غضب في ممفيس بعد إطلاق سراح مشتبه به بمحاولة قتل بدون كفالة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عمَّت حالة من الغضب في مدينة ممفيس بولاية تينيسي بعد أن قرر قاضٍ إطلاق سراح شاب متهم بمحاولة قتل موظف في شركة FedEx، رغم طلب الادعاء إبقاءه في السجن. الطلقات النارية التي أطلقها تايريس إرنست، البالغ من العمر 18 عامًا، على موظف في FedEx في موقف سيارات مركز توزيع في ممفيس، أثارت موجة من الاستياء بعد أن تم الإفراج عنه بدون كفالة.
إرنست كان قد أُوقف الشهر الماضي بتهمة محاولة القتل من الدرجة الثانية، بعد أن أطلق النار على الضحية خلال ما وصفته الشرطة بالكمين، بمساعدة اثنين من المشتبه بهم الآخرين. وعلى الرغم من توقيع كفالة بقيمة 200,000 دولار، قرر القاضي الأسبوع الماضي إطلاق سراحه دون الحاجة إلى دفع أي كفالة.
الغضب من القرار القضائيتسبب القرار في غضب شديد لدى الادعاء العام، حيث وصف ستيف مولروي، المدعي العام لمقاطعة شيلبي، الحادث بأنه "هجوم عنيف" وأن إرنست يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن العام. في وقتٍ لاحق، أُدين اثنان من المشتبه بهم في القضية، وهما توأمان يدعيان جاماركوس أوديل وجاماريون أوديل، بتهمة التواطؤ في الجريمة. وقد أُلقي القبض عليهما في وقت لاحق من الشهر الماضي، وما زالا في السجن مع تحديد كفالة قدرها 80,000 دولار.
التصريحات السياسية والانتقاداتالجدل حول القضية وصل إلى الأوساط السياسية، حيث انتقد برينت تايلور، عضو مجلس الشيوخ في ولاية تينيسي، قرار الادعاء بعدم بذل جهود كافية لإبقاء إرنست في السجن. وقال تايلور في تعليق له على منصات التواصل الاجتماعي إن الادعاء "كان ضعيفًا كصوت قط صغير"، في إشارة إلى طريقة تعامل الادعاء مع القضية.
وإلى جانب الجدل القانوني، يظل السؤال قائمًا حول مدى تأثير هذا القرار على العدالة وحقوق الضحية، في وقت يُنتظر أن تُعقد المزيد من الجلسات القضائية في الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممفيس ولاية تينيسي شاب
إقرأ أيضاً:
تفاؤل إسرائيلي بالتوصل لصفقة في يوم حاسم من المفاوضات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن صفقة التبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة تبدو قريبة، ناقلة عن مسؤولين تفاؤلهم بذلك، لا سيما بعد الضغوط التي مارسها ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وبريت ماكغورك مبعوث الإدارة الحالية في اجتماعات الدوحة.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الهدف من المفاوضات الجارية هو صياغة صفقة في غضون 8 أيام، أي قبل تنصيب ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مشددة على أهمية المناقشات المتوقعة اليوم بعد وصول الوفد الإسرائيلي الذي سمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس السبت بتوجهه إلى الدوحة، بحسب ما نقلته عن مسؤولين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "هذه المرة هناك تفاؤل ويبدو الأمر أقرب من أي وقت مضى" بعد محادثات استمرت لأسابيع، وفق تعبيره.
تفاصيل الاتفاقوعن تفاصيل الاتفاق المحتمل، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن الصفقة تناقش إطلاق سراح 33 محتجزا، لكن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل ذلك لا يزال غير معلوم، ولن يحدد إلا عند معرفة أسماء الأحياء والأموات من المحتجزين الإسرائيليين.
وشرح المصدر أن قائمة الـ33 محتجزا تعتمد على قائمة الـ34 اسما التي كُشفت الأسبوع الماضي، والتي لم تعد تشمل الأسير هشام الزيادنة الذي تم انتشال جثته وجثة ابنه حمزة من نفق في غزة قبل أيام.
إعلانووصف مصدر إسرائيلي -نقلت عنه الصحيفة- تفاصيل الصفقة بـ"المعقدة"، قائلا إنها صيغة تتألف من خطوات كثيرة حتى الوصول إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء والأموات.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر أميركية قولها إن الصفقة المطروحة متعددة المراحل، إذ ستكون التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة مفتاح التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت أنه سيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة إلى القتال، كما سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية.
كما قال مصدر إسرائيلي للصحيفة إنه من المتوقع أن يلتقي منسق شؤون الأسرى غال هيرش هذا الأسبوع مع رئيس الصليب الأحمر الذي يزور إسرائيل لمناقشة كيفية إطلاق سراح المحتجزين ومشاركة المنظمة بالعملية إذا أُبرمت صفقة.
انسحاب إسرائيليمن جانبها، قالت صحيفة هآرتس إن الصفقة ستكون عبارة عن مرحلتين. بالمرحلة الأولى يُطلق سراح المحتجزين النساء والمسنين والمرضى بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، أما الثانية فتشمل انسحابا كبيرا لقوات الجيش الإسرائيلي من ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا.
وأضافت أنه خلال تنفيذ المرحلة الأولى، ستستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح المجموعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين التي تضم جنودا وشبانا، كما ستشمل الصفقة أيضا إعادة جثث المحتجزين.
تفاؤل بعد اتصالكما ذكرت يديعوت أحرونوت أن التفاؤل باقتراب الصفقة يأتي بعد قرار نتنياهو إرسال وفد مكون من رئيسي الموساد ديفيد برنيع والشاباك رونين بار ومستشاره السياسي وممثل عن الجيش الإسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة بالمفاوضات، ومن المتوقع توجههم إلى العاصمة القطرية في وقت لاحق اليوم.
وأوضحت الصحيفة أن قرار نتنياهو جاء بعد اتصال هاتفي أمس السبت مع وويتكوف وماكغورك، مضيفة أن مبعوث ترامب زار أمس إسرائيل بشكل مفاجئ والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، ثم عاد إلى الدوحة.
إعلانبدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن التنسيق بيد الإدارتين الأميركيتين المنتهية ولايتها والقادمة يلعب دورا كبيرة بالتقدم بالمفاوضات.
ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى وإنهاء الحرب، التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على نقاط بينها استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح.