نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة “أميز 2024”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية حفل إعلان الفائزين بجائزة التميز في الأداء للقطاع الصحي الخاص بالمنطقة “أميز 2024” بنسختها الأولى التي أطلقتها “صحة الشرقية”، وتستهدف المنشآت الصحية بالقطاع الخاص، سواء المستشفيات أو المجمعات الطبية العامة، وذلك بفندق المريديان بالخبر اليوم الاثنين.
وتهدف الجائزة إلى تحقيق مفهوم رعاية صحية آمنة ومستدامة بقوى عاملة متميزة، إضافة إلى خلق روح المبادرة والتنافس في توفير الخدمات الصحية، ورفع مستويات الأداء ونشر ثقافة سلامة المرضى.
وكرم سمو نائب أمير الشرقية المستشفيات الأميز التي تضمنت مستشفى المانع بالدمام “المستوى الأول”، ومستشفى جاما الطبي بالدمام المستوى الثاني، ومركز جونزهوبكنز أرامكو للرعاية الصحية بالظهران المستوى الثالث، ومستشفى سي إم آر سي السعودية بالظهران المستوى الرابع، ومستشفى المواساة بالدمام المستوى الخامس.
كما كرم سموه المجمعات الأميز أداء، وتضمنت مجمع الدكتور خالد الرحيمي الطبي المستوى الأول، ومجمع الأحمدي الطبي المستوى الثاني، ومجمع عيادات الحقيل اليرموك المستوى الثالث، ومجمع عيادات الحقيل الجبيل المستوى الرابع، ومجمع السيف الطبي المستوى الخامس.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية الدكتور فارس الهمزاني خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفال أن جائزة أميز استلهمها فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية من رؤية السعودية 2030؛ إذ إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بالقطاع الصحي وصحة المواطنين والمقيمين يحمّلنا المسؤولية لرفع مستوى جودة العمل وتحسين الأداء، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة جاءت لضمان تطور مستويات أداء المنشآت بالقطاع الصحي الخاص بالمنطقة الشرقية، وتقدير جهود المتميزين، وتحقيق مفهوم رعاية صحية آمنة مستدامة.
ولفت “الهمزاني” إلى أن جائزة “أميز” أُقيمت برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وحضور سمو نائبه، وتختص بتميز أداء المنشآت الصحية في القطاع الخاص، التي تميّزت بخدمة المستفيدين.
وبيّن أن الجائزة وضعت لها أعلى المعايير لتحقيق مستهدفاتها في ضمان تحسين أداء القطاع الصحي الخاص وفقًا لبروتوكولات الصحة في المملكة والعالم؛ إذ يعمل فرق لجان التحكيم بحيادية لتطبيق أعلى معايير الشفافية لضمان ديمومة الجائزة ورفع قيمتها، وتعزيز مصداقيتها، ولجذب كافة المنشآت الصحية بالمنطقة الشرقية في نسختها الثانية بمشيئة الله.
ثم ألقت الدكتورة نورة الأزيمع أمين الجائزة كلمتها، وأكدت أن رحلة المنشآت الصحية المشاركة في هذه الجائزة كانت مثالاً حياً للتفاني والعمل الدؤوب، سواء من مرحلة الإعداد إلى تقديم الملفات؛ إذ أثبتت فيها كل منشأة التزامها برفع مستوى أدائها، وتعزيز جودة خدماتها. وأضافت بأن هذه الرحلة تطلبت جهداً جماعياً وإصراراً على الالتزام بمعايير التميز التي وضعتها لجنة الجائزة، التي تمثل أعلى المعايير العالمية.
يذكر أن جائزة “أميز أداء” تعد جائزة رائدة ومعززة لثقافة التميز في القطاع الصحي، ومساهمة بفعالية لدعم رؤية السعودية 2030، ويتم منحها للمنشآت الصحية الأفضل أداء في المنطقة الشرقية لخلق بيئة تنافسية إيجابية بين المنشآت مما يضمن كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالمنطقة الشرقیة المنطقة الشرقیة المنشآت الصحیة بن عبدالعزیز القطاع الصحی الصحی الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.