"أبوظبي للدعم الاجتماعي" و"موانئ أبوظبي" تنظمان يوماً للمستفيدين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في مقرها، وبالتعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، يوماً مفتوحاً لأفراد الأسر المستفيدة من برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، وذلك بهدف إشراكهم في البرنامج التدريبي الجديد التابع للمجموعة والذي يحمل اسم "نورس"، وتم تصميمه خصيصاً لتطوير مهارات الإماراتيين وإعدادهم لتولي أدوار تنفيذية في عمليات الشحن في الموانئ التجارية التي تديرها المجموعة.
وقال قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، إن الهيئة تعمل ضمن منظومة فريدة من الشركاء تمكنها من التشارك والتكامل في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، وتحفيز مبادئ التعاون والشراكة لدعم الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر في إمارة أبوظبي، ومن خلال برنامج "نورس" التدريبي لدى مجموعة موانئ أبوظبي، والتي توفر فرصة ذات قيمة مضافة على حياة المستفيدين وواقع أسرهم المعيشي. تمكين المواطنين بدوره، أوضح الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي، أنه انسجاماً مع جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، نسعى في مجموعة موانئ أبوظبي إلى تمكين مواطني دولة الإمارات وتطوير مهاراتهم من خلال برنامج "نورس" التدريبي، ما يدعم جهودنا في توفير كوادر وكفاءات وطنية على قدر عال من الكفاءة في قطاعات ومجالات الموانئ والمناطق الصناعية وسلاسل التوريد اللوجستية.
واعتبر أن التعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي سيساهم في دعم أفراد الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي في أبوظبي، لبدء مرحلة جديدة في مسيرتهم العملية من خلال هذا البرنامج المبتكر الذي يهدف إلى تأهيل المستفيدين للقيام بأدوار تنفيذية تنعكس على عملياتنا التشغيلية، وتساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في أبوظبي.
واطلع المستفيدون المشاركون خلال فعالية اليوم المفتوح التي أقيمت في مقر هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، على المعلومات التعريفية الخاصة بالمجموعة ومرافقها والبرنامج التدريبي "نورس"، وكذلك التعليمات الإرشادية التي من شأنها تسهيل انخراط المتدربين في بيئة العمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موانئ أبوظبي هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي الإمارات موانئ أبوظبي أبوظبي هیئة أبوظبی للدعم الاجتماعی مجموعة موانئ أبوظبی الأسر المستفیدة من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
انطلقت اليوم فعاليات برنامج "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي" الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
يهدف البرنامج، الذي يستمر حتى الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، إلى تنمية مهارات القيادة الاجتماعية والابتكار لدى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وتمكينهم من مواجهة التحديات المجتمعية باستخدام أدوات عصرية مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال الاجتماعية. ويأتي هذا البرنامج تماشياً مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الأهمية القصوى لهذا البرنامج الطلابي، مشيراً إلى أنه يتماشى مع توجهات الدولة نحو إعداد جيل جديد من القادة المؤثرين في المجتمع. وشدد على أن دور الجامعات لم يعد يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل أصبحت حاضنة للإبداعات الطلابية ومنصة لتنمية قدراتهم على التفكير الابتكاري، بما يساهم في تخريج أجيال قادرة على إحداث التغيير وبناء مجتمع أكثر استدامة وابتكاراً.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، أن البرنامج تم تصميمه ليجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية. ويتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل التفاعلية التي تتناول موضوعات حيوية مثل التوعية بقضايا الأمن القومي ومحاربة الأفكار المتطرفة، واستخدام الابتكار الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية، بالإضافة إلى التدريب العملي على تصميم مبادرات مجتمعية ريادية.
كما يشتمل البرنامج على مجموعة من الموضوعات المتخصصة، أبرزها: تنمية مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار، إلى جانب محور الابتكار الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن البرنامج أيضًا ورش عمل تطبيقية في مجالات التسويق الاجتماعي، وتصميم المبادرات المجتمعية وريادة الأعمال، وذلك بهدف تأهيل المشاركين لابتكار حلول فعالة ومستدامة للتحديات المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تحقيق التكامل بين التعليم والقطاعات الإنتاجية، وتحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.