ضربة قوية لـ الناتو.. ألمانيا تتخلى عن أهم أهداف حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن ألمانيا لن يقع علي عاتقها أي التزام قانوني بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي “الناتو”، المتمثل في الإنفاق الدفاعي السنوي.
وأوضحت “رويترز”، نقلا عن مصدر حكومي، أن “الحكومة الألمانية تخلت عن خطة تحمل التزام قانوني لتحقيق هدف الناتو المتمثل في إنفاق 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع سنويا".
ولفتت إلي أن الفقرة الخاصة بالإنفاق الدفاعي السنوي في مشروع قانون تمويل الميزانية، الذي اعتمده مجلس وزراء رئيس الوزراء أولاف شولتس يوم الأربعاء، تم حذفها.
الناتو يتراجع عن تصريحات تنازل أوكرانيا عن أراضيها مقابل الانضمام للحلف إعلان مفاجئ من الناتو بشأن انضمام أوكرانيا إلي الحلفوقالت “رويترز”: “هذا التعديل يعني أن ألمانيا ستكون قادرة على الاستمرار في التركيز على التزامها الحالي بإنفاق 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في المتوسط على مدى فترة خمس سنوات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو المانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحشد شبانها وشاباتها للتجنيد
تعتزم الحكومة الألمانية تطبيق نظام تجنيد جديد حيث وافق مجلس الوزراء الألماني في جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء، على التعديلات القانونية التي قدمها وزير الدفاع بوريس بيستوريوس.
ويتمثل الهدف المعلن من جانب بيستوريوس المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في إلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاماً بدءاً من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية، ويمكن للشابات أيضاً القيام بذلك.
وكان بيستوريوس قال قبل اتخاذ القرار، إن "قانون الخدمة العسكرية الجديدة سيتيح لنا إعادة إنشاء نظام التسجيل للخدمة العسكرية، والذي لم يعد موجوداً منذ تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2011. إذا وقعت غداً حادثة تتعلق بالدفاع، فإننا عندئذ لن نعرف من يمكننا أن نستدعيه لأنه لا توجد قاعدة بيانات كاملة".
وأضاف بيستوريوس، "مع تعليق الخدمة العسكرية، تم تدمير نظام التسجيل والمراقبة الخاص بالخدمة العسكرية، على الرغم من أن الدولة ملزمة قانوناً بذلك".
وكانت ألمانيا علقت العمل بنظام الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2011 بقرار من وزير الدفاع الألماني الأسبق كارل تيودور تسو غوتنبرغ (من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، وذلك بعد استمرار العمل بهذه الخدمة الإلزامية على مدار 55 عاماً، ما كان بمثابة إلغاء فعلي للخدمة العسكرية والخدمة المدنية، حيث تم في الوقت ذاته حل معظم البنى الأساسية الخاصة بالخدمة الإلزامية.