أصدر مصرف أبوظبي الإسلامي، اليوم، أول تقرير شامل حول جهود الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري، والذي يشمل مسيرته نحو الحد من انبعاثات الكربون عبر عملياته والانبعاثات الناتجة عن الأنشطة التي يمولها في إطار العمل لمواجهة تحديات التغير المناخي.

ومع اطلاق هذا التقرير، يصبح بذلك مصرف أبوظبي الإسلامي أول مصرف إسلامي تجاري في المنطقة يحدد أهدافاً خاصة لقطاعات محددة لخفض الانبعاثات الكربونية.

ويستعرض التقرير تقييمه الأساسي لانبعاثات الكربون الناجمة عن أعماله وتمويلاته خلال عام 2022، واضعاً مجموعة أهداف مرحلية واضحة حتى عام 2030 في إطار إستراتيجيته الشاملة للاستدامة.

وتماشياً مع المبادرة الإستراتيجية في دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وتطبيقاً للمعايير الدولية، يستعرض التقرير إستراتيجيات المصرف وتقدّمه وخططه المستقبلية لخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياته بنسبة 49% بحلول عام 2030 مقارنة بانبعاثات المصرف الأساسية لعام 2022.

كما يضع التقرير مسارات محددة لخفض الانبعاثات عبر ست قطاعات ذات تأثير كبير ضمن محفظة خدماته التمويلية، بما في ذلك تمويل المنازل، وتمويل السيارات، والعقارات، والنقل الجوي، والمرافق، وتصنيع البترول.

وتعد هذه القطاعات الستة أيضاً الأعلى توليداً للانبعاثات، وتستحوذ على 40% من انبعاثات الأنشطة التي يمولها المصرف في الإمارات العربية المتحدة.

وقال محمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: ندرك أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القطاع المالي للعب دور محوري في التصدي لتغير المناخ، لذا نلتزم التزاماً تاماً بقيادة الجهود المبذولة في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية المستدامة ودعم الأهداف الوطنية لدولة الإمارات لبناء مستقبل مستدام.

وأضاف : يشكّل تقريرنا الأول حول الوصول إلى صافي انبعاثات صفري دليلاً على الجهود الاستباقية التي يبذلها مصرف أبوظبي الإسلامي لتقييم الانبعاثات والحد منها، ما يعكس التزامنا بالشفافية والمساءلة ومواصلة التقدم.

وقال الباري: ندرك أن الطريق للوصول إلى صافي انبعاثات صفري ستكون رحلة دائمة التطور والتغير، وعليه نتعاون مع متعاملينا وشركائنا لدعمهم في خطة تحولهم نحو الحد من انبعاثات الكربون، من خلال إزالة العوائق المالية في رحلة التحول، بما في ذلك توفير المزيد من التمويل المستدام والداعم لهذه الجهود.

ويتضمن التقرير تفصيلاً دقيقاً لمنهجية إزالة الانبعاثات الكربونية التي يتبناها مصرف أبوظبي الإسلامي، بما يتماشى مع البيانات الأساسية المستندة إلى “الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون” للكشف عن انبعاثات أنشطة التمويل وبروتوكول غازات الاحتباس الحراري لانبعاثات العمليات التشغيلية.

ويؤكد التقرير بالإضافة إلى ذلك، التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بالشفافية والتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة لتحفيز ودعم العمل المناخي في القطاع المصرفي، فيما يشكل إصدار تقرير صافي الانبعاثات الصفري لمصرف أبوظبي الإسلامي محطة مهمة في رحلته على مسار الاستدامة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة

#سواليف

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عبد اللطيف القانوع، إن ” #مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب #المقاومة و #الخطوط_الحمراء التي وضعتها”.

وأضاف في مقابلة مع شبكة /العربي الجديد/ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن “الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة #الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود”.

وأكّد أن “ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو #إنهاء_الحرب و #الانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار”.

مقالات ذات صلة رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” 2025/02/25

وكان القانوع قد قال أمس الاثنين، إن “عدم تنفيذ #البرتوكول_الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.

وجدّد تأكيد “حماس” على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى لدى المقاومة”.

وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى”.

وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء “حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ”، لافتا إلى أن “الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك”.

كما أشار إلى أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مرواغة كما التزمت المقاومة”.

وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

وتنصلت قوات الاحتلال من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق حسب “حماس” التي قالت إنها “أحصت عدة خروقات من قبل قوات الاحتلال للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي”.

مقالات مشابهة

  • عمومية مصرف قطر الإسلامي تصادق على توزيع 80% نقدي عن عام 2024
  • “العمل الإسلامي” يدين العدوان الصهيوني على سوريا وجرائم الحرب والتهجير في الضفة الغربية
  • أمين “التحالف الإسلامي” يبحث مع رئيس الأركان العامة للجيوش بكوت ديفوار سُبل محاربة الإرهاب
  • “أمين التحالف الإسلامي” يبحث مع رئيس الأركان العامة للجيوش في كوت ديفوار محاربة الإرهاب
  • “سابك” تحقق صافي ربح 1.5 مليار ريال
  • “بارس ألفا”.. المدرعة التركية التي تُعيد تعريف القوة القتالية!
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • «الإمارات دبي الوطني» يعرض الاستحواذ على جميع أسهم «الإمارات الإسلامي»
  • أي دول في الاتحاد الأوروبي نجحت في خفض الانبعاثات مع الحفاظ على النمو؟ اكتشف القائمة
  • الصين تطلق حزمة إجراءات جديدة للحد من التلوث البيئي