توقيع بروتوكول تعاون بين الاعتماد والرقابة الصحية ومصر للطيران
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في إطار استراتيجية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية نحو تعزيز جودة الرعاية الصحية ودعم السياحة العلاجية في مصر بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة الوطنية بما يسهم في تعزيز الثقة بالخدمات الصحية المصرية، وقعت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار GAHAR"، بروتوكول تعاون مشترك شركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
قام بتوقيع البروتوكول كلٌ من الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والطيار محمد العليان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
وعقب مراسم التوقيع، أعرب د.أحمد طه عن سعادته بتوقيع البروتوكول الذي يجمع بين عراقة الشركة الوطنية مصر للطيران والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR كأول كيان مصري حكومي متخصص في منح “الاعتماد” للمنشآت الصحية وفقاً لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دولياً من “الإسكوا”.
وأضاف طه أن هذا التعاون يأتي بهدف توسيع نطاق الشراكة في مجال تعزيز جودة الرعاية الصحية ودعم السياحة العلاجية في مصر، ليعزز من وجود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية على الصعيد الدولي من خلال التسويق للمنشآت الصحية المعتمدة وخدماتها الصحية المتميزة ولخدمات الهيئة عبر رحلات مصر للطيران، لتعريف المسافرين من مختلف دول العالم بوجود هيئة مصرية وطنية تتمتع بمعايير جودة معتمدة عالمياً تطبقها داخل منشآت الرعاية الصحية في مصر، وعلى رأسها مستشفى مصر للطيران الحاصلة على اعتماد "جهار GAHAR" واعتماد "تيموس-جهار" للسياحة العلاجية.
وثمَّن طه الجهود والدور الوطني الذي تقوم به شركة مصر للطيران في إطار استراتيجية وزارة الطيران المدني للنهوض بمنظومة النقل الجوي المصري، مؤكداً ثقته في الإمكانيات والكوادر التي تمتلكها الشركة الوطنية بما يعزز هذا التعاون. كما قدَّم رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الشكر لمصر للطيران على حفاوة الاستقبال، مضيفاً أن الهيئة تقدم العديد من خدمات التدريب والدعم الفني للمنشآت الصحية بما يخدم جميع قطاعات وفئات المنظومة الصحية في مصر.
ولفت رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أهمية بروتوكول التعاون المشترك ضمن الجهود المستمرة للهيئة لبناء الثقة في قدرات النظام الصحي المصري وتأكيد مكانته بين الوجهات العالمية الموثوقة، مما يدعم ملف السياحة العلاجية في البلاد.
من جانبه، أكد الطيار محمد عليان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تقوم به الشركة الوطنية في ضوء استراتيجية وزارة الطيران نحو دعم الهيئات والمنظمات الحكومية التي تساهم في خدمة المواطن المصري وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لها لأداء دورها وتعزيز أوجه التعاون لتنشيط السياحة العلاجية في مصر.
يتضمن بروتوكول التعاون قيام الشركة الوطنية مصر للطيران بدور الناقل الرسمي لرحلات الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وكذلك رعاية مصر للطيران للمبادرات الوطنية التي تقوم بها الهيئة لنشر ثقافة جودة الرعاية الصحية، كما يشمل البروتوكول أيضاً استفادة الشركة الوطنية من الخبرات العلمية والدورات التدريبية للهيئة في تأهيل الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات والمنشآت الصحية التابعة لشركة مصر للطيران على معايير الجودة التي تصدرها الهيئة، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة وتحقيق الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.
حضر مراسم توقيع البروتوكول، من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية: د.آية نصار، نائب رئيس الهيئه و عدد من قيادات الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للطيران الرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الرعاية الصحية شركة مصر للطيران للخطوط الجوية رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة السیاحة العلاجیة فی الشرکة الوطنیة الرعایة الصحیة مصر للطیران فی مصر
إقرأ أيضاً:
مشروع وطني لبناء الوعي.. توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب ونقابة الإعلاميين
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والنقابة، للإسهام في ضبط المشهد الإعلامي الرياضي، والمشاركة في وضع السياسات العامة بشأن عدد من القضايا المطروحة، وفي مقدمتها قضايا الوعي، والتصدي للشائعات، والتعامل المهني مع وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتضمن البروتوكول مجالات التثقيف والتدريب، وإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في الحقل الإعلامي بمختلف تخصصاته، بما يسهم في تعزيز التواصل والتكامل بين الجانبين، وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة لدى الطرفين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى دعم الشراكات المؤسسية، وبناء منظومة وعي وطني متكاملة، تستند إلى إعلام مهني مسؤول، يسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرياضي، وتثقيف الشباب، وتحصينهم من حملات التضليل والمعلومات الزائفة.
وشدد صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة تُدرك جيدًا التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، لا سيما في ظل الطفرة التكنولوجية وانتشار وسائل الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يهدف إلى توفير بيئة إعلامية واعية، منبثقة من الثوابت الوطنية، تعكس هوية الدولة المصرية، وتدعم بناء رأي عام مستنير قادر على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه.
وأضاف صبحي: “نؤمن بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في معركة الوعي، وأن الإعلام المهني الصادق يُعد أحد أبرز أدوات الدولة في هذه المواجهة، ومن هنا، تتجلى أهمية هذا التعاون كنموذج لتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية؛ من أجل إعداد جيل قادر على الفهم، والنقد، والتصدي لمحاولات الهدم وبث البلبلة”.
وأكد صبحي استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تستهدف بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، من خلال برامج تدريبية وتثقيفية تواكب متطلبات العصر وتواجه تحدياته.
من جهته، أوضح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.
وأشار إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.
ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة؛ يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.
وأكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.
وشدد على أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب