أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى موافقته على تقرير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 84 لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية.
وقال أبو شقة خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق: نحن بصدد مناقشة مشروع قانون مهم لا سيما وأن هذا القانون صدر منذ 1949 ومضى عليه ما يزيد عن 75 عام، والقانون في مفهومه ينظم حركة المجتمع سواء كان تنظيم عام أو في جزئية معينة، وهذا الأمر يقود إلى إننا لا بد أن نكون أمام ثورة تشريعية حقيقية لنكون أمام مشروعات قوانين حديثة تتماشى وتتناغم مع الجمهورية الجديدة، وبالتالي نحن في حاجة اليوم إلى إستراتيجية وطنية بحرية.
واستكمل أبو شقة كلمته: علينا أن نكون أمام منطق القانون، واليم نحن أمام قوانين باتت بالية وعقيمة وسط مستحدثات تحدث بالعالم يوميًا، وذلك ليس في هذا القانون فحسب، بل أن هناك قوانين مضى عليها 70 و80 عام والتي تخلق بيروقراطية أمام المستثمرين، علاوة على أن "الغرامات" المقررة بالقانون الصادر في 1949 أصبحت لا تتماشى مع واقع الحال.
ودعا وكيل المجلس إلى ضرورة أن نكون أمام نظم تواكب النظم العالمية، وأن نكون أمام نصوص تشريعية تتوافق مع كل ما هو مستحدث، ووضع التسهيلات أمام المستثمر التي تحقق له مزايا وضمانات في هذا الشأن، لا أن نكون أمام نصوص عقيمة، معتبرًا أن تعديل القانون بمثابة خطوة ومقدمة على الطريق لنكون أمام خطوات جادة وراسخة لتحديث كافة القوانين التي تتوافق وتساير كل ما هو مستحدث مع الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ تقرير لجنة الإسكان الإدارة المحلية مشروع قانون أن نکون أمام
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الإفراج بالعفو عن 4466 نزيل تأكيد لسياسات الجمهورية الجديدة
ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، إعلان وزارة الداخلية الإفراج بالعفو عن 4466 من النزلاء المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، تنفيذًا للقرار الجمهوري رقم 18 لسنة 2025.
وقال "السيد"، في بيان اليوم السبت، إن هذه القرارات تحمل في طياتها أبعادًا إنسانية مهمة ومراعاة للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، الأمر الذي يُعزز التماسك الاجتماعي ويقوي الروابط الأسرية، موضحًا أن هذا القرار يؤكد أن الرئيس السيسي يضع الإنسان المصري في قلب اهتماماته وأولوياته رغم التحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن والشرق الأوسط، ويعكس إعلاء قيم التسامح، مع الإسهام في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وفرصة للمفرج عنهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة والبناءة في المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية بعد إعادة تأهيلهم.
وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن الإفراج عن المحبوسين يُعبر بكل تأكيد عن سياسات الجمهورية الجديدة، وسياسة لم الشمل للمجتمع المصري وإعلاء قيم التسامح، موضحًا أن لجنة العفو الرئاسي تحظى بدعم كامل ومتواصل من الرئيس السيسي، الأمر الذي يعكس حرص القيادة السياسية على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ظل هذه الجمهورية.
وأوضح أن الإفراج عن عدد من المحكوم عليهم يُعزز الاستقرار المجتمعي من خلال إتاحة الفرصة للمفرج عنهم للعودة والمساهمة الإيجابية في المجتمع، مما يدعم مسار التنمية والإصلاح، مشيرًا إلى أن القرار يعكس التزام الدولة بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية، والحرص على تقديم الفرص للمحكوم عليهم لإعادة الاندماج في المجتمع، مما يُعزز مناخ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن تزامن القرار مع مناسبة وطنية وهي عيد الشرطة المصرية يحمل دلالة رمزية تؤكد على أهمية المناسبات الوطنية التي تكون سببًا في تعزيز روح التآخي والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، مشددًا على أن القرار يعكس التوجه الإيجابي للدولة نحو بناء الثقة مع المواطنين، والعمل على تهيئة بيئة مجتمعية أكثر تلاحمًا واستقرارًا.
وأكد أن دمج المفرج عنهم في المجتمع يُعزز السلم الاجتماعي وضمان استفادتهم من فرصة جديدة للحياة، وذلك من خلال التأهيل النفسي، وتوفير برامج للتدريب والتأهيل المهني في مجالات متنوعة بناءً على احتياجات سوق العمل، وتمكينهم من الحصول على شهادات مهنية تُساهم في تعزيز فرص توظيفهم، علاوة على مساعدتهم في تحقيق الاندماج الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة أو توفير تمويلات ميسرة لبدء أعمالهم الخاصة، الأمر الذي يقلل معدلات العودة للسجن، ويُعزز الشعور بالعدالة الاجتماعية، وبناء مجتمع أكثر استقرارًا.