تركيا الآن
قال محمد صلاح بأنه يشعر بخيبة أمل بسبب عدم تقديم ليفربول عقداً جديداً له، مشيراً إلى أنه “ربما يكون أقرب إلى الرحيل عن النادي” بعد انتهاء الموسم.
وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن الغموض بشأن مستقبل صلاح يثير القلق رغم البداية القوية لفريق ليفربول تحت قيادة المدرب آرني سلوت، حيث يتصدر الفريق الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 8 نقاط، بعد تحقيقه 10 انتصارات في أول 12 مباراة.
وجاءت تصريحات صلاح المثيرة للقلق في وقت يزيد من مخاوف مشجعي ليفربول بشأن احتمال مغادرته مع انتهاء عقده في الصيف المقبل.
وأوضح اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً بقوله: “نحن الآن في نوفمبر، ولم أتلقَّ أي عروض للبقاء في النادي. أعتقد أنني ربما أقرب إلى الرحيل”.
وأضاف: “لقد قضيت سنوات عدة هنا، ولا يوجد نادٍ مثل ليفربول، لكن في النهاية، الأمر ليس بيدي. كما قلت، نحن في نوفمبر، ولم أتلقَّ أي شيء بخصوص مستقبلي”.
وعند سؤاله عن شعوره بخيبة الأمل لعدم تلقيه عروضاً من ليفربول، أكد صلاح: “بالطبع، نعم. أحب المشجعين، والمشجعون يحبونني، لكن الأمر ليس بيدي أو بأيديهم. دعونا ننتظر ونرى”.
وأكد النجم المصري أنه لم يتحدث مع النادي حول عدم تقديم عرض جديد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الآن رياضة ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
حلم طال انتظاره.. ليفربول يحقق إنجازًا تاريخيًا في الدوري الإنجليزي
حقق نادي ليفربول إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في موسم شهد العديد من الانتصارات على أقرب المنافسين، وابتعادًا مؤقتًا عن الصدارة ثم العودة بقوة والتمسك بها حتى النهاية.
التتويج ببطولة الدوري، حلم طال انتظاره لعشاق الريدز، وتحقق أخيرًا، بعد أن نجح الفريق في معادلة رقم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عدد الألقاب، ليقاسم هذا الرقم مع الفريق المنافس في تاريخ البريميرليج.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "حلم طال انتظاره.. ليفربول يتوج موسمه الاستثنائي ويحسم لقب الدوري الإنجليزي".
البداية لم تكن كما كان متوقعًا للجماهير والمحللين، خاصة بعد تغيير الجهاز الفني ورحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، حيث كان من الطبيعي أن يطالب المدرب الجديد بوقت للتأقلم ونقل خططه للاعبين.
تلك الافتراضات تحطمت هذا الموسم على يد المدرب الشاب الهولندي، أرني سلوت، الذي قدم أوراق اعتماده مع ليفربول في موسمه الأول، ليصبح أول هولندي يفوز بالبريميرليج، والخامس في تاريخ المدربين الذين فازوا بالبطولة في موسمهم الأول.
نجاح الريدز في التتويج باللقب لم يكن محض مصادفة، بل كان نتيجة لتفكير المدرب سلوت المتميز، بالإضافة إلى تألق نجم الفريق الأول، المصري محمد صلاح، الذي لعب دورًا محوريًا في هذا التتويج، فقد تربع صلاح على قمة الهدافين، وحقق رقمًا قياسيًا في قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف طوال الموسم.
وبهذا الإنجاز، حقق محمد صلاح حلمه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخه، ليكون هذا اللقب بمثابة هدية ثمينة لقلعة "أنفيلد".