نيويورك - صفا حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم الاثنين، من أن خطر الجفاف والمرض يهدد سكان غزة لنقص الوقود لتشغيل آبار المياه، خاصة في شمالي القطاع الذي يتعرض لتصعيد في الإبادة منذ 52 يومًا. وقالت الوكالة في منشور على منصة "إكس": "يواجه الناس في غزة خطرًا مستمرًا من الجفاف والأمراض نتيجة توقف آبار المياه عن العمل بسبب نقص الوقود الذي يمنعها من العمل".

وأضافت "في شمال غزة المحاصر وحده، يكافح حوالي 70 ألف شخص للحصول على مياه نظيفة". وأشارت إلى أنه "لا يزال هذا الحق الإنساني الأساسي بعيد المنال بالنسبة إلى الكثيرين". وأكدت "أونروا" أنه يجب وقف إطلاق النار الآن.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أونروا العدوان على غزة المياه

إقرأ أيضاً:

توقف مفاجئ لقطار الجزائر ـ تونس.. غياب التوضيحات يثير التساؤلات

أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في الجزائر، اليوم السبت، عن توقف مؤقت للرحلات الدولية للقطار الرابط بين الجزائر وتونس، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد 30 مارس 2025 حتى الجمعة 04 أبريل 2025. ومن المقرر أن تستأنف الرحلات مجددًا يوم الأحد 06 أفريل 2025 وفق البرنامج المعتاد لهذا الخط.

وجاء في بيان الشركة العمومية: "نعلم الزبائن الكرام عن توقف مؤقت لرحلات القطار على خط 'الجزائر- تونس - الجزائر' خلال الفترة المذكورة، ونعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا الانقطاع". ولم تقدم الشركة أي تفاصيل إضافية عن أسباب هذا التوقف.

يُذكر أن هذا الخط الحديدي قد استُؤنف تشغيله في أوت 2024 بعد انقطاع دام 30 سنة، حيث يربط بين مدينة عنابة الجزائرية والعاصمة التونسية، ما أسهم في تسهيل التنقل وتعزيز التبادلات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.

ويترقب المسافرون توضيحات إضافية حول سبب التوقف، خاصة أن هذا الخط يشهد إقبالًا ملحوظًا منذ إعادة تشغيله، نظرًا لأهميته كوسيلة نقل برية مريحة بين البلدين المجاورين.



عدد المسافرين بين الجزائر وتونس:

وتُعتبر تونس وجهة سياحية مفضلة للجزائريين، حيث شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى تونس. في عام 2023، استقبلت تونس أكثر من 3 ملايين سائح جزائري، بزيادة 3.5% مقارنة بعام 2019. وفي الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 10 أغسطس 2024، بلغ عدد الجزائريين الذين زاروا تونس حوالي 1.8 مليون سائح، بزيادة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، و26% مقارنة بعام 2019.

تُعزى هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها: العلاقات المتميزة بين البلدين: تشابه العادات، التاريخ، الدين، والثقافة، القرب الجغرافي: حيث يسافر 94% من السياح الجزائريين إلى تونس بالحافلات أو السيارات، تنوع المنتج السياحي التونسي: الذي يلبي مختلف الأذواق والتطلعات.

وتُعدّ العلاقات الجزائرية التونسية بالفعل من أكثر العلاقات استقرارًا في المنطقة، وتونس تُعتبر شريكًا استراتيجيًا موثوقًا بالنسبة للجزائر. في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر توترات مع بعض دول الجوار مثل المغرب، تحافظ على علاقات ودية ومتينة مع تونس.

وأسباب اعتبار تونس الدولة الأكثر أمانًا للجزائر تتمثل في:

التنسيق الأمني: الجزائر وتونس تتعاونان بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود المشتركة، خاصة في المناطق الجبلية التي شهدت أنشطة إرهابية في الماضي.

التفاهم السياسي: هناك تطابق في وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية، مثل الأوضاع في ليبيا وضرورة الحلول السياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

التكامل الاقتصادي: تتمتع الجزائر وتونس بعلاقات تجارية قوية، ويعتمد جزء كبير من الاقتصاد التونسي على السياحة الجزائرية، مما يعزز مصالح البلدين المشتركة.

العلاقات الشعبية: الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين عميقة، حيث يزور ملايين الجزائريين تونس سنويًا بغرض السياحة والعلاج، في حين يزور التونسيون الجزائر للعمل أو لأغراض تجارية.


مقالات مشابهة

  • “أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
  • ازدواجية في تطبيق اللوائح.. بيراميدز يهدد بالتصعيد بسبب الأهلي
  • أسعار الوقود لشهر أبريل 2025
  • الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود في شهر أبريل
  • بالفيديو .. من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد
  • من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد (شاهد)
  • توقف مفاجئ لقطار الجزائر ـ تونس.. غياب التوضيحات يثير التساؤلات
  • ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • بسبب ترامب..إذاعة آسيا الحرة توقف البث في أبريل