“أبوظبي للدعم الاجتماعي” و”موانئ أبوظبي” تنظمان يوماً للمستفيدين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في مقرها، وبالتعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، يوماً مفتوحاً لأفراد الأسر المستفيدة من برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، وذلك بهدف إشراكهم في البرنامج التدريبي الجديد التابع للمجموعة والذي يحمل اسم “نورس”، والذي تم تصميمه خصيصاً لتطوير مهارات الإماراتيين وإعدادهم لتولي أدوار تنفيذية في عمليات الشحن في الموانئ التجارية التي تديرها المجموعة.
يأتي تنظيم اليوم المفتوح في إطار سعي الهيئة لتوفير شبكة أمان اجتماعي للأسر المستفيدة على مستوى إمارة أبوظبي، وخلق أثر إيجابي مستدام عبر نهج متكامل يضمن للأسر ذات الدخل المحدود الحياة الكريمة من خلال تحفيز المشاركة الإيجابية للوصول إلى الاستقرار الأسري والاستقلال المالي، من خلال العمل بمبادئ الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات التي من شأنها دعم الأسر المستفيدة وتوفير فرص التمكين الوظيفي ومساعدة أفراد هذه الأسر على الانخراط في سوق العمل.
واستهدف اليوم المفتوح في أول تعاون من نوعه بين هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي ومجموعة موانئ أبوظبي في إطار برنامج “نورس” الذي يمتد من 18 إلى 24 شهراً، 50 فرداً من أفراد الأسر المستفيدة من برامج الهيئة، حيث يتم إشراكهم وفقاً لشروط ومعايير برنامج “نورس” والوظيفة التي سيشغلها المتدرب، والتقدم الذي سيحرزه في 3 مجالات رئيسية هي؛ أعمال الإشراف والتشغيل والإدارة. وعند بدء البرنامج، يقوم المتدربون بتوقيع عقد تدريب مبدئي لمدة عام واحد، ينتقل بعدها إلى عقد عمل دائم مع مجموعة موانئ أبوظبي، بشرط استيفاء متطلبات العام الأول بنجاح.
وقال سعادة قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين، هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إن الهيئة تعمل ضمن منظومة فريدة من الشركاء تمكنها من التشارك والتكامل في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، وتحفيز مبادئ التعاون والشراكة لدعم الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر في إمارة أبوظبي، ومن خلال برنامج “نورس” التدريبي لدى مجموعة موانئ أبوظبي، والتي توفر فرصة ذات قيمة مضافة على حياة المستفيدين وواقع أسرهم المعيشي.
وبدوره أوضح الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية والرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي أنه انسجاماً مع جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، نسعى في مجموعة موانئ أبوظبي إلى تمكين مواطني دولة الإمارات وتطوير مهاراتهم من خلال برنامج “نورس” التدريبي، ما يدعم جهودنا في توفير كوادر وكفاءات وطنية على قدر عال من الكفاءة في قطاعات ومجالات الموانئ والمناطق الصناعية وسلاسل التوريد اللوجستية.
واعتبر أن التعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي سيساهم في دعم أفراد الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي في أبوظبي، لبدء مرحلة جديدة في مسيرتهم العملية من خلال هذا البرنامج المبتكر الذي يهدف إلى تأهيل المستفيدين للقيام بأدوار تنفيذية تنعكس على عملياتنا التشغيلية، وتساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في أبوظبي.
واطلع المستفيدون المشاركون خلال فعالية اليوم المفتوح التي أقيمت في مقر هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، على المعلومات التعريفية الخاصة بالمجموعة ومرافقها والبرنامج التدريبي “نورس”، وكذلك التعليمات الإرشادية التي من شأنها تسهيل انخراط المتدربين في بيئة العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة أبوظبی للدعم الاجتماعی مجموعة موانئ أبوظبی الأسر المستفیدة من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.