“أصحاب الهمم بشرطة دبي” يُحقق أمنية شابة بتدريس الفن التكعيبي بين طلبة حماية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حققت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، وبالتعاون مع مدارس حماية للتربية والتعليم، أمنية الشابة سلامة مراد إبراهيم، من أصحاب الهمم، بتعليم وتدريس الطلبة الفن التكعيبي المعتمد على الأشكال الهندسية في بناء العمل الفني.
وقالت سميرة ثابت، عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، إن المجلس برئاسة الرائد عبد الله الشامسي، يعمل وفقاً للتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والابتكار في القدرات، وبما يدعم تفعيل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، ويدعم استراتيجية دبي “مجتمعي… مكان للجميع” لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم.
وأكدت سميرة ثابت أن المجلس بادر إلى منح الشابة الفرصة لتعليم وتدريس الفن التكعيبي لطالبات المرحلة الأولى في مدرسة حماية التابعة لشرطة دبي، التزاماً منا بدعم أصحاب الهمم وإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم الفردية، إلى جانب تحقيق أمنيتها بالقيام بجولة في الدوريات الأمنية السياحية لشرطة دبي.
بدورها، توجهت الشابة سلامة مراد بالشكر إلى مجلس تمكين أصحاب الهمم ومدارس حماية على دعمها ومنحها الفرصة للتعريف بالفن التكعيبي بين طلبة حماية، مؤكدة طموحها بأن تنشر هذا الفن على نطاق أوسع، وأن تشارك موهبتها في المعارض والفعاليات الفنية المحلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
تهدف الورشة التفاعلية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الآداب بجامعة دمشق اليوم لتقوية منظومة اللغة العربية في مجالات الثقافة والإعلام والتعليم.
وأكد المشاركون بالورشة التي حملت عنوان “حماية اللغة العربية ضرورة” أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها جزءاً من الهوية العربية، ودور مختلف القطاعات للتعاون من أجل ذلك، وضرورة مواجهة المصطلحات الدخيلة على لغتنا العربية.
وأشار الدكتور الشاعر جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب إلى أن الاهتمام باللّغة العربيّة شغلٌ شاغلٌ لاتّحاد الكتّاب العرب، إلى جانب تركيز الدوريات والكتب الصّادرة عن الاتّحاد على أهمّيّة اللّغة العربيّة في حياتنا الفكريّة، مؤكداً أن الاتحاد يعمل لمد جسور التّعاون مع المؤسّسات الفكريّة والجهات المهتمّة بكل ما يتعلق بلغتنا الأم.
وبين الدكتور بكفلوني أن اللغة العربية هي من أهم مقومات الهوية والانتماء، والتعامل من خلالها ليس صعباً كما يدعي البعض، فهي توحيد للهوية والانتماء وهي قوة إنسانية واجتماعية ووطنية، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل عليه.
وتم خلال الورشة التي شارك بها عدد من طلبة كلية الآداب من مختلف الأقسام طرح عدد من الأفكار لتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات، عبر إقامة فعاليات وأنشطة تشاركية تسهم في الحفاظ على اللغة العربية.
محمد خالد الخضر