ظنّه ذئباً.. الشرطة تقتل كلب هاسكي بالخطأ
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ما زال مالك كلب من نوع هاسكي يعيش في حال "صدمة كبيرة"، بعدما أبلغته الشرطة أن ضابط مراقبة الحيوانات أطلق النار على جروه وقتله ظنّاً منه أنه ذئب.
وفقاً لمجلة "بيبول"، تلقت الشرطة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية نداء استغاثة عن اكتشاف ذئب في الفناء الخلفي لمنزل أحد الجيران، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وعلى الفور، أرسلت ضابطاً من قسم مراقبة الحيوانات، لم تُكشف هويته، إلى المكان، وتعقب الضابط الحيوان إلى الغابة حسبما قال رئيس الشرطة تيم لابري.
وشرح لابري أنه أثناء وجود الضابط في الغابة، سمع صرخة مروعة من نفس السيدة التي تحدث إليها للتو، لذلك تعقب الحيوان ثم أطلق عليه رصاصة قتلته على الفور.
جرو هاسكي وليس ذئباً
تنبّه الضابط إلى طوق الكلب، فعرف أنه كان حيواناً أليفاً وليس ذئباً برياً متوحشاً. وبالتدقيق في الطوق ظهر أن الحيوان هو جرو هاسكي يدعى "أودين" عمره نحو 11 شهر، يمتلكه المواطن كيرك رومفورد، الذي أعرب عن صدمته بقتل حيوانه الأليف.
ورفض رومفورد كل ما قالته الشرطة حول أن كلبه يشبه ذئاب البراري، وأظهر صوراً للإعلام يقارن فيها بين ذئاب البراري وكلاب الهاسكي.
كما أكد عدم وجود ذئاب في ولاية ماساتشوستس، متسائلاً بالقول: "من أين جاءت هذه الجارة والشرطي بكل هذه الادعاءات؟!".
حاول لابري تبرير خطأ ضابط الشرطة مشيراً إلى أن شكله وتصرفاته العدوانية كانت متطابقة مع ذئاب البراري، وهو ما نفاه رومفودر نفياً قاطعاً مؤكداً أنه حيوان أليف.
وأقرّت الشرطة لاحقاً بخطئها، وعرضت تحمّل تكلفة حرق جيفة الكلب لمساعدة مالكه.
ودعت أصحاب الكلاب إلى اتباع القوانين والحفاظ على "علامات التعريف" حول أعناق كلابهم إذا كانوا يميلون للتجول في الغابة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة.
حرب على الأطفالوذكرت الوكالة في بيان اليوم الثلاثاء، أنه «لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب جرى الإبلاغ عن مقتل 14 ألفا و500 طفل في غزة؛ بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف».
عدم وجود مبررات لقتل الأطفال في غزةوأكدت أونروا، عدم وجود مبررات لقتل الأطفال في قطاع غزة، وأن كل من نجا من الأطفال أصيب «بندوب جسدية ونفسية»، مشيرة إلى أن الأطفال محرومون من التعليم؛ حيث يقضي الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».