أسامة عبد الحي يطالب بمنع عمل الأطباء أكثر من 12 ساعة يوميا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
طالب الدكتور أسامه عبد الحي، المرشح لمقعد نقيب الأطباء وأمين عام النقابة السابق، باتخاذ قرار فورى بمنع عمل الطبيب أكثر من 12 ساعة فى غير أيام النوبتجيات (النبطشية)، وبحد أقصى 24 ساعة للطبيب “النباطشي”، على أن يحصل الطبيب على إجازة فى اليوم الذى يليه، وذلك فى جميع المستشفيات الجامعية أو مستشفيات وزارة الصحة.
وأكد عبد الحي فى تصريحات له تعقيبا على وفاة الدكتورة نورا نجيب الطبيبة المقيمة بقسم التخدير والرعاية المركزة بمستشفى الزهراء الجامعي، على ضرورة إعداد دراسة لعدد النواب المطلوبين، وعدد الأطباء المتواجدين وجداول عملهم، والمقابل المادي لهم.
وقال إن تكرار وفاة شباب الأطباء فى الفترة الأخيرة أصبح ظاهرة سيئة جدا، ولابد من مواجهتها بقوة ووضوح.
وأضاف أن انجلترا ودول أوروبا اتخذت قرارا منذ أكثر من 30 عاما، منعت عمل الطبيب أكثر من 12 ساعة يوميا، وذلك لسببين الأول أنه حق إنساني للطبيب كأي مواطن ينتهي من عمله ويعيش حياته الطبيعية، والثاني أنهم وجدوا أن نسبة الوفيات والمضاعفات والخطأ الطبي تزيد حال عمل الطبيب أكثر من 12 ساعة.
وأشار المرشح لمقعد نقيب الأطباء وأمين عام النقابة السابق، إلى أن الطبيب فى دول الخليج حال عمله فى النوبتجيات مثلا لمدة 16 ساعة ومسموح ان تكون لمدة ٢٤ ساعة في شهور الصيف والاجازات يلزم أن يحصل على إجازه فى اليوم الذى يليه، مضيفا:" قبل سنوات عديدة أصدر وزير الصحة قرارا بمنع عمل الأطباء أكثر من 12 ساعة متصلة، آخذا بالنظام العالمي، لكن القرار صدر دون دراسة لعدد الأطباء المقيمين لديه بمستشفيات وزارة الصحة، والعدد المطلوب للعمل، ما أدى إلى فشل شديد فى تطبيق القرار.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
تخوفات من المواطنين الفلسطينيين باتساع العمليةوتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».