إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو “القسام”.. مظاهرات في يافا “تل أبيب” للمطالبة باستعادة الأسرى
الثورة نت/..
شهدت مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت ،تظاهرات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأفادت مصادر صهيونية بانطلاق تظاهرة في يافا تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ورفضا لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية.
يأتي ذلك بعدما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تسجيلاً جديداً لأحد الأسرى الصهاينة، ظهر فيه بحالة نفسية صعبة، مناشداً نقابات العمال الصهيونية (الهستدروت) بالضغط على حكومة العدو لإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى تحريره وبقية الأسرى.
وفي التسجيل، الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”، قدّم الأسير نفسه على أنه “الأسير رقم 22″،ووجّه نداءً عاطفياً إلى الصهاينة قائلاً: “أين هي حقوقي؟ لقد عملت تحت راية نقابات العمال لـ15 عاماً، ولم أطلب شيئاً قط، وهذه المرة أطلب فقط: أخرجوني من هنا، ألا أستحق ذلك؟”.