بن غفير يرفض وقف إطلاق النار في لبنان ويطالب باستمرار الحرب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الاثنين بعدم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بعد أنباء عن التوصل إليه خلال الأيام القليلة المقبلة.
واعتبر بن غفير أن الاتفاق مع لبنان "خطأ كبير وإهدار فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله"، وفق وصفه.
وتوجه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا إنه "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق"، مطالبا إياه بالاستمرار بالحرب حتى تحقيق ما يسميه بـ"النصر المطلق".
وأضاف أن إسرائيل يجب أن ترفض وقف إطلاق النار لأن "حزب الله ضعيف ويتوق لوقف الحرب"، بحسب وصفه.
وكان قادة عسكريون في إسرائيل أكدوا سابقا أن هدفهم من الحرب في لبنان هو "إضعاف حزب الله وإبعاده إلى ما وراء الليطاني وليس القضاء عليه".
بالمقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدرة الحزب على الاستمرار بالقتال، وكان سجل الأحد أكبر عدد للعمليات وهو 51 عملية، مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 34.
يأتي ذلك في ظل أنباء عن موافقة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتوقعات بتوقيعه خلال "الأيام المقبلة" مع استمرار المفاوضات لبحث النقاط الخلافية.
يذكر أن نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لبن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفق ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.