشكل عميق على مفهوم الهوية الثقافية في الأعمال الفنية.

منذ العصور القديمة، كان الفن يُستخدم كوسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية، لكن في القرن الواحد والعشرين، أصبح تأثير الثقافات المختلفة في الأعمال الفنية أكثر وضوحًا. تساهم العولمة في تبادل الأفكار والأساليب الفنية بين مختلف الشعوب، مما يسمح للفنانين بالاستفادة من التراث الثقافي الغني لكل منطقة، وهو ما يعزز من التنوع ويخلق مساحة للتفاعل والتبادل بين الهويات الثقافية المختلفة.

ومع ذلك، يثير هذا التداخل الثقافي جدلًا واسعًا. هل يُعتبر استلهام الفنانين من ثقافات أخرى تجسيدًا حقيقيًا للتنوع والاحتفال بالاختلاف؟ أم أنه نوع من الاستغلال الثقافي الذي قد يؤدي إلى تشويه هوية الشعوب المستوحى منها؟ يعبر بعض النقاد عن قلقهم من أن الاستلهام المفرط من الثقافات الأخرى قد يؤدي إلى فقدان الطابع المحلي أو إلى استنساخ الأنماط الفنية بطريقة سطحية تفتقر إلى الفهم العميق.

بينما يرى البعض أن هذا التنوع الثقافي في الفن هو مظهر من مظاهر التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب، يعتقد آخرون أن هناك خطًا رفيعًا بين التقدير والتقليد المفرط. فالفنانون الذين يستلهمون من ثقافات أخرى غالبًا ما يُتهمون بالاستفادة من تلك الثقافات دون تقديم إضافة حقيقية، مما يثير تساؤلات حول دور الفن في الحفاظ على الهوية الثقافية.

لكن من الجانب الآخر، يرى البعض أن التنوع الثقافي قد أسهم بشكل إيجابي في إثراء الفن. ففي العديد من الأعمال الفنية المعاصرة، يمكن رؤية التأثيرات الإفريقية، الآسيوية، اللاتينية، والعربية، التي تتداخل مع أساليب وتقنيات فنية غربية، مما يؤدي إلى إنتاج أعمال مبتكرة ومليئة بالمعاني العميقة. هذا التفاعل بين مختلف الأشكال الثقافية يعكس الحياة المعاصرة التي تتسم بالعولمة والانفتاح، ويعزز من الحوار بين الثقافات.

على سبيل المثال، يمكن ملاحظة التأثيرات البصرية للموسيقى التقليدية من الشرق الأوسط في أعمال فنانين غربيين، أو دمج الألوان الزاهية والفنون الحرفية الإفريقية في اللوحات المعاصرة. هذا التزاوج بين الأساليب الفنية يفتح الباب أمام تساؤلات حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه الفنان في الاستلهام من ثقافات أخرى، دون أن يقع في فخ الاستغلال أو الإساءة.

وفي النهاية، قد يكون التنوع الثقافي في الفن هو الجسر الذي يربط بين الشعوب ويُثري التجربة الإنسانية بشكل عام. إن النقاش حول الاستلهام من الثقافات المختلفة لا يجب أن يتوقف عند حدود "الموافقة أو الرفض"، بل يجب أن يُنظر إليه من خلال منظور نقدي يشجع على الحوار والتفاهم، ويحث الفنانين على استكشاف الجوانب المختلفة للهوية الثقافية العالمية مع احترام الأصالة والخصوصية الثقافية.

إن التنوع الفني ليس مجرد مسألة تبادل أساليب أو أفكار، بل هو دعوة للاستماع والتفكير العميق حول كيفية الحفاظ على الهويات الثقافية وفي الوقت نفسه دمجها بشكل مُبدع في عالمنا المعاصر.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في النسخة الثانية من معرض "بَنان" للحِرف اليدوية بالرياض.. صور
  • “حكايات من الرمال” معرض فني يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي
  • "أميركية الشارقة" تناقش دور الشباب والإعلام في حماية التراث
  • مدرسة “رضوي فن” تدمج الذكاء الاصطناعي مع التراث
  • الاستلهام من الثقافات المختلفة.. كيف يثري التنوع الفني ويعيد تشكيل مفهوم الهوية في الفن المعاصر؟
  • «أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
  • مقاطع YouTube Shorts تضيف خلفيات فيديو بالذكاء الاصطناعي
  • لبحث الاستثمارات بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.. السيسي يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
  • «أيادي مصر».. نساء دمياط يبدعن في المعرض بمنتجات تراثية صديقة للبيئة