من شرم الشيخ.. 59 عارضة أزياء يروجون للمقاصد السياحية في مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تستضيف مدينة شرم الشيخ، مسابقة ملكة جمال العالم "ميس إنتركونتيننتال" في دورتها الـ 52، والتي تقام في مجموعة فنادق ومنتجعات صن رايز بشرم الشيخ بمشاركة 59 متسابقة تمثل جميع دول العالم، وتستمر فعالياتها حتى 6 ديسمبر المقبل، بهدف تنشيط السياحة في المدن السياحية المصرية.
وأكدت حبيبة الشاعر، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق صن رايز، وعضو غرفة الفنادق، حرص مجموعة «صن رايز» على استضافة أفخم وأضخم الحفلات والمسابقات العالمية، وذلك في إطار تنشيط السياحة إلى المقاصد المصرية، حيث نستضيف مسابقة «أجمل عارضة أزياء فى القارات»، وكما يليق بمسابقة جمال، لا يوجد مكان أفضل من مدينة شرم الشيخ، مدينة السحر.
وأشارت إلى أن استضافة المسابقة تعد من أقوى الفعاليات التى تعزز السياحة بشكل عام بطريقة فعالة وواضحة مع استضافة 59 متسابقة من مختلف دول العالم، تعد فرصة قيمة ليتعرفوا على المزارات المصرية من خلال جدول الأنشطة المتنوع الذى تقدمه مجموعة فنادق صن رايز، حيث يتضمن أحداثا مميزة تضمن لكل المتسابقات تجربة فريدة من نوعها فى شرم الشيخ. بجانب التنافس على الجوائز، تستمتع المتسابقات بوقت ممتع فى أكثر من فندق تابع لمجموعة «صن رايز»، فكل يوم يكون مختلفا عن الآخر، ولكن المؤكد أن كل يوم يغمره الحماس والاحتفالات المبهجة، ما يجعل كل لحظة لا تُنسى.
وتابعت: ستستمتع المتسابقات بتجربة فريدة فى كل فندق، اقامتهم طوال فعاليات المسابقة فى فندق «صن رايز رمال ريزورت» يضمن لهن الاسترخاء التام بفضل أجوائه الهادئة والمعمارية المستوحاة من جمال الطبيعة. أما فندق «صن رايز ارابيان بيتش»، بأجوائه العربية الساحرة، يأخذ ضيوفه إلى عالم استثنائى. كما أن رحلتهم إلى «صن رايز دايموند بيتش» و«صن رايز مونتمارى» المفعم بالأنشطة المتنوعة تضمن لهن الاستمتاع بكل لحظة. وبالنسبة لفندقي «وايت هيلز» و«ميراكي»، بأجوائهما الحديثة، حيث يقدم كل منهما تجربة فريدة ومختلفة تمامًا. مع جدول يشمل تحركهن لكل هذه الفنادق، نضمن تمتعهم طول فترة إقامتهم.
وبجانب زيارة فنادق «صن رايز»، فإن «تال أڤينيو» من الأماكن المحدد زيارتها، حيث ستشاهد المتسابقات عرض «صن رايز فيستيڤال» الذي يجمع العديد من العروض المسرحية التي يحرص زوار شرم الشيخ على حضورها، بالإضافة إلي زيارة مطعم «أوسبراي» وهو من أشهر البقاع في محمية رأس محمد والواقع به متحف البحر حيث أقدم وأندر أنواع كائنات البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن المسابقة تهدف لتنشيط السياحة في المدن السياحية المصرية، موضحة أن فعاليات المسابقة تشمل فقرات متنوعة ومسابقات ثقافية وعروض أزياء مختلفة، ومسابقات مواهب وقياسات الوزن والطول، وإجادة اللغات بالإضافة إلى تنظيم عدة رحلات وجولات لزيارة المعالم السياحية والأثرية وذلك في إطار الترويج السياحي لمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرم الشیخ صن رایز
إقرأ أيضاً:
مصممة أزياء بمسلسل كوكب الشرق: فساتينها «حادة» ولا تعترف بالقصير والكعب العالي
من بعيدٍ.. صبىٌ عربىٌ يلتحف بالبالطو والكوفية والعقال، وعن قريبٍ.. فتاةٌ حُرمت من الألوان الزّاهية، عاشت تحلُم بـ«بلوزة نص كُم»، وتتخيّل كيف سيبدو شكلها إن تجرّأت على «الجلابية اللى بتتجرجر فى الأرض، اللى لونها حشمة»، فتمرّدت على الأولى، لكنّها صارت حتى الخاتمة تتمسّك بـ«الحشمة»، التى صنعت لها خط أزياءٍ متفرّدٍاً، يحمل تحفّظ الريف وعنفوان الحضر، فلا ينشغل «سميع» عنها بألوانٍ تأسره، ولا يسمح له «منديلها» أن تهتز عيناه بعيداً عن هالتها، من هُنا كانت الانتفاضة الأولى للآنسة أم كلثوم؛ لترسمَ موضةً تحمل اسم «كوكب الشَّرق».
