غادة عون تنتقد ظلماً متمادياً وتثني على نزاهة القاضية كفوري
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر حسابها على منصة "اكس":
"صباح الاوادم، صباح المظلومين والموجوعين. لكن الوجع يحمل أوجه متعددة. هناك وجع الحرب، أكيد يضاف اليه من لا زال يعاني وهو مهجر ومنكوب من حجب أمواله في المصارف مع انه خسر كل شيء. هل يمكن لأحد أن يفسر لي كيف ان الذين ما زالوا يفاوضون، وقد نسيوا انه يوجد ناس مظلومة لا زالت ودائعها محجوزة لا يمكنها استعادتها اقله لتتدبر امرها بعد هذه الكارثة".
أضافت:" لكن الأفظع والذي لا أقدر ان أستوعبه حتى تاريخه، ان قاضيا وهو في الوقت نفسه صاحب مصرف من خلال زوجته يستعمل نفوذه للضغط على موظفين لتنفيذ تعميم باطل صادر عن مدعي عام التمييز. الذين ماتوا استحوا حقيقة. لماذا ؟. ليمنع المودع "المعتر" من المطالبة بحقوقه و متابعة دعاويه. هذا غير مقبول اذا بقى ذرة ضمير عند أي مسؤول في هذا البلد يجب ان يكون هناك ردة فعل. غير مقبول يكفي ظلما وقهرا و"تعتيرا" وانتهاكا لحقوق الناس".
ختمت:" مع العلم ان التعميم المذكور هو موضوع طعن. أقله ينتظر حضرة القاضي المذكور نتيجة الطعن قبل ان يحرم الناس "المعترة" من حق التقاضي. وحتى نكون منصفين لا يجب أن ننسى انه لا زال هناك قضاة ترفع القبعة لهم ومشهود لمناقبيتهم ونزاهتهم ومن بينهم الرئيسة رندة كفوري التي لم تتوان عن رد طلبات التعسف في استعمال الحق، ومن بينها طلب نقل دعوى من امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان. كل التقدير والاحترام للرئيسة كفوري".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا: هناك فرصة للهدنة في لبنان ويجب اغتنامها
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال بارو، لقناة "فرانس 3" التلفزيونية الفرنسية "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها".
وأكد "أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولا من جميع الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضا".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في المنطقة هذا الأسبوع.
كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حث، من بيروت، في وقت سابق اليوم الأحد، على "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.