اليابان تبدي رغبة في دعم السوق العراقية بصناعة السيارات وإنتاج المكائن
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، سفير اليابان فوتوشي ماتسوموتو، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده لدى العراق.
وعبّر السوداني، وفق بيان صدر عن مكتبه، تلقته "الاقتصاد نيوز"، عن شكره للسفير، مثمناً جهوده في إرساء وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاوناً في مجالات عديدة، مشيراً الى مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة، وذلك ضمن سياسة العراق في تحقيق التكامل الاقتصادي والانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي.
وتطرق السوداني، الى تطورات الأحداث في غزّة ولبنان، وتمادي الكيان المحتل في عدوانه، وموقف العراق الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، والرافض للحرب وتوسعة الصراع، وتحقيق السلام في المنطقة.
من جانبه قدم السفير الياباني شكره لرئيس مجلس الوزراء، في انتهاج العراق سياسة خارجية متوازنة تسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، واكد تطلع حكومة بلاده لتطوير التعاون المتبادل.
وأشار السفير الياباني، إلى ما تحقق في العمل على استكمال مصفى كربلاء بكامل خطوطه وطاقته التشغيلية، ومحطة المياه في السماوة، وكذلك رغبة الشركات اليابانية في المزيد من التعاون ودخول السوق العراقية في مجالات صناعة السيارات وإنتاج المكائن الصناعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الملا: سياسة المحاور اثبتت فشلها وادخلت المنطقة بأزمات والمستفيد إسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، أن سياسة المحاور اثبتت فشلها وادخلت المنطقة بأزمات وخسائر كبيرة والمستفيد منها فقط اسرائيل.
وقال في تدوينة له على حسابه في منصة "إكس" تابعتها "بغداد اليوم" إن "الواقعية السياسية مطلوبة، ومصلحة الدولة يجب ان تتقدم على مصالح المحيط الإقليمي، مضيفاً أن سياسة المحاور اثبتت فشلها وادخلت المنطقة بأزمات وخسائر كبيرة والمستفيد منها فقط اسرائيل".
وأشار إلى أن "حكومة لبنان، عنوانها ومضمونها السلام وبرنامجها البناء والاعمار لا المقاومة، وحصلت على ثقة الأغلبية".
وتابع: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقودون تسوية تاريخية تنهي ملفات عالقة منذ بدايات القرن الماضي، مثل القضية الفلسطينية والكردية، قائلا "من لا يدرك معطيات الواقع الجديد الذي انتجته ارتدادات 7 تشرين الأول أكتوبر سيصبح من الماضي".