بوابة الوفد:
2025-02-02@13:56:05 GMT

القاهرة للتنمية تطلق حملة "عدالة مناخية للنساء"

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

أطلقت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون حملة “عدالة مناخية للنساء" في إطار حملة “الـ16 يوم من النضال لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي”، والتي تبدأ في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام وهو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ، وتنتهي في العاشر من ديسمبر في نفس العام وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

"القاهرة للتنمية والقانون" تنظم تدريبا حول حماية النساء من العنف الإلكتروني  القاهرة للتنمية تدين فيديو طبيبة النساء وتطالب بتعميم مدونة السلوك  المهنى

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم : يوما بعد يوم يتزايد الاعتراف بأن النساء أكثر عرضة للتأثيرات السلبية الناتجة عن الكوارث التي تجتاح العالم، سواء كانت كوارث طبيعية أم تلك التي تحدث من صنع الإنسان. ولنا في جائحة كورونا المستجد مثال، فقد رأينا تأثير الجائحة في تكريس عدم المساواة، وزيادة الفقر والعنف ضد النساء والفتيات، وتقليص تقدمهن في التوظيف والصحة والتعليم، إضافة إلى تأثير التداعيات الاقتصادية والاجتماعية غير المتناسب، مما زاد من التحديات أمام قدراتهن على تحمل آثار أزمات البيئة والمناخ، علاوة على ضغوط التوفيق بين العمل والأسرة إلى جانب إغلاق المدارس وفقدان الوظائف التي تُهيمن عليها النساء مما أدى إلى مشاركة عدد أقل من النساء في القوى العاملة.

وأضاف البيان: أن عواقب تغير المناخ ــ والحرارة الشديدة والكوارث التي يجلبها ــ مدمرة بالنسبة للنساء والفتيات. وتزداد مخاطر ولادة الأجنة ميتة والإجهاض، في حين يؤدي انعدام الأمن الغذائي إلى سوء التغذية، مما يهدد صحة الأم والوليد. كما تتزايد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعى وزواج الأطفال ، مع انهيار سبل العيش وارتفاع مستويات التوتر.

ولفت البيان ان  العام الماضي هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، مما جعل الكوكب أكثر خطورة على الجميع، وخاصة النساء والفتيات الفقيرات والمستضعفات. وتُظهر البيانات الجديدة التي أصدرها صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، أن ما يقرب من 40٪من جميع حالات النزوح الناجمة عن الكوارث التي تشمل النساء والفتيات حدثت في بلدان معرضة لأعلى مخاطر الطوارئ المناخية ولكنها الأقل استعدادًا لها. وحوالي ربع هذه الحالات حدثت في أفقر بلدان العالم.

وأوضح البيان  الحملة هذا العام تتناول أثر التغيرات المناخية على النساء ، أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات بسبب التغيرات المناخية وذلك عن طريق نشر مقالات وفيديوهات قصيرة، ندوات أون لاين، وأوراق بحثية توضح أثر التغيرات المناخية على العنف ضد النساء.

وشدد البيان: إذا لم نتحرك، فستصبح المساواة بين الجنسين ضحية لأزمة المناخ. فالكوارث المناخية ترسخ عدم المساواة، وتقوض حقوق الإنسان، وتعطل سلاسل توريد تنظيم الأسرة، وتعصف بخدمات صحة الأمهات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة للتنمية مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون العنف النساء النساء والفتیات القاهرة للتنمیة

إقرأ أيضاً:

قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها.

قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها.
ا.د #حسين_محادين*
(1)
المُدن الاناث كالنساء تماما, إما ان تُشكل انطباعا جاذبا وربما أسراً لك نحو قاطنيها بعيدا عن واقع الثراء او حتى الفقر المالي لدى شرائح سكانها، كيف لا…؟ وهي وحدها كمدينة القادرة على إحتلال حواسك بسلاسة ربما ان شكلت لك الحاضن الدافىء لتعبك كهارب من روتين الحياة او حتى من قسوة العمل، وهذا هو الانطباع الأول لك عنها كمدينة انثى؛ او ان تكون الطارد البليد لاحاسيسك نحو اي منهما وهما المراة والمدينة معا .
(2)
المدن التي يخترقها او يُزنرها نهر دافق بالتاريخ وحكايا الحضارات والمعتقدات كالقاهرة هي فضاءات رحبة وولودة بمعاني التحرر من ضغوط العمل اثناء اجازة ما لك بحكم تنوع وتمايز مناطقها”قِبلي وبحري” وكذا قاطنيها؛ وهي ايضا المدى اللامحدود للتجوال الحرّ ّفي سمات وتفاصيل ايقاعها الصاخب نهارا والجوانيّ المختلف ليلا وكانها حقيقة بليغة التفرد مُتفق عليها وهي وعي وخطاب يومياتها عند اهلها وزائريها مثلي؛ انها لغة الحياة اليومية هوية، نِكات وكركرة اراجيل دائمة الشدو والاشتعال بآهات كل انواع العشاق، مستقرة ومميزة لها عن إناث غيرها من النساء والمدن معا، لذا فهي الآسرة لقاطنيها ولزوارها طوعا وهم من المتنوعين في هذا الجزء من العالم .
(3)
المدينة الانثى وحدها من تقرر كيف ستغوي الزايرين لها كي يمكثوا فرحين في جنباتها اعتمادا على مدى حنكتها في تقديمها لنفسها ليلا ونهار بنجاح جاذب.
(4)
الانطباع الأول عن المدن النساء ، هو الذي يجعلنا متواطئين مع إغوائها لنا دون غيرها من النساء، او حتى العواصم على حد سواء في هذا العالم الدموي المتعولم الذي اصبح جافا ومدمنا للارقام الصماء وادوات التكنولوجيا الفاترة والمُعلبة المشاعر ؛فأصبح عالما بلا قلب انساني ينبض بالتسامح او التكافل كما علموّنا خطاءً في اسرنا وكتب مدارسنا ودوسيات جامعاتنا وفي خطابات الساسة الرسمين للأسف.
(5)
#القاهرة ربما وحدها من تعلمنا بهدوء المدن الواثقة بانوثتها وتدفق نِيلها وداعبات ساكنيها الجميلة مقيمين وزوار لها، كيف ولماذا ؛ يجب ان تستمر الدهشة بالحياة وكيفية مغالبتها بالنِكات كي يتصاعد فضولي لاكتشاف مزاياها عبر العصور.
(6)
في القاهرة اجتهد بأن الجميع اصدقاء ؛الاثرياء، الفقراء عابري الشوارع والمقاهي, راكبي القوارب ومرتكبي الخطايا ربما؛ ايّ كان نوعهم او حتى جنسياتهم ولغاتهم فكلهم سائرين بالتوازي نحو أمام ما..؟.وهنا تتجلى سمات المدن الكبرى مثل القاهرة كما اعتقد..حمى الله #مصر وعمم دعابة روحها على شقيقاتها من العواصم الاخرى.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تطلق حملة وطنية لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة
  • مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد النساء لعام 2025
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب تعترض حملة تجسس استهدفت المستخدمين في 20 دولة.. جوجل تطلق أسرع نماذج Gemini على الإطلاق
  • جمعية كشاف البيئة في لبنان تطلق حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
  • إنفوجراف.. تعرف على توصيات 142 دولة بعد عرض تقرير مصر بالاستعراض الدوري الشامل
  • ماذا يحدث في مناطق نفوذ اطراف الحرب .. حارات ام درمان ود البشير؟
  • قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها.
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل