بريطانيا تواجه تداعيات العاصفة بيرت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أُغلقت طرق وخطوط سكك حديدية في بريطانيا اليوم الاثنين، بعد أن ضربت العاصفة بيرت البلاد في مطلع الأسبوع مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق ومقتل أربعة أشخاص.
وأصدرت السلطات أكثر من 200 تحذير من الفيضانات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز كما ألغيت حركة القطارات من لندن إلى الجنوب الغربي وتعطلت بشدة خدمات السكك الحديدية في وسط إنجلترا.
وأغلقت طرق رئيسية في نورثهامبتونشاير وبريستول وتسببت أشجار اقتلعتها العاصفة وسقطت على خطوط السكك الحديدية في وقف الحركة بين لندن ومطار ستانستيد رابع أكثر المطارات ازدحاما في بريطانيا.
وضربت العاصفة بيرت بريطانيا في وقت متأخر من يوم الجمعة وأتت معها بثلوج وأمطار ورياح عاتية.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرا من هبوب رياح قوية على شمال اسكتلندا اليوم الاثنين وقال إن العاصفة ستنقشع عن ذلك الجزء من البلاد في وقت مبكر من صباح غد الثلاثاء. أخبار ذات صلة انهيارات أرضية وفيضانات تضرب سومطرة الإندونيسية تحذير من عاصفة شتوية جديدة في الولايات المتحدة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن بريطانيا عاصفة فيضانات
إقرأ أيضاً:
فرار أكثر من 1500 سجين في أعمال شغب بموزمبيق
فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، عصر الأربعاء، على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات، تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي في المساء أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
ويحكم حزب "فريليمو" البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.