«يو. بي. إس»: 4.7% نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي في 2024
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكد مايكل بوليجر، الرئيس التنفيذي للاستثمار في الأسواق العالمية الناشئة في بنك «يو. بي. إس» السويسري لإدارة الثروات، أن التوقعات لنمو اقتصاد دولة الإمارات غير النفطي ترجح نموه بنحو 4.7% في العام 2024، مشيراً إلى أنه يظهر بفضل تنوعه والفوائض المالية التي يحققها، قدرة كبيرة على التكيف مع أي تحديات عالمية.
وأضاف على هامش إحاطة إعلامية عقدت عن بُعد، أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات يتجه نحو تحقيق نمو مستدام، مدفوعاً بازدهار قطاعات السياحة والعقارات، وزيادة الإنفاق الحكومي على المشاريع الرأسمالية، إلى جانب تدفقات قوية للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار إلى أن قطاع العقارات في دولة الإمارات يشهد توسعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت مبيعات الوحدات السكنية بنسبة 60%، إلى جانب زيادة في طلبات الرهن العقاري، بفضل انخفاض أسعار الفائدة.
وأوضح أن تسهيل إجراءات التأشيرات وقوانين ملكية الأعمال عزز تدفق الشركات والمستأجرين، ما يدعم الاستثمار في العقارات التجارية في دبي وأبوظبي، مشيراً إلى أن قطاع البناء يظل أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد، مدعوماً بالاستثمارات الحكومية المستمرة في مشاريع البنية التحتية.
ولفت بوليجر، إلى أن قطاع السياحة في دولة الإمارات يشهد أيضاً نمواً ملحوظاً، وأن القطاع السياحي في دبي نجح في استعادة عافيته إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع تسجيل نمو مستمر في أعداد الزوار الدوليين منذ بداية العام الجاري.
وتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 4.2% في العام المقبل 2025، وأن يواصل اقتصاد الدولة زخم النمو، محافظاً على مساره الإيجابي في السنوات المقبلة.
وكان صندوق النقد الدولي، أبقى مؤخراً على توقعاته بنمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 4% في العام 2024، ترتفع إلى 5.1% خلال العام القادم 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دولة الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
انخفاض أرباح «بورشه» بعد تراجع مبيعات الصين
شتوتجارت (د ب أ)
أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة «بورشه»، انخفاض صافي أرباحها بنسبة 30.3% على أساس سنوي ليصل إلى 3.6 مليار يورو (3.9 مليار دولار) في عام 2024.
وأضافت الشركة الألمانية التي تتخذ من شتوتجارت مقراً لها، خلال الكشف عن نتائجها السنوية اليوم الأربعاء، أن الانخفاض يعود إلى ضعف أداء أعمالها في الصين وارتفاع تكاليف تحديث خطوط إنتاجها. وكانت العلامة التجارية الشهيرة أعلنت في فبراير الماضي إعادة هيكلة مجلس إدارتها، ورحيل مديرها المالي المخضرم لوتس ميشكه، ورئيس المبيعات ديتليف فون بلاتن.
كما كشفت «بورشه»، التابعة لمجموعة «فولكس فاجن»، عن تحول استراتيجي نحو زيادة الاستثمارات في مجال محركات الاحتراق الداخلي، والسيارات الهجينة القابلة للشحن. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت الشركة بأنه من المقرر أن يتم شطب نحو 1900 وظيفة بحلول عام.2029 يشار إلى أن تسليمات «بورشه» انخفضت بنسبة 3% لتصل إلى نحو 310 آلاف و700 سيارة في عام 2024.