الاتحاد الموريتاني  أوضح أنه يتكفّل بجميع تكاليف إقامة وتنقُّل فريقي الهلال والمريخ السودانيين، نافيًا صحة ما تم تداوله بخلاف ذلك.

الخرطوم: التغيير

أكد المدير العام لنادي المريخ السوداني، طارق عثمان الطاهر، أن تصريح رئيس النادي، المهندس عمر النميري، للصحيفة الرسمية للنادي حول تكلفة المشاركة في الدوري الموريتاني “فُهم بطريقة خاطئة”.

وأوضح الطاهر أن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم “لم يُقصِّر تجاه بعثة الفريق”، مشيرًا إلى أن الاتحاد “التزم باتفاقاته”، بما في ذلك الإقامة، الترحيل (النقل)، والملاعب، بينما تكفَّل نادي المريخ بالإعاشة، والتي وصفها بأنها “أمر عالي التكلفة”.

وأضاف الطاهر، في تصريحاته لصحيفة النادي الأحمر، أنه “لم يجد شيئًا في تصريح الرئيس يثير المشاكل”، مشيرًا إلى أن المسألة قد تعود إلى “الصياغة”.

وكان رئيس نادي المريخ، عمر النميري، قد صرّح بأن النادي يتكفَّل بمبلغ 120 ألف دولار شهريًا لتغطية نفقات البعثة في نواكشوط خلال مشاركته في الدوري الموريتاني هذا الموسم.

رد الاتحاد الموريتاني

وفي سياق متصل، نقل الإعلامي الموريتاني الشيخ سيد المختار تصريحات الناطق الإعلامي للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، الذي علّق على الأمر.

وأوضح الاتحاد الموريتاني أنه يتكفّل بجميع تكاليف إقامة وتنقُّل فريقي الهلال والمريخ السودانيين، نافيًا صحة ما تم تداوله بخلاف ذلك.

وأكد الناطق الرسمي أن تلك التصريحات “عارية تمامًا من الصحة”، وربما جاءت لـ”الاستهلاك الإعلامي فقط”.

الوسومآثار الحرب في السودان الدوري الموريتاني المريخ السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الدوري الموريتاني المريخ السوداني الاتحاد الموریتانی

إقرأ أيضاً:

الطاهر شرقاوى: اكتشفت خلال رمضان ضريحين صغيرين في عابدين!

انتقل الكاتب المصري الطاهر شرقاوي بمجرد تخرجه من الجامعة إلى القاهرة، ورغم مرور أكثر من عشرين عاماً على استقراره بها، إلا أنه لا يشعر في قرارة نفسه بأنه جزء من المدينة الضخمة، وما يزال الشوق إلى بلدته "أرمنت" في الصعيد يحرك وجدانه، خاصة في رمضان.

يؤكد الطاهر أنه يشعر، الآن، بأن أيام الشهر الفضيل باتت عادية، لكنه يعتقد أن ذلك شيء طبيعي، فدائماً ما يظل هناك حنين لدى الشخص إلى أيام الصبا ومحاولة لاستعادتها مرة ثانية. ويقول: "أفتقد البهجة التي كنا نشعر بها كأطفال في رمضان، ربما بسبب التقدم في العمر. المختلف أيضاً عدم اهتمامي بصنع مشروبات أو طعام معين كما كنت أفعل في الماضي، لكني ما زلت أتمسك بوجود "التمر" لأنه يذكرني دائماً بالأيام الجميلة القديمة".

كيف يبدو رمضان بالنسبة للشخص المغترب مثلك؟ أسأل ويجيب: "في البداية كنت أعزم أصدقائي علي الإفطار وأصنع لهم وجبات ومن ضمنها طهي وتحمير الفراخ رغم أنني نباتي، لكن بمرور الزمن وسفر وابتعاد ومشغوليات الأصدقاء، صرت أفطر معظم الأيام وحدي".

يتذكَّر الطاهر شغفه هو وبقية الرفاق، في فترة الطفولة، بامتلاك مدفع صغير. يحكي: "كنا نصنعه عند الحدَّاد، ونملأ فجوته برؤوس أعواد الكبريت، ثم نخبطه في جدار أسمنتي حين ينطلق أذان المغرب".

