أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024، أن الأشخاص الثلاثة المشتبه في أنهم قتلوا حاخاما إسرائيليا هم من أوزبكستان.

ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية بيانا جاء فيه في أن "السلطات الأمنية المختصة كشفت عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزبكية.

وجاء في بيان الوزارة أن المنشتبه بهم هم: أولمبي توهيروفيتش (28 عاما)، ومحمود جون عبد الرحيم (28 عاما)، وعزيز بيك كاملوفيتش (33 عاما)".

 

عاجل

وزارة الداخلية: السلطات الأمنية المختصة تكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي والبدء في الإجراءات القانونية.

أعلنت وزارة الداخلية عن قيام السلطات الأمنية المختصة بالبدء في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم من… pic.twitter.com/kDxiKZBnlR

— وزارة الداخلية (@moiuae) November 25, 2024

وقالت الوزارة إن السلطات الأمنية المختصة شرعت في إجراء التحقيقات الأولية مع المشتبهين بارتكاب جريمة قتل الحاخام تسفي كوغن تمهيدًا لاحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وشددت على "حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكانياتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة".

وأشادت "بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع الإمارات".

وفي وقت سابق اليوم، استبعد مسؤولون إسرائيليون أن تكون إيران هي التي تقف وراء قتل مبعوث حركة "حَباد" الدينية الإسرائيلية، كوغن، في الإمارات، وقالوا إنه من الجائز أن "جهات إرهابية أخرى" قتلته، حسبما نقلت عنهم الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الإثنين.

والأحد، أعلنت الإمارات أنها أوقفت ثلاثة مشتبه بهم بعد مقتل رجل الدين الإسرائيلي في واقعة وصفتها إسرائيل بأنها "هجوم إرهابي معاد للسامية". وعثرت السلطات الإماراتية، الأحد، على جثة كوغن (28 عاما) بعدما فقد أثره منذ الخميس في الإمارات حيث كان يقيم، ما أثار سخطا في إسرائيل.

وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن "السلطات الإماراتية المختصة تمكنت في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل" كوغن. وحينها، لم تقدم الداخلية الإماراتية تفاصيل عن الموقوفين، لكنها قالت إنه "سيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات".

وحتى قبل إعلان توقيف المشتبه بهم، أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ووزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان مشترك، أن مقتل كوغن "عمل شنيع من أعمال الإرهاب المعادية للسامية"، مشيرين إلى أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها "حتى تتحقق العدالة ويُحاسب المسؤولون عن مقتله".

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، الأحد، "تم تنفيذ هذه الجريمة في الإمارات العربية المتحدة. إن قتل مواطن إسرائيلي ومبعوث حاباد هو هجوم إرهابي بشع معاد للسامية". وأضاف "ستستخدم دولة إسرائيل كل الوسائل، وستتعامل مع هؤلاء القتلة ومن أرسلوهم إلى أقصى حد يسمح به القانون، لن يفلت منهم أحد".

وأكد نتنياهو التعاون مع الإمارات وقال "سنعزز العلاقات بيننا في مواجهة محاولات محور الشر للإضرار بعلاقة السلام بيننا". وأضاف "ندعمهم وسنعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وجددت إسرائيل تحذيرها للإسرائيليين بتجنب السفر غير الضروري إلى الإمارات ونصحت مواطنيها الموجودين في هذا البلد باتخاذ احتياطات إضافية.

ونددت الولايات المتحدة الأحد بمقتل كوغن، واعتبر البيت الأبيض أن مقتله "جريمة مروعة". ,قال البيت الأبيض إنه يقوم بالتنسيق عن كثب مع إسرائيل والإمارات بعد مقتل الحاخام تسفي كوغن في الإمارات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطات الأمنیة المختصة وزارة الداخلیة فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه

أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بقيام وزير الداخلية السوري الأسبق في حكومة النظام المخلوع محمد الشعار بتسليم نفسه إلى السلطات الجديدة في دمشق، معربا عن استعداده لـ"الحديث بشفافية".

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي الشعار المفروضة عليه عقوبات غربية، داخل مركبة مع عدد من عناصر الأمن العام في دمشق بعد تسليم نفسه.

اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في نظام المخلوع يسلم نفسه للسلطات السورية pic.twitter.com/OKxgiJsv6C — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 4, 2025
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الشعار على أنه سلم نفسه إلى السلطات الأمنية "طواعية"، وأضاف "أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح".

وزعم الشعار أن وزارة الداخلية في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد "كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية"، مشيرا إلى أنه "ليس لها سجون مخفية".

من هو محمد الشعار؟
ولد محمد الشعار في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في عهد النظام المخلوع.

خدم الشعار في مواقع أمنية حساسة، إذ شغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس، ثم في حلب، قبل أن يتولى رئاسة فرع المنطقة 227 بدمشق عام 2006.

كما عمل في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية، وهي الفترة التي شهدت تدخلا أمنيا سوريا واسعا في البلد المجاور.


عام 2011، ومع اندلاع الثورة السورية، تم تعيين الشعار وزيرا للداخلية حتى عام 2018، ليصبح أحد المسؤولين المباشرين عن سياسات القمع الأمني التي انتهجها النظام ضد المتظاهرين، حسب منصات محلية.

برز اسم الشعار  بعد تفجير مكتب الأمن الوطني في دمشق عام 2012، والذي استهدف "خلية الأزمة"، وهي مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في النظام السوري السابق.

أدى التفجير إلى مقتل وزير الدفاع آنذاك داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، ومدير مكتب الأمن الوطني هشام بختيار، بينما كان الشعار الناجي الوحيد من الحادثة.

ويواجه الشعار اتهامات عديدة بارتكابه انتهاكات جسية خلال فترة توليه وزارة الداخلية عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام عام 2011.

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمنية تضبط خلية للحوثيين في وادي حضرموت
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة سيفيك تأهيل كوادر الأجهزة الأمنية
  • إصابة 8 جنود.. إسرائيل تواصل التحقيقات لمعرفة هوية منفذ عملية تياسير.. عاجل
  • بعد رواج الفيديو..شرطة العاصمة توقف المشتبه فيه في قضية الإعتداء على مواطن
  • القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأمنية الروسية لم تكشف عن هوية ضحايا انفجار موسكو
  • بالصور: شاهد الدمار الهائل في مستشفيات رفح جنوب غزة جراء العدوان النازي الإسرائيلي
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنفذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب بمؤتمر الإسكندرية
  • الداخلية تكشف هوية المتهم بترويج شائعات اختطاف الأطفال
  • السعودية.. الداخلية تعلن إعدام شخص تعزيرا وتكشف ما أُدين به