أكد سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص الغرفة على ترسيخ علاقاتها الاقتصادية والتعرف على أسواق جديدة للتبادل التجاري من خلال تبادل المعلومات والأفكار وإتاحة الفرص للقاءات مباشرة مع ممثلي المؤسسات والشركات الاقتصادية والإنتاجية بالفجيرة، للوصول إلى صيغة تحقق المنفعة المشتركة بين مجتمعى الأعمال في الفجيرة والدول الشقيقة والصديقة.

جاء ذلك خلال استقبال الغرفة لوفد من غرفة تجارة الاكوادور- الإمارات، برئاسة سعادة ماريا نيلا الفارادو،المديرالتنفيذي لغرفة تجارة الاكوادور – الامارات، والوفدالمرافق لها، في مقر الغرفة، بحضور سعادة كل من عبد الله محمد سعيد الظنحاني، وفائز سعيد العطر عضوا مجلس الادارة وسلطان جميع عبيد، مدير عام الغرفة والكابتن اسماعيل البلوشي، مدير عام مطار الفجيرة الدولي وممثلين عن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية ( فوز ) .

وأعرب الهنداسي عن ثقته في أن تسهم زيارة وفد غرفة الاكوادور في تعزيز العلاقات بين مجتمعي الأعمال في الفجيرة والاكوادور ،وخلق آفاق أوسع للتعاون المشترك في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار، وكل ما يفيد تطوير بيئة الأعمال لدى الجانبين.

وأكدت سعادة ماريا نيلا الفارادو، المدير التنفيذي لغرفة تجارة الاكوادور – الامارات، حرص بلادهاعلى تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية، بما يعزز مسارات التعاون الاقتصادي نحو مزيد من النمو المستدام.

وقالت إن اللقاء مع غرفة الفجيرة فرصة لتعزيز العلاقات بين مجتمعى الأعمال لدى الجانبين وتبادل الزيارات والمشاركة في الفعاليات التي تقام في بلادها والفجيرة، كما أعربت عن شكرها للغرفة لحسن الاستقبال وإتاحة الفرصة للقاء مع ممثلين من مؤسسات اقتصادية في الفجيرة.

وتم خلال اللقاء تقديم عروض ترويجية عن التنمية في الإمارة، مقدمة من غرفة الفجيرة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية ومطار الفجيرة الدولى وعرض مفصل عن التنمية في الاكوادور.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: غرفة تجارة

إقرأ أيضاً:

روسيا ترسل شحنة أموال ضخمة إلى سوريا لـتعزيز التعاون الاقتصادي

قال مسؤول حكومي لوكالة "رويترز" إنّ: "سوريا تسلّمت شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا، مع توقعات بوصول المزيد من هذه الشحنات في المستقبل"، وذلك فيما يرمي لمؤشر جديد على تحسن العلاقات بين موسكو وحكام سوريا الجدد.

وبحسب مصدر آخر، أبرزت الوكالة أنّ: "الأموال وصلت بطائرة إلى مطار دمشق، الأربعاء، ونقلها موكب من عدة شاحنات إلى البنك المركزي".

وأوضحت الوكالة، أن "سوريا بدأت في دفع أموال لروسيا لطباعة عملتها، بموجب تعاقد معها بملايين الدولارات خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما، وذلك بعد فسخ عقد سابق بين دمشق وشركة تابعة للبنك المركزي النمساوي بسبب العقوبات الأوروبية".

وأضافت: "لم يتّضح بعد ما إذا كان الترتيب لا يزال مستمرا بنفس الشروط"، فيما نقلت عن مصدر آخر، قوله "إنه كذلك". مردفة أن روسيا دعمت رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، أثناء الحرب وأمالت كفّة الصراع لصالحه بقصفها للمعارضة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالأسد في هجوم خاطف العام الماضي.

وأردفت: "لكن روسيا قد تحركت سريعا، من أجل الحفاظ على علاقاتها مع دمشق في الأسابيع التي تلت فرار الأسد إليها بهدف إبقاء قاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري"، فيما زار دبلوماسي روسي كبير دمشق في كانون الثاني/ يناير، وأجرى الرئيس السوري أحمد الشرع مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 شباط/ فبراير.

إلى ذلك، تلقّت سوريا بعد ذلك بيومين أول شحنة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا؛ وهي التي تعد مهمة جدا لسوريا. إذ تراجع اقتصاد البلاد الذي دمرته الحرب بشكل أكبر في الأشهر القليلة الماضية بسبب نقص في العملة الذي عزاه مسؤولون سوريون لأسباب من بينها تأخر شحنات العملة من روسيا.

وقال مسؤول سوري سابق إنّ: "شحنات العملة من روسيا كانت تصل إلى دمشق كل شهر بمئات المليارات من الليرة (عشرات الملايين من الدولارات)"، فيما لم تتمكن "رويترز" من تحديد المبلغ الذي وصل، الأربعاء، في ثاني شحنة من نوعها منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.

وأوضحت مصادر لـ"رويترز" أنّ: "زيادة مقررة لمرتبات موظفي القطاع العام بنسبة 400 في المئة لم تتم ولم تمول قطر هذه الزيادة بسبب الغموض حول العقوبات الأميركية وسياسة الرئيس دونالد ترامب حيال سوريا".


من جهتهم، يقول خبراء اقتصاد ومحللون للوكالة، إنّ: "نقص السيولة في سوريا هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع قيمة العملة في السوق السوداء في الأشهر التي أعقبت سقوط الأسد، وساعد في ذلك أيضا تدفق زوار من الخارج وإنهاء الضوابط الصارمة المفروضة على التجارة بالعملات الأجنبية".

واليوم الخميس، جرى تداول الليرة في السوق السوداء، عند حوالي عشرة آلاف أمام الدولار مقارنة بسعر البنك المركزي الرسمي البالغ 13 ألف ليرة. وكان يتم تداولها عند حوالي 15 ألفا مقابل الدولار قبل الإطاحة بالأسد. بحسب الوكالة.

وقالت محافظة البنك المركزي السوري، ميساء صابرين، لـ"رويترز" في كانون الثاني/ يناير إنها تريد تجنّب طباعة الليرة للحد من التضخم. فيما قال مصدران في وقت سابق إنّ: "احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي تبلغ نحو 200 مليون دولار فقط في انخفاض حاد عن 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أنها كانت لدى البنك في 2010 قبل عام من اندلاع الحرب الأهلية".

مقالات مشابهة

  • القطاع الخاص يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال في اليمن
  • القطاع الخاص يندد بالعقوبات الامريكية على رئيس غرفة الامانة
  • السفارة الصينية تسهّل إجراءات الحصول على التأشيرة
  • "التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • قطاع التأمين الإماراتي يحافظ على آفاق النمو الإيجابية
  • «صحة أبوظبي» توسع آفاق التعاون الطبي مع روسيا
  • المصريين الأحرار ينظم ندوة مكبرة لتعزيز الوعي الاقتصادي وريادة الأعمال بأسيوط
  • روسيا ترسل شحنة أموال ضخمة إلى سوريا لـتعزيز التعاون الاقتصادي