قرار مهم من وزيرة التضامن بشأن 9 آلاف ابن في مؤسسات الرعاية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بضرورة متابعة ملف الأسر الكافلة، حيث يعد من أولويات عمل المديريات ملف الرعاية وتفعيل الدور الرقابي بما يخدم المصلحة الفضلى للطفل.
الكفالة والبيوت الصغيرةوقالت «مايا» في توجيهات لمديري المديريات، إن الوزارة تعمل حاليا على ملفات الكفالة والبيوت الصغيرة، حيث لدى الوزارة 40 مؤسسة منها 16 مؤسسة للدفاع الاجتماعي، و9019 ابنا في مؤسسات الرعاية، منهم من بلغوا السن، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لهم لدمجهم داخل المجتمع وأنه سيتم حصر احتياجات المديريات وضمها ضمن احتياجات الوزارة لتوفيرها في أسرع وقت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود التي تمت في ملف دور الرعاية الحرجة، حيث تم إغلاق 9 دور حتي تلآن، وجاري العمل على الباقي ولن يتم التراجع عن هذا الملف.
الحماية الاجتماعيةوفيما يتعلق بملف الحماية الاجتماعية أكدت أنه تم إنهاء قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، حيث يحصل على الدعم النقدي 4.7 ملايين أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بما يشمل 20 مليون مواطن تقريباً، بتمويل بلغ 41 مليار جنيه للعام المالي 2024-2025، مشددة على أنه يتم تنفيذ إجراءات حوكمة تخصيص وصرف الدعم النقدي لمستحقيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي الرعاية الحرجة تكافل وكرامة دور الرعاية صرف الدعم قوائم الانتظار مؤسسات الرعاية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد نماذج مجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نماذج لمجمعات حضانات الأطفال ورياض الأطفال في سنغافورة، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، الذي يقام في سنغافورة.
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على تلك النماذج الناجحة لمجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على الإطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال تمهيدا لتطبيقها في مصر من أجل تقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال.
وتشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025" الذي يهدف إلى معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتفاوت الدخل، والتصعيد الاجتماعي والنمو المجتمعي، ويقدم المؤتمر نظرة شاملة على الحراك الاجتماعي العالمي، ويستكشف العوامل الرئيسية التي تشجع على الارتقاء الاجتماعي.
كما دارت مناقشات حول أدوار مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في خلق وضمان الوصول إلى الفرص التي تحقق النمو الاجتماعي والارتقاء بالمستوي الاجتماعي وتحسين حياة المواطنين، فضلا عن استعراض المبادرات والبرامج التنموية التي تقدمها الوزارة.
وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر بناء على دعوة تلقتها من وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية بسنغافورة خلال زيارته لمصر ولقائه وزيرة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي.