افتتحت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام،  ثاني مستويات الورشة التدريبية " لتعلم لغة الإشارة " والتي استهدفت العاملين بأقاليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في الفترة من 28:25/11/2024 بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ممن تلقوا المستوى الأول من الورشة.

يأتي ذلك بهدف تيسير طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية.  

من ناحيتها، أشارت  عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي ببني سويف في أولى المحاضرات أن لغة الإشارة هي لغة تترجم المشاعر والأفكار بلغة الجسد فليس كل الكلام يُعبر عنه بالصوت ،وأنها لا تنحصر على الأبجدية الإشارية، بل هي قليلة الاستعمال في مجتمع الصم فهم يستخدمونها بكثرة عن استخدامهم للحركات الوصفية  .
واضافت أن تعلم الإشارية يحقق قدرة على التواصل مع أي أصم،إذا ما استطعنا استخدامها في إرشاده ومساعدته في التحدث مع من يريد في أي زمان ومكان .


كانت البداية بعمل مراجعة عن كل ما تم طرحه خلال المستوى الأول من الورشة من كلمات وطلب من كل متدرب عمل تركيب جمل بمفرده، مشدداً على التأكيد بأن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة التميز ، تختلف في جوهرها عن لغتنا المنطوقة من الناحية الهيكلية عن اللغات المنطوقة ويجب علينا قدر المستطاع الالتزام بها وتسهيل تعلمها لتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم.
فالأصم  بارع فى إقامة جسور لسد ثغرات اللغة مع الآخر والتواصل معه .
شملت المحاضرة الكثير من التطبيقات العملية وورش العمل باستخدام اليدين بإشارات محددة وتكون الاشارات تبعا لكل حرف من الحروف الابجدية ومن خلالها يتم تكوين جمل قصيرة ، وكذلك تعابير الوجه وحركة الشفاه والتعابير بحركة الجسم والتعبير بحركة العين والشفاة، وتختص لغة الاشارة بتحويل الاشارة الوصفية التى ترتكز على تعابير الوجه وايماءات الجسم الى رموز بصرية يمكن كتابتها وقراءتها وذلك باستخدام حروف تناظر اللغات اللفظية فى الوظيفة والتى تعكس الايقونة التى تتميز بها لغة الإشارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

منطق الربح يغلب على قيمة الزبون.. توبيخ الجواهري يكشف الوجه المظلم للأبناك المغربية

زنقة 20 | خالد أربعي

دق بنك المغرب ، ناقوس الخطر حول جودة خدمة الزبناء لدى الابناك المغربية.

والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، وجه انتقادات حادة إلى الأبناك المغربية في مراسلة رسمية إلى التجمع المهني لبنوك المغرب (GPBM).

و بحسب مصادرنا، فإن المراسلة الحادة التي وجهها الجواهري إلى الأبناك المغربية، أعلن فيها عن إجراءات لمعالجة إشكاليات سوء المعاملة التي يتلقاها الزبناء ، و أيضا إهمال ملفاتهم و طلباتهم.

و من بين هذه الإجراءات ، إنشاء لجنة مشتركة بين بنك المغرب و مهنيي البنوك لتشخيص أوجه القصور ووضع ميثاق أكثر صرامة.

و بحسب مهنيين تحدثوا لموقع Rue20 ، فإن المبادرة التي أعلن عنها بنك المغرب جديرة بالثناء، لكنها تخفي ورائها العديد من تحديات العمل التي يواجهها الموظفون خاصة المتواجدون في الواجهة.

و من بين هذه التحديات وفق مهنيين في الابناك تحدثوا للموقع ، هناك نقص حاد في الموظفين في العديد من الفروع البنكية ، مما يتسبب في طوابير الانتظار، وزيادة الضغط على موظفي الإستقبال، وعدم القدرة على تخصيص الوقت الكافي لكل زبون.

بالإضافة إلى الأهداف التجارية المبالغ فيها، والتي تجعل موظف الإستقبال أو المستشار ينصب اهتمامه على تحقيق الربح المادي للمؤسسة البنكية، على حساب الاستماع و تلبية طلبات الزبناء خاصة ذوي “الأمية المالية”.

و سجلوا أيضا إثقال الموظفين خاصة الشباب الجدد بالمهام الإدارية الثقيلة، والتي غالبًا ما تكون يدوية، والتي تشغل الوقت المتاح لخدمة العلاقات مع الزبناء.

يشار إلى أن مراسلة والي بنك المغرب تأتي بعد أيام من إعلانه توظيف رئيس لقسم الصحة النفسية داخل المؤسسة.

الخطوة التي أقدم عليها بنك المغرب تعتبر سابقة في الإدارات المغربية ، وتسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للصحة النفسية والرفاهية للموظفين داخل الادارات العمومية و حتى لدى شركات القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. حكم يخطف الأنظار بحركة بهلوانية
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تبتعد عن اللحوم؟
  • عيد الفطر في تركيا: أين سيقضي القادة أيامهم؟
  • علام يتابع سير العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي ببني سويف
  • 2000 متطوع في «أطعم تؤجر»
  • كيكل: جنود الدعم السريع فكروا في تعلم “العوم في يوم” فجعلناهم بين غريق وقتيل
  • شوقي علام: تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى
  • منطق الربح يغلب على قيمة الزبون.. توبيخ الجواهري يكشف الوجه المظلم للأبناك المغربية
  • عمليات شد الوجه بين الشباب تتزايد.. ما رأي خبراء التجميل؟