ضربة قوية لـ الناتو.. ألمانيا تتخلى عن أهم أهداف حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن ألمانيا لن يقع علي عاتقها أي التزام قانوني بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي “الناتو”، المتمثل في الإنفاق الدفاعي السنوي.
وأوضحت “رويترز”، نقلا عن مصدر حكومي، أن “الحكومة الألمانية تخلت عن خطة تحمل التزام قانوني لتحقيق هدف الناتو المتمثل في إنفاق 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع سنويا".
ولفتت إلي أن الفقرة الخاصة بالإنفاق الدفاعي السنوي في مشروع قانون تمويل الميزانية، الذي اعتمده مجلس وزراء رئيس الوزراء أولاف شولتس يوم الأربعاء، تم حذفها.
وقالت “رويترز”: “هذا التعديل يعني أن ألمانيا ستكون قادرة على الاستمرار في التركيز على التزامها الحالي بإنفاق 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في المتوسط على مدى فترة خمس سنوات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو المانيا
إقرأ أيضاً:
مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختبر حلف الناتو من خلال مناورات «ستيدفاست دارت 2025» قدرته على الانتشار السريع في أوروبا الشرقية، حيث أُقيمت التدريبات في ثلاث دول هي بلغاريا ورومانيا واليونان، بمشاركة نحو 10 آلاف جندي من 9 دول أعضاء.
وتأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوروبا تحولًا ملموسًا، حيث تراجع الدور الأمريكي المباشر في الدفاع الأوروبي على خلفية سياسة واشنطن الجديدة تجاه حرب أوكرانيا.
وغياب الولايات المتحدة عن هذه المناورات يعكس بوضوح تغييرًا في أولوياتها الدفاعية، بينما تتسارع الدول الأوروبية نحو تعزيز قدرتها العسكرية بشكل أكبر، استجابةً للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا مرارًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي.
هذا التحول في الإستراتيجية يعكس نية واشنطن لتخفيف عبء تمويل الدفاع عن أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الدعم العسكري والمالي.
وشهدت المناورات أيضًا عرضًا عسكريًا ضم تدريبات هجوم برمائي بقيادة مشاة البحرية اليونانية والإسبانية، مما يعكس تنوع التدريب العسكري والتعاون بين الدول الأوروبية في هذا السياق.
علاوة على ذلك، تمثل هذه المناورات اختبارًا عمليًا لأول نشر كامل النطاق لـ«قوة الرد المتحالفة» التابعة للناتو، التي تأسست في يوليو الماضي بهدف تعزيز قدرة الحلف على الانتشار السريع في غضون عشرة أيام، باستخدام القوات التقليدية والتكنولوجيا السيبرانية.