الحجر الزراعي يخفض رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لأصناف الفراولة للتصدير للخليج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد المنسي، رئيس الحجر الزراعي المصري عن نجاح الحجر في التفاوض مع الشركة صاحبة حقوق الملكية الفكرية لمعظم أصناف الفراولة المنزرعة للتصدير، وذلك لخفض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لتلك الأصناف بمعدل 20% والتي يتم تصديرها لدول الخليج العربي.
وجاء ذلك في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ببذل الجهد نحو تيسير انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية وفي ظل بدء موسم تصدير الفراولة الطازجة، وفي إطار جهود الحجر الزراعي المصري في الالتزام بالمواثيق العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية مع ضمان نفاذ الصادرات المصرية الي مختلف دول العالم وحل اية معوقات قد تواجهها.
ويعتبر التوقيت من أهم العوامل التي قام الحجر الزراعي بالعمل عليها لتطبيقها هذا الموسم التصديري لدفع عجلة الصادرات والتنمية و الحصول علي العائد الاقتصادي لجمهورية مصر العربية مع الحفاظ علي مكانة الصادرات الزراعية المصرية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع
الزراعة: منح 103 شركة موافقات لاستيراد البطاطس خلال الموسم الحالي
متحدث الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحجر الزراعي المصري الصادرات الزراعية المصرية علاء فاروق وزير الزراعة حقوق الملکیة الفکریة الحجر الزراعی
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إنهم مهتمون في دار الإفتاء المصرية بقضايا المراجعات الفكرية، لافتا إلى أنهم استقبلوا مجموعات لهم موقف من الإله والخلق "الإلحاد".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدار بها مجموعة من أمناء الفتوى والمفتيين تم تدريبهم، على التعامل مع هذه الأمور ودراسة علم الاجتماع والنفس، لأنها أدركت خطورة هذا الجانب واقتحمته بشكل كبير.
ولفت إلى أنه أحيانا تحدث مراجعة ومواجهة فكرية في الجامعات، خاصة في المحافظات الحدودية، وقد تجد من يسألك عن مجتمع جاهلي، وكان فيه حملات وقوافل، وهؤلاء يتطلب التعامل معهم “طول بال” مع “حسن نية” و"رغبة أن تعاد لهم الثقة"؛ لأن جزءا منهم لم يكن له أي اتجاه سوى العاطفة الدينية التي صورت لهم بأنه بمجرد أن يكون معهم؛ سيكون على رأس الشهداء وفي الجنة.
وأردف: "المعركة الآن معركة وعي، لو سيطرت على وعي خصمك فانت مسيطر عليه".
وأوضح أن الانتماء للوطن انتماء للدين، وحب الوطن من الالتزام بالدين، وأحد المفاتيح التي يتم التعويل عليها هي قضية الانتماء، فلا تعارض أن تكون منتميا لله وأن تكون منتميا للوطن، ولنا في النبي خير شاهد، عندما خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة لم يشأ أن يتطاول عليها أو على أهلها، وإنما قال قولته المشهورة: "إنك أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي ولولا أهلك أخرجوني ما خرجت".
وأكد أن دعاوى الكراهية والعنصرية ومحاولة فض الناس عن أوطانهم ليست مقبولة، وتتناقض مع الطبيعة البشرية التي جبلت على حب الوطن، كما أن كل الأنبياء حرصوا على أقوامهم وبيئتهم، ومن يحب الله يحب الوطن، ومن يحب الوطن، دليل على حبه لله.