أعداد جديدة تنضم إلى نادي إرتقاء للتوستماسترز للإلقاء والخطابة بصلالة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
صلالة- فاطمة خميس السليمانية
رَحَّب نادي إرتقاء للتوستماسترز للإلقاء والخطابة بإنضمام أعضاء جُدد إلى النادي لِيَصل إلى37عُضواً مُسجلا رسميا لدى منظمة التوستماسترز العالمية بالولايات المُتحدة الأمريكية، حيث كان العدد ضئيل جدا في السَابق الذي كان يَضُم 5 أعضاء فقط مسجلين رسميا لدى المنظمة، مع إستمرار تزايد في عدد الحُضور للجلسات الأسبوعية ما بين 20-30 من الحضور بغير الأعضاء المُسجلين لدى النادي.
وأعرب رئيس النادي أ.مبروك سالمين حول إزدياد عدد الأعضاء لنادي الإرتقاء للإلقاء والخطابة " أن الإعلانات المُبكرة لجلسات التدريب الأسبوعية قبل موعد الجلسة بِأيام وإنتشارها سَاهمت بشكل فعّال لزيادة إنضمام الأعضاء والحضور للجلسات الأسبوعية، وأَعرب عن مدى سعادته بإنضمام كوكبة جديدة للنادي".
وأكد أ. سالمين إن " فوائد التدريب للخطابة والإلقاء وإنعكاسه في حياتهم اليومية لهم بمختلف الجوانب من الحياة "، وأضاف إلى ذلك:" أن إستضافة الشخصيات العامة المؤثرة للجلسات الأسبوعية والتي يتطلع المُجتمع إلى لِقائها".
وأضاف قائلا "من أهداف المرحلة القادمة، فوز وتحقيق إنجازات لأعضاء النادي في المسابقات الإقليمية و تحديداً مسابقة التوستماسترز العربية في شهر مايو 2025 في المملكة الاردنية الهاشمية، والذي يتطلب إنجاز أهدافٍ على مستوى تدريب الأعضاء ومنافستهم المحلية في مسابقتنا الداخلية للأعضاء في شهر فبراير لعام 2025م".
ومن ناحية أخرى، أفادت أ.لمياء رجيبون الرئيسة السابقة للنادي "أن النادي بعد جائحة كورونا كان يضم عدد ضئيل جدا من الأعضاء ليصل النادي لحافة الإقصاء من المسابقات التوستماسترية لعدم إكتمال العدد لتثبيت عضوية النادي ولكن بجهود الجميع عاد النادي إلى الساحة بشكل أفضل فَعاليةٍ. واليوم يشهد النادي ارتفاع عدد المنتسبين اليه ليصل إلى أكثر من ٣٧ عضواً منتسباً للنادي، مع تزايد الطلب للإنضمام بعد كل جلسة واجتماع يعلن عنه".
وحول الإستفادة من المهارات والاستكشافات للاعضاء المنتسبين للنادي قال أ.عبد الله الحبشي ، رئيس النادي لعام ٢٠٢٠م ونَائِبُ الرئيس لشؤون العضوية حاليا بأن "النادي قد أضافَ لَهُ الكثير من المهارات والإستكشافات التي كان يَجهلُها عن نفسه. وذَكَرَ مِثالاً على ذلك بأن أفضل طَريقةٍ لتوصيل المعلومة للجمهور وأيضا استكشاف جانب جديد في طريقة تقديمه للفكاهة بِشَكلٍ عَامْ والمهارات القيادية".
أفاد مؤمن سعيد العمري بأن التوستماسترز يُعتبر إضافة جيدة له في حياته، فشبهها بالمحمية التي تضم في طياتها كُل ذي فصاحةٍ وخطابة.
وأضاف أن وجود الفرد في بيئةٍ داعمة له ينعكس على حياته الواقعيه بشكل إيجابيٌ والنادي أفضلُ إستثمارٍ للذات.
ويَسعى النادي إلى تعريف المُجتمع بأهمية النادي والتشجيع على المُشاركة والإنضمام للنادي لإكتشاف المواهب والتأثير الإيجابي بعد الإنضمام وإتباع المسارات المُحددة لدى كل عُضوٍ مُشارك والسعي إلى تحقيق الأهداف التي يرغب بها كُلَ عُضوٍ مُنضم إلى النادي.
ويقدم مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة الدعم المستمر للنادي بتوفير القاعات واللوازم، وإقامة الجلسات الأسبوعية كُل ثلاثاء في المجمع خلال الفترات المسائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين نمط التمارين الأسبوعية والنشاط اليومي
يواجه كثيرون عوائق تمنعهم من ممارسة الرياضة طوال الأسبوع، لكن لا ينبغي أن يقلق هؤلاء إذا كانوا يمارسون التمارين خلال العطلة الأسبوعية، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن من يمارسون الرياضة أسبوعياً فقط يحصلون على فوائد صحية مماثلة لتلك التي كانوا سيحصلون عليها لو وزعوا تمارينهم على مدار الأسبوع.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تشمل هذه الفوائد الصحية انخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وجميع الأسباب الأخرى.
وتوصي الإرشادات الصحية الحالية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً، ويومين على الأقل من تمارين القوة.
ومع ذلك، يواجه كثيرون عوائق، بما في ذلك ضيق الوقت، ومحدودية الوصول إلى معدات التمرين، ونقص الحافز.
وقد وجدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة جنوب الصين الطبية، استناداً إلى بيانات 93 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، أن ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع بانتظام حققوا التالي:
• خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية: أقل بنسبة 31% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 24% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
• خطر الوفاة بالسرطان: أقل بنسبة 21% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 13% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
• خطر الوفاة لجميع الأسباب: أقل بنسبة 32% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 26% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
وتعني هذه النتائج أنه لا يوجد نمط أفضل من الآخر، كلاهما مفيد بنفس القدر، وأن الأهمية في الانتظام في ممارسة التمارين.