ومن الطقوس أيضاً الذهاب إلى القرية لشراء الثلج قبل موعد الإفطار بفترة قصيرة حتى يشرب الصائمون ماء بارداً منعشاً، وذلك قبل دخول الكهرباء لبيوتهم المتناثرة وسط الحقول، وهذه المهمة صعبة لأن الثلج يذوب ويحتاج إلى نقله جرياً حتى يصل الجزء الأكبر من الثلج إلى البيت سليماً في وقت مناسب قبل الإفطار. ومن تلك الطقوس كذلك الغناء عند آذان المغرب فرحاً بالإفطار حيث كان الأطفال يصيحون: "افطر يا صايم.. على الكعك العايم" وغيرها من الأغاني، كما أن هناك طقساً كان يسبق رمضان وهو بناء زاوية مسجد عبارة عن جدار قصير من الطين اللبن تحت أشجار المانجو والصلاة بها جماعة، خاصة صلاة المغرب والعشاء والتراويح.

وحول طقوسه الخاصة في رمضان يقول: "فيما يخص الحياة العادية فأنا أمارس عملي كالمعتاد، لكن الميزة خلال الشهر الكريم أن ساعات العمل الحكومية تكون أقلَّ، أما الكتابة فتكون صعبة، ولذلك أنشغل أكثر بالقراءة خاصة في التاريخ الاجتماعي، كما أهتم أيضاً بالمشي بعد الإفطار، في الحواري والشوارع الصغيرة بأحياء السيدة زينب وعابدين والجمالية، وهو ما يتيح اكتشافات مبهرة لا تكون متاحة في الأيام العادية، حيث اكتشف مقامين أو ضريحين لشيخين قديمين، يقبعان في الدور الأرضي لعمارتين صغيرتين مشغولتين بالسكان، وهو ما أثار لديَّ الكثير من التساؤلات حول كيفية السكن وممارسة الحياة العادية فوق ضريح لشيخ، أو كيف تم تحويل الضريح إلى بناية سكنية مع الاحتفاظ بحق صاحب الضريح في شقة بها. كما يطيب لي في رمضان أيضاً استعراض وتأمل وترتيب ما أمتلكه من لوحات وأعمال فنية أو ترتيب مكتبتي وإعادة تصنيفها".

هل يحرص الطاهر على متابعة الدراما بشكل عام؟ يجيب: "أتابع الدراما من خلال البحث عن كاتب العمل أو المخرج أولاً، وليس النجم أو حجم الدعاية للمسلسل، أو آراء وانطباعات الناس في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي البداية أشاهد حلقات متفرقة من أعمال متعددة لحين الاستقرار على متابعة عملين أو أكثر بشكل دائم، أما ساعات القراءة في رمضان فتصبح أكثر مقارنة بالأيام العادية، حيث يكون هناك وقت متاح بنسبة أكبر، كما أن الشوارع والبيوت تكون أكثر هدوءاً وهو ما يريحني، لأنني لا أحب ضجيج الشارع".

خلال رمضان يفضِّل الطاهر قراءة الكتب المتعلقة بتاريخ مصر الاجتماعي والسياسي، خلال القرنين الماضيين، ليعرف التحولات منذ عهد محمد علي وحتى الآن، خاصة في مناطق الريف والصعيد، وهو يقرأ حالياً كتاب "إمبراطوريات متخيلة" للدكتورة زينب أبوالمجد، ومن إصدارات المركز القومي للترجمة، ويتناول ثورة للفلاحين في صعيد مصر خلال القرن التاسع عشر، إضافة إلى قراءات أخرى في السينما وعوالمها.

لم يحدث أن كتب الطاهر أحد أعماله في شهر رمضان، فالقراءة تكون مغرية أكثر من الكتابة خلال فترة الصيام، أما دعاؤه المفضل فيكون بالرحمة للأجداد والأحباب الراحلين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يستقبل مدير عام الشرطة وعدد من الضباط
  • نادي نيوم يتعاقد مع الخبير رودريغو مغاليش لقيادة أكاديمية النادي
  • اتحاد الكرة المصري يمنع الظهور الإعلامي لموظفيه بعد تصريحات حسام حسن
  • بسبب سقطة حسام حسن.. الظهور الإعلامي بشروط
  • الحرس الوطني يلدغ نواذيبو.. والمريخ يتعادل مع نواكشوط في الدوري الموريتاني
  • بعد تصريحات مدرب المنتخب.. اتحاد الكرة يصدر قرارا عاجلًا بشأن الظهور الإعلامي
  • بعد حلقة حسام حسن مع رامز جلال.. اتحاد الكرة يمنع الظهور الإعلامي دون موافقة
  • بسبب حسام حسن.. اتحاد الكرة يصدر قرارا بمنع الظهور الإعلامي دون الحصول على موافقة مسبقة
  • الطاهر شرقاوى: اكتشفت خلال رمضان ضريحين صغيرين في عابدين!
  • مناقشات جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. هذه أبرز ملامحها