مدبولي: دعم الدولة للملتقى الصناعي تفعيل للشراكات عربياً وإفريقياً وعالمياً
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، تأتي من منطلق اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى دعم الدولة لهذا الملتقى لكونه منصة لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وطرح الحلول، وتفعيل الشراكات مع الكيانات الاقتصادية والصناعية عربياً وإفريقياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بحضور فاعل يضم عددا من الوزراء، والمحافظين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وكبار المسئولين، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمُستثمرين والمُصنعين المحليين والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وممثلي قطاع المصارف والكيانات الاقتصادية الصناعية والتجارية، ومجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مركز المنارة للمؤتمرات، المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
ويشهد الملتقى هذا العام عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقام على التوازي، حول الاستثمار في الصناعة، والاستدامة، وصناعة الطاقة، والتحول الرقمي الصناعي، والتغيرات الاقتصادية، ودعم الصادرات المصرية، ومستقبل الصناعات الكيماوية، وآليات دعم الصناعة الوطنية، والفرص الناشئة في مجال الصناعة، وتمويل الصناعات المستدامة، ودور المشروعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي مع الدوائر العربية والإقليمية والدولية، ويضم قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية، مع معرض يضم 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة.
وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري والفرص الواعدة به، واستعراض نتائج تطوير عدد من المصانع والشركات خلال السنوات الماضية وتوسع أنشطتها وثمار ذلك في دفع حجم الصادرات الوطنية، إلى جانب التطرق لتأثيرات النهوض في قطاعات الطرق والمدن الجديدة والموانئ والبنية الأساسية في تعزيز فرص النمو الصناعي في السوق المصرية، وجذب شركات عالمية لضخ استثماراتها في مصر، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات، وخطوات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دور المدارس والجامعات والمعاهد التكنولوجية على مستوى الجمهورية في إعداد الكوادر الصناعية المؤهلة، سعياً للتوسع في اعتماد وسائل التكنولوجيا في التصنيع، بما يؤكد مضي الدولة المصرية في سعيها لتهيئة كافة الفرص لدعم الصناعة.
ويشهد الدكتور مصطفى مدبولي، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض، جلسة حوارية بعنوان الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو، يتحدث خلالها كل من المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ممثلاً عن الحكومة، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ممثلاً عن القطاع الخاص، وأماني عيد، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية "إبدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والمهندس طارق حسين، مسئول تحالف شركتي سكاي وريلاينس لوجستيكس، ممثلاً عن الشركات الخاصة.
اقرأ أيضاًكامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة
كامل الوزير: السوق المصري يشهد حاليا تنوعا في السيارات والمركبات المصنعة محليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السويدي: الدولة تهتم بالقطاع الصناعي وتتخذ قرارات سريعة لحل المشاكل
أكد رئيس اتحاد الصناعات المهندس محمد السويدي على اهتمام الدولة بقطاع الصناعة، والذى ظهر بداية من تعيين وزير الصناعة ليكون نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية والذى يعد نقلة كبير القطاع فضلا عن إقامة مجموعة وزراية للتنمية الصناعية تعقد اجتماعا أسبوعيا لعرض المشاكل الصناعية وليتم حلها سواء على المستوي التشريعي واللوائح او القرارات الذى يتم اتخاذها سريعا لعدم توقف عجلة الإنتاج.
وأوضح السويدي، فى كلمته خلال افتتاح ملتقي ومعرض الدولي للصناعة بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اليوم الاثنين بحضور العديد من الوزراء، أن تخصيص تخصيص الأراضي أصبح ميسورا وتحت الترفيق وأنه خلال عام 2025 سيكون اغلب المناطق مرفقة وجاهزة للتخصيض.
وأشار إلى أن منذ إقامة اتحاد الصناعات ١٠٣ سنة قامت الصناعة بالنهوض والتصدير وأصبح هناك ثلاث أجيال فى قطاع الصناعي، ومنوها بأن الجيل الرابع لن يقوم الا بالتكنولوجيا وأنه لا يوجد تطوير بدون دخول التكنولوجيا فى القطاع الصناعي.
ولفت إلى القرارات التى اتخذتها وزارة الصناعة حاليا ومنها قرارات التفتيش على المصانع اواغلاقها وأن اللجنة الوزارية المشكلة قامت بحل تلك المشكلة، واصبح يوجد تغير بالكامل فى التعامل مع الصناع وأنه لن يتم غلق مصنع الا بأمر من الوزير.
وأشار إلى العنصر البشري الذى تم الاهتمام به بإنشاء مدارس التكنولوجيا والمعاهد الفنية المتخصصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واتحاد البنوك والذى يعد داعم فى رعاية والزملاء فى القطاع الخاص.
ونوه بأن الشباب يعد زهرة مستقبل مصر للصناعة و نقطة جذب لأى مستثمر، والذى يتسأل عن العمالة الفنية المدربة قبل إقامة المشروع الخاص به.
وأشار السويدي إلى وجود ثلاثة مراكز للصناعات الصغيرة تتيح للصانع أن يستأجر مكان جاهز ويوجد به المرافق بأسعار بسيطة تتيح أن يبدأ عمله فورا للحرف اليدوية.
ونوه رئيس اتحاد الصناعات إلى توجيه الرئيس باستخدام الأراضي المستردة على مستوى الجمهورية والتى تعد أراضي جاهزة على مستوي الدولة و ليست صالحة للزراعة يتم توزيعها بنظام حق الانتفاع وتساعد الصناعة أن توصل لكل بيت والمحافظة وتساعد المرأة أن تعمل بجانب بيتها.
وأكد على أن تحرير سعر الصرف يعد أكثر النقاط جاذبا للاستثمار فى مصر، حيث تعد رسالة للعالم بوحود فرص تصديرية للمسثمر مع توافر عمالة ارخص.
وطالب رئيس اتحاد الصناعات بتوحيد الجهة للتعامل معاها من قبل الصناع.
اقرأ أيضاًمحمد السويدي يكشف عن تهديدات للاستثمار المحلي والأجنبي
«وي» تتعاون مع «السويدي» لتقديم الاتصالات المتكاملة في السخنة 360