الحرب والسيطرة.. مخاوف من الذكاء الاصطناعي في المستقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يُعد الذكاء الاصطناعي أحد أكثر المجالات إثارة في العالم اليوم، حيث يتمتع بإمكانية إحداث ثورة في العديد من جوانب حياتنا. ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يحمل أيضًا العديد من المخاطر، التي يجب أن نكون على دراية بها.
فيما يلي بعض من مخاطر الذكاء الاصطناعي في المستقبل:
• فقدان الوظائف: يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف في العديد من القطاعات، حيث يمكن للآلات أداء العديد من المهام التي يقوم بها البشر حاليًا.
• الظلم: يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي للتمييز ضد الناس على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو أي عامل آخر.
• الحرب: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة ذاتية يمكن أن تقتل دون تدخل بشري.
• السيطرة: يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي للسيطرة على الناس، حيث يمكن استخدامه لجمع المعلومات عنهم ومراقبة تحركاتهم.
من المهم أن ندرك هذه المخاطر، وأن نعمل على الحد منها. يمكننا القيام بذلك من خلال تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أخلاقية، وضمان أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية.
فيما يلي بعض النصائح للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي:
• تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أخلاقية: يجب أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي مصممة بطريقة أخلاقية، ويجب ألا تستخدم في أي شيء يمكن أن يضر بالبشر.
• ضمان أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية: يجب أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، وليس لإيذائها.
• تثقيف الناس حول مخاطر الذكاء الاصطناعي: يجب أن يتم تثقيف الناس حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكننا الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وضمان أن يستخدم لصالح البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي ثورة الظلم الحرب استخدام الذکاء الاصطناعی مخاطر الذکاء الاصطناعی العدید من یمکن أن یجب أن أن یتم
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.