الجزيرة:
2024-11-25@13:32:22 GMT

هذه الأغذية تسرق الحديد من جسمك

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

هذه الأغذية تسرق الحديد من جسمك

قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن بعض الأغذية تسرق الحديد من الجسم، على رأسها القهوة والشاي الأسود والشاي الأخضر لاحتوائها على مادة "التانين" العفصية، التي تمنع امتصاص الحديد.

ومادة التانين العفصية هي مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي في العديد من النباتات، خاصة في أوراقها وجذورها وثمارها غير الناضجة. تتميز هذه المادة بطعم مرّ ولونها يميل إلى البني المحمر.

الكالسيوم

وأضافت الجمعية أن الكالسيوم أيضا يمنع امتصاص الحديد في الجسم، وتتمثل المصادر الغذائية للكالسيوم في اللبن ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادي.

وتحتوي منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة والأرز والذرة على حمض "الفيتيك"، الذي يربط الحديد، مما يجعل من الصعب على الجسم امتصاصه.

كما تندرج الكولا والليمونادة ضمن المشروبات، التي تمنع امتصاص الحديد في الجسم، وذلك لاحتوائها على الفوسفات.

فيتامين C يساعد على الامتصاص

وبخلاف ذلك، يساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد، وتتمثل مصادره الغذائية في الكرنب والقرنبيط والبروكلي والفلفل الحلو والفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي.

وكي يتمكن الجسم من امتصاص الحديد، ينبغي عدم تناول الأغذية، التي تمنع امتصاصه، مع الأغذية الغنية به والمتمثلة في اللحوم الحمراء وأحشاء الحيوانات مثل الكبد والكلى والخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والبقوليات مثل العدس والبازلاء وبذور عباد الشمس والشوكولاتة الداكنة.

جدير بالذكر أن الحديد يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه يساعد على بناء الدم. وتتمثل أعراض نقص الحديد في التعب والإرهاق والخمول وشحوب وجفاف البشرة وضعف التركيز والصداع والدوار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات امتصاص الحدید

إقرأ أيضاً:

أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول

وللوقوف على إحدى تجارب الأطفال مع الحرب واللجوء تناولت حلقة جديدة من برنامج "ضحايا وأبطال"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة الطفل اليمني عزام فهد سلطان، البالغ من العمر 12 عاما، الذي فرّ مع عائلته من ويلات الحرب في اليمن ليجد نفسه أمام تحديات جديدة في تركيا.

وبدأت رحلة عزام مع الحرب في عام 2014، عندما اشتد الصراع في اليمن بعد سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة صنعاء.

ويروي والد عزام للبرنامج تلك اللحظات المصيرية قائلاً: "اندلعت الحرب بشكل كبير بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء، وزادت وتيرة الحرب بشكل أوسع، وأصبحنا نحن، خاصة الصحفيين في العاصمة صنعاء، مهددين بشكل كبير".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أجلي 1539 وبقي 1200.. يمنيون عالقون في بورتسودان منذ شهر يعانون الأمراض ووفياتlist 2 of 4عقاب يطال 800 ألف يمني.. “الحياة مجازفة” في مدينة تعز المحاصرةlist 3 of 4في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةlist 4 of 4الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانيةend of list

وأضاف: "في شهر سبتمبر/أيلول 2014، وصلني تحذير من أحد العاملين في السلك الأمني بأن اسمي من ضمن المطلوبين لدى جماعة الحوثيين".

وأجبر هذا التهديد والد عزام على الفرار أولاً، تاركا عائلته خلفه في منطقة الصراع، ويصف هذه التجربة المؤلمة قائلاً: "كانت تجربة صعبة جدا، لم تكن مجرد سفر وعودة، بل كنت بعيدا وأولادي تحت القصف والاستهداف في منطقة مليئة بالحروب والصراعات".

وضع مرير

ومن جانبها، تصف والدة عزام للكاميرا الوضع المرير الذي عاشته العائلة قائلة: "الحرب في اليمن كانت سيئة علينا وعلى الأطفال، لقد عشنا فترة كبيرة في خوف وتهديد، وكان زوجي يختبئ في البيت أياما، ثم ينتقل لمكان آخر محاولاً التمويه على الحوثيين".

ولم يكن عزام بمنأى عن آثار الحرب النفسية العميقة، وفقا لوالدته: "كان عزام متأثرا نفسيا بعد الحرب، وأحيانا كان يصرخ في الليل بشكل لاإرادي من الخوف".

ويروي عزام نفسه للبرنامج تجربته المروعة قائلاً: "كنا نسمع أصوات الطائرات والقذائف والدبابات، وفي أحد أيام رمضان، كنا نلعب ثم فجأة سمعنا صوت صواريخ تُقذف، فأغمي عليّ ووقعت على الفراش من شدة الخوف".

وبعد 4 سنوات من الصراع، تمكنت عائلة عزام أخيرا من الفرار إلى تركيا، ويقول عزام: "نحن في تركيا، في إسطنبول، منذ 4 سنوات، نعيش مع أبي وإخوتي الستة".

ورغم الأمان النسبي في تركيا، واجه عزام وعائلته تحديات جديدة، أبرزها الوحدة حيث لا يوجد في إسطنبول الكثير من المعارف والأصدقاء من اليمن.

حنين متجدد

ومع مرور الوقت، بدأ عزام في التأقلم مع حياته الجديدة، وفق والدته: "مع الأيام، أصبح عزام أقل اهتماما بمشاهدة أخبار الحروب، وبدأ يهتم بالبرامج العلمية والوثائقية".

ولكن الأمن الذي تعيشه الأسرة في إسطنبول لم يمنع قلب عزام أن يخفق بالحنين للوطن فيقول: "اليمن حلو، اليمن بلد عمره 5 آلاف سنة تقريبا، نريد العودة يوما ما".

ورغم كل ما مر به، يحتفظ عزام بأحلامه وطموحاته، ويريد أن "يصبح مبرمجا ومطور روبوتات في المستقبل".

24/11/2024

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط عصابة تسرق مواقع تحت الإنشاء بالقاهرة
  • دراسة جديدة: الصيام المتقطع يساعد في علاج السكري من النوع 2
  • أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول
  • الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟
  • خبير أمن معلومات: توثيق حساب “فيسبوك” يساعد على مواجهة الشائعات وغلق الصفحات المزيفة
  • سبب ارتجاف جسمك بشكل مفاجئ أثناء النوم.. هل يشير إلى أمراض خطيرة؟
  • وزيرة البيئة: الاتفاق على رقم جديد للتمويل يساعد على الانتقال إلى مرحلة أكثر طموحًا
  • خادمة فلبينية تسرق خاتمين ألماس من شقة بسمة وهبة..المتهمة تواجه هذه العقوبة