حُلم الطفولة صار نائماً فى قلب أم كلثوم، لكنّه لم يمت أبداً حتى بلوغها سن السبعين، الذى أفصحت فيه عن حرمانها «من كل حاجات البنات»، ذلك التعبير المقتضب الذى تعلّقت به طفولتها الغائبة، وصرخت به فى وجه الجميع فى مذكِّراتها المنشورة عام 1970، إلا أنّها رغم ذلك لم تنخلع من جذورها؛ لتُحدّد لنفسها 4 صفات فى الفستان الذى ترتديه، أفصحت عنها فى حديثها مع الكاتب محمود عوض وهى: «أن يكون حشمة، ألا يكون مختلفاً عن خطوط الموضة السائدة، أن يكون هناك ذوق فى ألوانه؛ بمعنى أن تكون الألوان منسجمةً فى تركيبها مع بعضها، أمّا الصفة الأخيرة فهى أن يكون الفستان بسيطاً، إن البساطة دائماً هى المشكلة.. وهى الحل».
مصممة أزياء بمسلسل كوكب الشرق: فساتينها «حادة» وعصرية ولا تعترف بالقصير والكعب العالىذلك تحديداً ما وجدته مصممة الأزياء منى الزرقانى داخل دولاب كوكب الشرق، الذى اطّلعت عليه لعملها كمساعد مصممٍ ثانٍ فى مسلسل كوكب الشرق الذى أُنتج عام 1999، تحت إشراف المصممة الرئيسية دكتورة سامية عبدالعزيز، وكشفت «الزرقانى» فى حديثها لـ«الوطن»، مكنون اللمسات الفنية لأم كلثوم فى أزيائها؛ لتشعر بين طيات ملابسها بتلك الشخصية «الحادة»: «اختارت من الموضة الغوامق، فساتينها بين الأسود والزيتى والكُحلى والدهبى، ماراحتش للبينك ولا الأحمر أو فوشيا أو أزرق زهرى، مع إنّهم كانوا موضة وقتها، ولا راحت لفساتين بوسط، ومكانتش بتلبس قصير، أقصر حاجة عندها بعد الركبة، وصدرها مقفول، وتلبس تحت الفساتين توب».
لم تسْرِ تلك القاعدة على فساتينها فقط، لكنّ الأحذية نالت نصيباً من شخصيتها، التى لم تتمرّد تماماً على طبيعتها القروية ونشأتها الدينية، فتقول «الزرقانى» إنّها لم ترتدِ «الكعب العالى» كحال أهل الفن: «كبيرها 3 سم، وألوانها بُنى وبيج وأسود».
استطاعت أم كلثوم بذكائها أن تُجارى الطبقة المتوسطة فى القاهرة، التى كانت تقوم، فى مرحلة انتقالها من الريف إلى المدينة، على أساس المبدأ والبحث عن الربح، مثلما ذكر الكاتب سعيد الشحات فى كتابه «أم كلثوم وحكام مصر»: «فليس عبثاً أن ينفق المذيع وقته فى وصف فستان السهرة الجديد الذى تلبسه أم كلثوم ولون منديلها الذى تُمسك به فى أثناء الغناء، كما تتحدث الصحف عن الفراء الثمين الذى تتدثّر به، فكلّ هذه المظاهر مهمة وضرورية فى تأكيد مركز الفنان»، لكنّها وضعت شروطها الخاصة؛ لتستنكر فى حديثها مع الكاتب محمود عوض، المنشور فى كتابه «أم كلثوم التى لا يعرفها أحد»، شائعة أنّها ترتدى فستاناً تكلفته 400 جنيه؛ لتكشف أنّ فساتينها تتكلف أقل من ذلك بكثير، وتُعلن مبدأها: «أنا لا أنقل الموضة مع أنّنى أتابعها، أتابعها لكى آخذ منها ما يناسبنى، أنا لا أُريد أن أرتدى فستاناً يلفت نظر الناس، وإلا تبقى معرض مش موضة».
تلك المعادلة عايشتها مصممة الأزياء منى الزرقانى فى أثناء عملها على المسلسل: «كانت ماشية على الموضة بس عاملة خط لوحدها، الفستان يكون استريت بس القماش من الجُبير اللى كان موضة والأغلى فى سعره، ولازم تطرزه ممكن من عند الصدر بس أو حرف الكُم أو الياقة، فيبقى محترم وفيه لمستها».
قد يندهش بعض مُعجبيها من أنّها كانت ترتدى نوعين من المناديل، كشفت عنهما مصممة الأزياء: «كان عندها أحجام، الكبير اللى كانت بتطلع بيه على المسرح، والصغير 20x20 شابك فى دبلتها»، ذلك المنديل الذى كتبت عنه الباحثة الدكتورة هند الصوفى عساف فى كتاب «باحثات» أنّه كان رمزاً للأنوثة: «الأنوثة التى قرّرت أن تكشف قناعها الذكورى، إنّه جاذب، شفاف.. كثرت التساؤلات حوله، واعتبرته هى علماً وكأنّها ترفع العلم وهى تنشد، بات المنديل طرازاً خاصاً للسيدة، ابتدعته لنفسها، رُبّما لتخفيف حدة التوتر، ورُبّما لشدّ نظر المشاهد وجذبه نحو حركة القماش الشفاف المتطاير».
لم ترَ «الزرقانى» إكسسواراً قد لمسته يداها: «كل الأطقم ألماظ، وحتى نضاراتها اللى لبستها بسبب تعبها بالغدة الدرقية اللى تسببت فى جحوظ عينها، كانت معاصرة جداً، حتى هناك سرٌ لا يعرفه أحد، وهو أنّ نظارتى الشمسية كانت تشبه تلك التى كانت ترتديها أم كلثوم، وعندما رأتنى بها المخرجة إنعام محمد على صمّمت على ارتداء صابرين، بطلة العمل لها، وتم التصوير بنظارتى، ويمكن تلخيص ذوق أم كلثوم بأنّه كان راقياً وهادئاً ومعاصراً».