قصة أغرب توأم متطابق في موسوعة جينيس.. «سييرا» كبرت وسابت «سيني» صغيرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حقق توأم متطابق من ولاية تكساس إنجازًا عالميًا بدخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بفضل اختلافاتهما الجسدية الفريدة، التي تعد الأندر من نوعها في العالم، في مقدمتها فارق الطول الكبير بينهما، الذي يعتبر الأكبر بين أي توأم متطابق.
قصة أغرب توأم متطابق في العالمفي إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أجرت مجلة «بيبول» الأمريكية، حوارًا مع الشقيقتين التوأم، اللتين ظهرتا في الإصدار الخاص هذا العام، إذ حققتا إنجازًا استثنائيًا بدخولهما موسوعة جينيس نظرًا لحالتهما النادرة، التي جذبت اهتمام العالم، إذ كشفت سييرا برنال، 25 عامًا، في حديثها للمجلة، حلمها القديم بالدخول إلى موسوعة جينيس، إذ كانت تتطلع إلى تحقيق هذا الإنجاز، من خلال نجاح أعمالها الفنية.
فمنذ ما يقرب من 26 عامًا، أنجبت والدتهما، كريسي بيرنال، الطفلتين قبل أوانهما في 22 ديسمبر 1998، وكانت «سيني» ولدت بنوع من التقزم البدائي الذي يعد نادرًا جدًا، لدرجة أنه لم يتم تصنيفه رسميًا بعد، وفقًا لمنظمة حفظ السجلات، إذ يبلغ طول «سيني» حاليا 134.11 سنتيمترا، بينما يبلغ طول أختها 173.74 سنتيمترا، ما يجعل الفارق في الطول بينهما أكثر من 30 سنتيمترا.
كان وزن «سيني» وقت الولادة أقل بقليل من 700 جراما، بينما كان وزن «سييرا» يقترب من 2 كيلوجرام، وجرى تشخيص «سيني» لاحقًا بالتقزم البدائي، وهي حالة نادرة يعاني منها أقل من 200 شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما ذكرته والدتهما لمجلة «بيبول»: «التغيير الجيني حدث بعد انقسام البويضة، وهذا ما جعلهما في النهاية توأم متطابق مع اختلافات كبيرة في الحمض النووي الخاص بهما».
«سيني» و«سييرا» يعيشان حياة منفصلةفحص الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، أظهر أن «سيني» تعاني من ثقب في القلب، وشخصت إصابتها بمتلازمة «دندي ووكر»، وهي اضطراب خلقي نادر يؤثر على نمو الدماغ، ومع ذلك اعتقد الأطباء بعد ولادتها أنّ انخفاض وزنها عند الولادة كان بسبب هذه المضاعفات، بحسب والدتها «كريسي».
لكن بعد فشل أنبوب التغذية في إحداث تأثير إيجابي على نموها، سعت الأسرة إلى الحصول على مدخلات من أخصائي علم الوراثة، عندما كانت الفتيات في سن الثامنة تقريبًا، وهو الوقت الذي علموا فيه أن «سيني» ولدت بقزامة بدائية.
وتعيش «سيني» حاليًا في تومبول بولاية تكساس، حيث تعمل هي وووالدتها «كريسي» كمدافعتين عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطالبان الأماكن العامة بتوفير أماكن مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين انتقلت «سييرا» إلى ناشفيل لتحقيق أحلامها.
وفي حين وصفت «سيني» دخولها وشقيقتها موسوعة جينيس «أمرًا سخيفًا»، لأنه لا يرتبط بعمل متميز يعكس مجهودها، رأت شقيقتها «سييرا» أن اللقب أمر رائع، حتى لو استحقته دون أن تبذل مجهودًا متميزًا، أو تؤدي مهارة استثنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس للأرقام القياسية جينيس للأرقام القياسية موسوعة جينيس موسوعة غينيس موسوعة جینیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض طباعة المنسوجات كمشاريع صغيرة
افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان معرض مشروع التخرج لطلاب البكالوريوس بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز بكلية الفنون التطبيقية تحت عنوان "طباعة المنسوجات كمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر"، وذلك بحضور نخبة من قيادات الجامعة والكلية وممثلي اتحاد الصناعات المصرية.
شهد الافتتاح حضور كل من الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتورة نهلة عبد المحسن وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أبو طالب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء الوكيل رئيس قسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز.
كما حضر المعرض المهندس وليد كامل مدير أول التسويق بمركز تحديث الصناعة، والمهندسة إيمان السويفي مدير بالمركز، إلى جانب لفيف من أساتذة القسم وطلاب الكلية.
وأشرف على المعرض نخبة من الأساتذة المتخصصين وهم الدكتورة هبه فاروق الصباغة بقسم طباعة المنسوجات الصباغة والتجهيز، والدكتور عمرو علام استاذ التجهيز بقسم طباعة المنسوجات الصباغة والتجهيز، الدكتور محمد عفيفي استاذ التصميم بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز، بمعاونة مجموعة متميزة من الهيئة المعاونة بالقسم.
وخلال تفقده للمعرض، أثنى الدكتور السيد قنديل على المستوى المتميز للأعمال المعروضة، مؤكدًا أنها تواكب متطلبات السوق وتمثل نواة حقيقية لعلامات تجارية عالمية منافسة.
وشدد على أهمية توافق التصميمات مع احتياجات المستهلك المستهدف مع مراعاة الجوانب الاقتصادية ومعايير الجودة.
من جانبها، أشادت الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية بمستوى الطلاب المشاركين وجهود الأساتذة المشرفين، مؤكدة أن المعرض يعكس الرؤية التطويرية للكلية في ربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل.
ووجه رئيس الجامعة بتعميم هذه التجربة على جميع أقسام كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية، مع التأكيد على توفير كافة الإمكانيات للترويج لإبداعات الطلاب.
كما نصح الطلاب بأهمية الاستعداد الجيد لسوق العمل والتوجه نحو ريادة الأعمال في مجالات تخصصهم.
اختتم المعرض في أجواء مبهجة وسط سعادة غامرة من الحضور، معبرين عن تقديرهم للمستوى المتميز للأعمال المعروضة والتنظيم المحكم للفعالية.