مقتل شخص جراء تحطم طائرة شحن تابعة لشركة دي إتش إل في ليتوانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تحطمت طائرة شحن من طراز بوينغ 737-400 تابعة لشركة خدمات الطرود الألمانية "دي إتش إل" (DHL) أثناء هبوطها في مطار فيلنيوس بليتوانيا في الساعات الأولى من صباح الاثنين، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وإصابة ثلاثة آخرين، وفقا للسلطات المحلية.
وأوضح متحدث باسم مركز إدارة الأزمات الوطني في ليتوانيا، أن الطائرة التي كانت تديرها شركة "سويفت إير" نيابة عن "دي إتش إل"، انزلقت أثناء اقترابها من مدرج الهبوط حوالي الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، واصطدمت بمنزل قريب.
???? #BREAKING . DHL cargo plane crashes near Vilnius airport (Lithuania)
Preliminary reports indicate it crashed near a residential building.
via . Reuters
video . DELFI pic.twitter.com/95UXKAH6BK — United Alerts (@unitedalerts) November 25, 2024
ولم تسجل أي إصابات بين سكان المنطقة، لكن الحادث تسبب بإجلاء 12 شخصا من المنزل المتضرر.
وأكدت خدمات الإنقاذ أن الطائرة ارتطمت بالأرض وانشطرت إلى عدة أجزاء قبل أن تصطدم بالمبنى، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه. وهرع رجال الإطفاء برش المياه على المبنى المحترق الذي يبعد نحو 1.3 كيلومتر شمال مدرج المطار.
وقال مسؤولون إن الطائرة كانت في رحلة انطلقت من مدينة لايبزيغ بألمانيا، حيث غادرت الساعة 02:08 بتوقيت غرينتش.
وأضافوا أن الشرطة والمدعين العامين فتحوا تحقيقا في الحادث، مؤكدين عدم وجود أي مؤشرات على حدوث انفجار قبل الاصطدام.
A Swiftair Boeing 737-400 cargo plane, operating for DHL, crashed while approaching Vilnius Airport, Lithuania, from Leipzig, Germany.
Police report that 12 people were safely evacuated from a house hit by the crash. One person was found dead, and three are being treated by… pic.twitter.com/GRWQWNJmEg — GeoTechWar (@geotechwar) November 25, 2024
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال رئيس مكافحة التجسس الليتواني، داريوس جونيسكيس: "لا يمكننا استبعاد احتمال الإرهاب، لكن في الوقت الحالي لا توجد معلومات تشير إلى مسؤولية جهة معينة".
في السياق، أشار تقرير سابق إلى أن ألمانيا شهدت في الآونة الأخيرة حرائق ناتجة عن أجهزة حارقة مخبأة داخل طرود في مستودع بمدينة لايبزيغ، الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كان هناك صلة بين الحادثين.
وفي أول تعليق لها على الحادثة، قالت شركة "دي إتش إل" إن طائرة الشحن التابعة لها، والتي تحطّمت قرب مطار فيلنيوس، كانت تقوم "بهبوط اضطراري".
وأضافت أن سبب الحادث ما زال غير معروف فيما تتواصل التحقيقات في ملابسات الحادثة، موضحة أن 4 أشخاص كانوا على متن الطائرة المشار إليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم طائرة الحادثة المانيا طائرة حادثة دي اتش ال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دی إتش إل
إقرأ أيضاً:
تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل
تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة “دي إتش إل” كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون “عمل إرهابي” وراء الحادثة.
وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام “كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار”، مشيرا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.
وأوضح “عثر على جميع أفراد الطاقم الأربعة. للأسف، أُعلن مقتل واحد منهم”.
ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.
وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام “من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء”.
وأضاف “نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي”.
وتابع “حذّرنا من أن أمورا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية (…) لكننا لا نستطيع بعد (…) توجيه أصابع الاتهام إلى أحد”.
طرود حارقةوفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.
وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.
وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.
من جهتها، قالت شركة “دي إتش إل” في بيان إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03,30 ت غ صباح الاثنين قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم “بهبوط اضطراري عى مسافة كيلومتر” من المطار.
وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل “طرودا من عملاء مختلفين” وليس عميلا واحدا فقط.
وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات “دي إتش إل” في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.
وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة “دي إتش إل” وفق ما أوردت صحيفة “غازيتا فيبورتشا”.
واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال “يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية”.
وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.
في 14 تشرين الأول/أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاغ، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانغ موسكو علنا بالوقوف وراء “قضية دي إتش إل” خصوصا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز “دي إتش إل” في لايبزيغ (شرق) في تموز/يوليو.
المصدر أ ف ب الوسومتحطم طائرة دي إتش إل ليتوانيا