"محرك دفع ايوني" مشروع تخرج طلاب علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ببني سويف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نفذ طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، مشروع تخرج عبارة عن محرك دفع ايوني باستخدام الحطام الفضائي عن طريق إعادة تدوير الحطام الفضائي وتحويله إلى وقود دفع، وذلك لتعزيز استدامة وكفاءة العمليات الفضائية.
وأعرب الدكتور منصور حسن، عن سعادته بمدي تميز أبنائه من طلاب كلية علوم الملاحة والتي تحتفل بتخريج أول دفعة هذا العام، والفرق البحثية التي تم تشكيلها من الطلاب لإعداد هذه المشروعات المتفردة والتي تعد نواة بحثية حقيقية لمشروعات من شأنها خدمة البشرية في المستقبل.
وأوضح الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، أن الفريق ضم 11 طالب هم محمد مصطفي سعيد، باسل السيد زيدان، مريم البشير محمد، اريج وليد فتحي، مي خالد، ندا عبدالستار، روان رائد، رحاب حجازي، سلمي خالد، رحمة صلاح، ايه شريف وذلك تحت إشراف الدكتور محمد الفران مدرس قسم الملاحة الفضائية، والدكتور محمد مراد مدرس بقسم اتصالات الفضاء، والدكتور أحمد أبو الفتوح مدرس مساعد بقسم الملاحة الفضائية بالكلية.
وتدور فكرة المشروع حول، التقاط الحطام الفضائي وتسخينه وتحويله إلى صفائح رقيقة عن طريق الدرفلة على الساخن، ثم شحن وتأين تلك الصفائح عن طريق الثرميونيك الانبعاث، وأخيرًا استخدام شبكات الجهد العالي لتسريعها وإخراجها من الأقمار الصناعية، حيث يشكل الحطام تهديدًا خطيرًا لسلامة الأنشطة الفضائية واستدامتها. علاوة على ذلك، تتطلب الطرق التقليدية لدفع الأقمار الصناعية في المدار والحفاظ عليها كميات هائلة من الوقود والموارد. وبهذه الطريقة، يمكننا التخفيف من مشكلة الحطام الفضائي ومنع احتمال الاصطدامات، وكذلك إطالة عمر الأقمار الصناعية عن طريق تقليل استهلاك وقودها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محرك مشروع تخرج طلاب علوم الملاحة عن طریق
إقرأ أيضاً:
باستثمارات قدرها 4.5 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع "جولد ستار فاشون" لتصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب الصناعية
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد مشروع شركة "جولد ستار فاشون - Gold Star Fashion" الصينية، المتخصصة في تصميم وتصنيع الملابس، والتي تستهدف إنتاج أزياء عالية الجودة بأسعار تنافسية، ويبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع 4.5 مليون دولار أمريكي، على مساحة 23 ألف متر مربع، داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، مما يوفر 2، 000 فرصة عمل، مع تصدير 100% من إجمالي الإنتاج للأسواق الخارجية. وقد وقع العقد هان شوتين، رئيس الشركة.
وفي هذا السياق، أوضح وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية استطاعت خلال 20 شهرًا أن تصبح الوجهة العالمية الجديدة لصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث جذبت حتى الآن 15 مشروعًا، وأكد أن هذه الإنجازات تعكس نجاح استراتيجية الهيئة الترويجية في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، من خلال إنشاء مجمعات صناعية متكاملة.
وأشار وليد جمال الدين إلى أن هذا المشروع يمثل إضافة قوية لمنطقة القنطرة غرب الصناعية، حيث يعكس جاذبية المنطقة للمستثمرين الأجانب، وخاصة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة، كما أكد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز بيئة الاستثمار من خلال تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل، حيث سيوفر 2، 000 فرصة عمل جديدة، مع تصدير كامل إنتاجه للأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لتعزيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة للصناعات المحلية.
من جانبه، أكد هان شوتين أن شركة جولد ستار فاشون أطلقت مشروع GT Fashion Egypt الطموح في منطقة القنطرة غرب الصناعية بمصر، في إطار استراتيجيتها للتوسع العالمي، وباعتبارها مؤسسة متكاملة رأسياً، تغطي جولد ستار فاشون التصميم والإنتاج والتصدير، مما يتيح لها خدمة الأسواق الرئيسية في الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأشار إلى أن هذا المشروع لا يعكس فقط التزام جولد ستار فاشون بتوسيع حضورها العالمي، بل يجسد أيضًا حرصها على دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل في المجتمعات التي تعمل بها، ومن المتوقع أن يصبح GT Fashion Egypt مركزًا رئيسيًا لعمليات الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانتها كمزود عالمي رائد في قطاع الأزياء.
والجدير بالذكر أن مشروعات صناعة الملابس والمنسوجات بالقنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصلت إلى 12 مشروعًا، تشكل مجمعًا صناعيًا متكاملًا يشمل تصميم، وغزل، وإنتاج، وطباعة، وصباغة الملابس والمنسوجات، بالإضافة إلى أحد مشروعات أمتعة السفر. وتصل نسبة التصدير لهذه المشروعات إلى 90%-100% من إجمالي الإنتاج، مما يجعلها مركزًا صناعيًا عالميًا قادرًا على تلبية احتياجات مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية في هذا المجال.