“دبي الرقمية” تنظم ملتقى شركاء دبي للبيانات والإحصاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت “دبي الرقمية”،اليوم، ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، تحت شعار “معًا لصنع مستقبل قائم على البيانات”، وجمع الملتقى قادة البيانات ومسؤولين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص.
واستعرضت مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء مخرجاتها السنوية ، وأهم المبادرات التي أنجزتها مع شركائها، وناقشت المشاريع المستقبلية التي تتماشى مع أهداف التحول الرقمي في دبي.
وأكد سعادة يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة ، على أهمية الشراكات في صناعة مستقبل المدينة الرقمية، و أن البيانات والإحصاءات تعد ضرورة لا غنى عنها من أجل تحقيق التطور الرقمي وتسهيل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى نموذج دبي بمثابة مثال مهم عن أهمية الشراكة بين القطاعات المختلفة، بما فيها الحكومية والخاصة، في سبيل تحقيق الرؤية المشتركة لدبي كعاصمة رقمية مستقبلية مدعومة بالبيانات.
من جانبها قالت عفاف بوعصيبة، المدير التنفيذي لقطاع عمليات البيانات والإحصاء في المؤسسة “إن نجاح المشاريع المشتركة التي تمت بالتعاون مع شركاء المؤسسة ، يعزز من مسيرة دبي في سعيها لتكون عاصمة رقمية عالمية تتميز بالاستخدام الاستراتيجي والأمثل للبيانات والإحصاءات بما يخدم القطاعات كافة.
بدورها أوضحت سارة الزرعوني، مدير إدارة التخطيط وحوكمة البيانات والإحصاء في المؤسسة، أن البيانات اليوم تمثل العمود الفقري لعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية، مضيفة أن المؤسسة تعد جزءاً من دبي الرقمية، وأكدت الالتزام بتمكين الاستخدام الفعال لبيانات المدينة في عمليات التخطيط والتطوير.
ولفتت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المهمة ترتكز على ضمان موثوقية البيانات وشفافيتها وحوكمتها وفق أعلى المعايير بما في ذلك اعتبارات حماية الخصوصية، مضيفة أن البيانات واحدة من أهم الأصول لتشكيل المستقبل، وتوليد القيمة الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية من خلال تحليل البيانات، بغرض تصميم خطط ومشاريع مؤثرة، ومن خلال التعاون مع الشركاء تعمل البيانات والإحصاءات كمحركين رئيسيين في تعزيز مكانة دبي كعاصمة رقمية عالمية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ومشاركة آخر المستجدات بشأن المبادرات الأخيرة، واستكشاف طرق مبتكرة للاستفادة من البيانات لتحقيق التنمية المستدامة في دبي، وسيخصص جزء خاص من الحدث للاحتفاء بمساهمات الشركاء، واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي في المشاريع القائمة على البيانات.
وتضمن جلسة نقاشية بمشاركة الأطراف من القطاعين الحكومي والخاص، تتمحور حول الفرص والتحديات الرئيسية في مجال البيانات والإحصاءات، واستكشاف الحلول واستشراف فرص جديدة للشراكات من شأنها دعم رحلة دبي كمدينة رقمية رائدة.
وكرمت الجهات المشاركة من القطاعين، تقديراً لجهودها في تعزيز البيانات كحجر أساس في عملية التحول الرقمي وصنع المستقبل المدعوم بأحدث التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للبیانات والإحصاء البیانات والإحصاء
إقرأ أيضاً:
"محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" تنظم ملتقى التراث
تحت شعار: "الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع"، نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول"، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
وذلك ضمن جهود الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية الهوية الوطنية عبر الأجيال، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري،
استمرّ الملتقى على مدى أسبوع، واشتمل على عدد من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها عدد من أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وركزت ورش العمل على عدة مجالات شملت "السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، صناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، الحلي، الرمسة والأمثال الإماراتية، النخلة، المراري، ومأكولات التمور" إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان "البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر"
وأوضحت نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية د. نجلاء النقبي، أن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، وأكدت على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها الإمارات نهجا وممارسة، وقالت إن من أولويات الجامعة ربط ماضي الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وذكرت أن الدولة شهدت خلال العقود الماضية تحولا كبيرا في إطار عملية التنمية الثقافية وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة الإمارات، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.