بعد تسجيل أول إصابة في اليمن.. معلومات مهمة عن جدري الماء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حالة من القلق سيطرت على سكان اليمن، بعد تسجيل أول حالة إصابة بجدري الماء، إذ أظهرت نتائج فحوصات وتحاليل لأحد الأشخاص بمحافظة المهرة المحاذية، إيجابية إصابته بالفيروس بعد الاشتباه في مرضه، لتبدأ وزارة الصحة باليمن في إطلاق التحذيرات بشأن الجدري المائي، موضحة أنه شديد العدوى، ويصيب كثير من الأشخاص حول العالم.
بدأت أعراض الجدري المائي تظهر على المواطن اليمني، في صورة حكة جلدية وظهور طفح جلدي، وأظهرت الفحوصات الطبية أن حالة المريض مستقرة وتستجيب للعلاج، وهو أمر مطمئن بشأن الوضع الصحي، كما أن المخالطين لا يعانون من أي أعراض أو علامات للمرض، ويتمتعون بصحة جيدة، ووفق لوزارة الصحة والسكان باليمن، هناك فريقًا طبيًا متخصصًا من إدارة الترصد الوبائي والاستجابة السريعة يتابع الحالة، ويوزع منشورات للتحذير من المرض وأسبابه وأعراضه.
أسباب جدري الماءينتشر جدري الماء بشكل ملحوظ في فترة الشتاء، والفئات الأكثر عرضة للإصابة به هم الأطفال الأقل من 10 سنوات، وكبار السن، وذوي أمراض المناعة، بحسب ما أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، مؤكدا أنه من الأمراض شديدة العدوى، ويصبح أشد خطورة خاصةً لمن لم يصابوا به من قبل، ولم يحصلوا على اللقاح.
أعراض جدري الماءوأشار «الحداد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أعراض جدري الماء، والتي تتمثل في:
ارتفاع درجة الحرارة. الحمى. الصداع الشديد. ألم في الحلق. الشعور بالضعف والهزيان والتعب. فقدان الشهية. القشعريرة. سيلان الأنف لمدة طويلة. آلام العضلات. طفح جلدي يبدأ في شكل بقع تتحول إلى بثور ممتلئة بالسوائل. ظهور قشور على الجسم. طرق انتشار جدري الماء وعلاجهوبحسب «الحداد» يصيب الجدري المائي جميع أجزاء الجسد، وليس عضو معين، ويصيب الجلد والأغشية المخاطية، وتصاحبه حكة شديدة، وقد يؤدي إلى مضاعفات، مثل التهاب السحايا، وينتشر عن طريق الرذاذ أو ملامسة الطفح الجلدي للشخص فقط، فهو عادةً ما ينتقل إلى الأشخاص الذين خالطوا المصاب بالعدوى بشكل وثيق.
وأوضح أن علاج جدري الماء يكون عن طريق تناول اللقاح الخاص بالجدري، أما بالنسبة للقشور والطفح الجلدي فإنه يتقشر بعد أسبوع، لكن ربما يستمر 12 يومًا، ولا يستمر أكثر من ذلك إلا في حالات نقص المناعة، ويحتاج إلى الإشراف بصفة دائمة من قِبل الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري الماء الجديري المائي أعراض جدري الماء جدری الماء
إقرأ أيضاً:
وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة
قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن وضع مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل "حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق" محذرا من أن القتال الدائر هناك قد يؤدي إلى تنفشي الأوبئة.
وتتقدم جماعة "23 مارس" المسلحة المعروفة باسم "إم23" عبر شرق هذه الجمهورية المضطربة التي شهدت تفشي العديد من الأمراض المعدية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سيطرت "إم 23" على معظم أنحاء غوما عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة ذات كثافة سكانية عالية يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، من بينهم مليون نازح.
وقال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن "هذه الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، مما غذى طفرة فيروس جدري القردة".
وقد ظهر المتحوّر "بي1" من الفيروس -الذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة- لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة عام 2023.
وقال كاسيا في رسالة بعث بها الجمعة إلى الزعماء الأفارقة "أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية".
وأضاف "إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضا".
وتابع "يجب أن تنتهي هذه الحرب. وإذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (..) ستدمّر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا".
إعلانوقد أدت الظروف أيضا إلى "انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل آلاف آخرين".