بنك برقان يختتم رعايته للنسخة التاسعة من مهرجان Flare Festival
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اختتم بنك برقان مؤخّراً رعايته الاستراتيجية للنسخة التاسعة من المهرجان الرياضي الأضخم Flare Festival، الذي يعتبر أحد أكبر منافسات رياضة اللياقة البدنية في الكويت. وشهد المهرجان الذي جرى في “مارينا كريسنت” على مدار 3 أيام، إقبالاً جماهيرياً كثيفاً ما بين 8000 زائر ومشاركة 3500 رياضي من مختلف الأعمار والفئات.
وتأتي هذه الشراكة المتجدّدة لمهرجان Flare Festival في إطار برنامج البنك الشامل للمسؤولية الاجتماعية والتزامه الثابت بتشجيع الرياضية واتباع أسلوب حياة صحي في الكويت، فضلاً عن تبنّي بنك برقان مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في مختلف مبادراته المجتمعية.
وغطّت نسخة هذا العام مجموعة واسعة من المسابقات الجديدة في اللياقة البدنية مخصّصة لجميع الأعمار ومختلف المستويات، مثل سباق Hindrance للكبار والصغار، ومسابقة Student Comp، ومسابقة The Heat، ومسابقة The Fit، ومسابقة Barbell، ومسابقة The Knockout. كما وفّر المهرجان مناطق مخصّصة للزوار غير المشاركين في المسابقة، بهدف الاستمتاع بتجربة لا تُنسى، مثل منطقة اللعب المخصّصة للأطفال NetfaLand، ومنطقة Seamaster، حيث يمكن للأصدقاء والعائلات الاستمتاع بالأنشطة الشاطئية المتنوعة.
وفي ختام المهرجان، كرّم نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، الشيخ/ مبارك فيصل نواف الصباح، واللجنة المنظمة للمهرجان، بنك برقان، ممثّلاً بالسيدة/ حصة حسين النجادة، مدير أول – الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات، بمنحه درعاً تذكارياً تقديراً لدعمه المستمرّ ومساهمته الفاعلة في هذا الحدث الرياضي الضخم.
بدوره، لعب بنك برقان، باعتباره أحد الرعاة الاستراتيجيين والداعمين الراسخين للفعاليات الرياضية في البلاد، دوراً فاعلاً في نجاح النسخة التاسعة من Flare Festival، من خلال تنظيم مسابقات اللياقة البدنية وتوزيع هدايا يومية وجوائز نقدية على الفائزين والفائزات، طوال فترة المهرجان.
حصة حسين النجادة تستلم درع المهرجان التكريمي من الشيخ مبارك فيصل نواف الصباحوبهذه المناسبة، قالت السيدة/ حصة حسين النجادة: “سعداء برعايتنا الاستراتيجية لأضخم حدث رياضي في الكويت، كما يسعدني تهنئة كل من الفريق المنظّم لـمهرجان Flare Fitnessعلى نجاح نسخته الأخيرة، وجميع الفائزين على ما قدّموه من أداء يستحق الثناء. إن دعم القطاع الرياضي والمواهب الشبابية هو جزء أساسي من مسؤوليتنا المجتمعية. كما يسعى البنك دائماً إلى دعم الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تسهم بالارتقاء بأسلوب حياة أفراد المجتمع”.
من جانبه، قال السيد/ يوسف الشايع، الرئيس التنفيذي في فلير فيتنس: “مهرجان (Flare Fitness) يعكس الاهتمام المتزايد بالفعاليات الرياضية كوسيلة للمتعة والترفيه بين فئة الشباب. وفي ظل الإقبال غير المسبوق الذي شهده المهرجان، يسعدنا أن نتقدّم بالشكر إلى بنك برقان، الراعي الاستراتيجي، على دعمه للنهوض بثقافة الرياضة في الكويت، وهو ما يشكّل أساساً لاستمرار نجاحنا”.
وبالإضافة إلى مساهماته في الأنشطة والفعاليات الرياضية، عمل ممثلو بنك برقان على توعية زوار المهرجان والمشاركين فيه بأهمية الثقافة المصرفية وتحقيق الشمول المالي، وهو ما يأتي في إطار دعمه المستمرّ لحملة لنكن على دراية التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن لدى بنك برقان مساهمات عدة في تطوير القطاع الرياضي في الكويت منها الكثير من الرعايات التي تم تقديمها إلى لجان ومؤسسات وفعاليات رياضية على غرار اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي للفروسية والدوري الكويتي للسيدات لكرة القدم، إضافة لدعمه ورعايته رياضيين كويتيين مثل طارق القلاف، بطل العالم الكويتي في المبارزة على الكراسي المتحركة، وغيره من نجوم أولمبيين مثل أمل الرومي وأمينة شاه ولارا دشتي وسعاد الفقعان وخالد المضف ومحمد الديحاني ومحمد زبيد ويوسف الشملان ويعقوب اليوحة.
صورة جماعية لفريقي بنك برقان و فلير فيتنس المصدر بيان صحفي الوسومFlare Festival بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان بنک برقان فی الکویت
إقرأ أيضاً:
الجزيرة 360 تعرض فيلم عيون غزة في مهرجان إدفا
ونظم مهرجان إدفا نحو 7 عروض للفيلم طوال أيام المهرجان بمشاركة كبيرة من الجمهور بالإضافة إلى مشاركة إدارة المنصة مع الطاقم المنتج للفيلم، وسيعرض الفيلم بشكل حصري على منصة الجزيرة 360 قريبا.
وحول عرض "عيون غزة" في المهرجان أكد مدير إستراتيجية المحتوى بالمنصة جمال الدين الشيال أن الفيلم يدور حول يوميات الصحفيين في غزة الذين يستهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة مما أدى إلى استشهاد نحو 200 صحفي خلال العام الماضي فقط.
وأضاف أن الفيلم يلقي الضوء على تضحيات هؤلاء الصحفيين وشجاعتهم وإصرارهم على توصيل الرسالة بطريقة مهنية إلى العالم.
ويشير الشيال إلى أن توقيت المهرجان له أهمية وخصوصية تزامنا مع أحداث أمستردام الأخيرة والتي شهدت تحريضا على الجاليات العربية والمسلمة والمناصرة للقضية الفلسطينية من قبل المشجعين العنصريين وجماهير فريق كرة القدم الإسرائيلي.
إيمان بالقضيةمن جهته، أكد منتج الفيلم محمد الكندي أن إنتاج "عيون غزة" مثل مخاطرة على كل المستويات، وخصوصا على الفريق الشجاع من صحفيين ومصورين، الذين بقوا حتى اللحظة على عهدهم مع أهلهم في غزة وعلى قدر المسؤولية.
وأضاف أن إيمان فريق منصة الجزيرة 360 بالرسالة الصحفية، أتاح المجال لـ"عيون غزة" وغيره من الأفلام المهمة في ظل عدم اكتراث كثير من المنصات أو حتى انسياقها وراء الدعاية الإسرائيلية.
بدوره، أكد محمود أتاسي مخرج "عيون غزة" أن تجربة الفيلم كانت فريدة، من حيث العمل مع المخرج الميداني عبد القادر صبا وتحديد السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل معها، والعمل على الرؤية والأسلوب الفني المناسب لإيصال الرسالة بأفضل صورة ممكنة وبشكل يعبر عن الواقع ويضع المشاهد بقرب الصحفيين ليعيش معهم ويشاهد المعاناة وطريقة حياتهم خلف الكاميرات وبين التقارير الإخبارية.
وأضاف أن الفيلم سعى لإظهار المساحة المجهولة من حياة الصحفيين وعملهم لدى الجمهور، من خلال تجول الصحفيين بين المباني المدمرة واستذكار الذكريات في المنطقة، ورؤيتهم على طبيعتهم، فتختلف الصورة وتختلف معها تجربة المشاهد وتفاعله معها.
ويعد مهرجان "إدفا" الدولي للسينما الوثائقية الذي انطلق عام 1988، واحدا من أهم المهرجانات الرائدة في مجال الأفلام الوثائقية عالميا، ويشمل المهرجان 7 مسابقات رسمية هي "الأفلام الوثائقية الطويلة"، و"الأفلام الوثائقية متوسطة الطول"، و"الفيلم الأول للمخرج"، و"أفلام الطلبة"، و"الأفلام الوثائقية الهولندية"، و"الأفلام الوثائقية الموسيقية"، و"السينما الوثائقية الرقمية".
ويحضر هذا الحدث الدولي الذي يجمع صناع الأفلام الوثائقية في العالم، أكثر من 3500 شخص من 100 دولة سنويا.