هيئة شؤون الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى «سجن عوفر»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير، اليوم الاثنين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا فهي تستهدفهم بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفادت الهيئة عقب زيارة محاميها، أن الأسيرين (حمزه صفران، ومحمد أحمد) يواجهان ظروفًا صحية، مقلقة للغاية وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية.
وقالت الهيئة، إن الأسير حمزة صفران، من محافظة رام الله يعاني من مشاكل بالجيوب الأنفية من قبل الاعتقال، وخلال تواجده في سجون الاحتلال أصبح يعاني من ضعف شديد بالنظر وترفض إدارة سجون الاحتلال الإمعان في ذلك.
يذكر أن، الأسير صفران معتقلًا إداريًا وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداري، وكل أمر اعتقال مدته 6 اشهر، وينتهي الاعتقال الإداري الأخير له بتاريخ 15/4/2025.
أما بالنسبة عن حالة الأسير محمد أحمد، من محافظة الخليل، فهو يعاني من مشاكل صحية من قبل الاعتقال تتمثل بسرطان «المثانة، والبنكرياس» وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج لهذه المشاكل الصحية التي يعاني منها، وكل 3 أشهر كانت تجرى له عملية، و قد أجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ 86 جلسة علاج كيماوي، وبعد الاعتقال لم يتم إعطاؤه أي علاج بالرغم من مطالباته لإدارة السجن بذلك.
وفي السياق ذاته تطرقت الهيئة في تقريرها لسياسة القمع المستمرة الذي يتعرض لها الاسرى والتفتيشات القاسية كذلك العقوبات المستمرة بحقهم فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارص كما يشتكون من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.
وتطمئن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأهالي على صحة الأطفال القاصرين الواردين أسمائهم في هذا التقرير فهم بخير وصحة جيدة، وهم: «أويس أبو عادي، وفارس فارق عطايا، وجبر خليفة، وزكريا عبده، وبهاء أبو عادي، وآدم أبو شرار، وجهاد الديك، وموسى الديك، ومعتز العفيفي، وعبد الكريم ياغي، وأسامة السلامين، وأحمد حمد، وأحمد دحبور من الأردن».
اقرأ أيضاًهيئة شؤون المحررين ونادي الأسير: قيادات الأسرى يتعرضون لاعتداءات وحشية متكررة داخل زنازينهم
هيئة شؤون الأسرى: اعتقال 18 فلسطينيا بينهم طفلان وأسرى سابقون بالضفة الغربية
رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني سجون الاحتلال دولة فلسطين الدولة الفلسطينية الأسرى الفلسطينيين هيئة شؤون الأسرى سجن عوفر إدارة سجون الاحتلال هیئة شؤون الأسرى یعانی من
إقرأ أيضاً:
أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة
الولايات المتحدة – كشف مصدر أمريكي امس السبت، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب شعر بالصدمة بعد معرفته بأن الأسرى الإسرائيليين بغزة لا يزالون على قيد الحياة.
وبحسب موقع “أكسيوس”، عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الأسرى الـ 101 هو “قضية ملحة”، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على المكالمة.
وقال هرتسوغ لترامب: “عليك إنقاذ الرهائن”، فأجاب ترامب على ذلك إن “جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح”، ثم أخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وأشار أحد المصادر لـ “أكسيوس” إلى أن “ترامب فوجئ وقال إنه لم يكن على علم بذلك”، وأكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه “يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا”.
وبحسب الموقع، فإن عائلات الأسرى والمسؤولين الإسرائيليين المهتمين بالصفقات يعلقون الآن آمالهم على نجاح الرئيس المنتخب دونالد ترامب حيث فشل الرئيس جو بايدن حتى الآن في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الأسرى المحتجزين لدى “حماس”.
وأضاف الموقع أن من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، وأكد أن من المرجح جدا، بدلا من ذلك، أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأسرى الأمريكيين السبعة المحتجزين بغزة، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.
وقالت السكرتيرة الصحفية المقبلة للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ “أكسيوس” إن ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيشدد محاربة “الإرهاب”، ودعم إسرائيل، مضيفة أنه “سيعمل كمفاوض رئيسي لأمريكا وسيعمل على إعادة الأسرى المحتجزين إلى ديارهم”.
وفي الوقت الحالي تبدو المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وفي اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة قوات الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أن من غير المرجح أن تتخلى الفصائل الفلسطينية عن شروطها في الانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية، وفقا لما قاله مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع لـ “أكسيوس”، لكن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل أسرى، مدعيا أن ذلك سيسمح لـلفصائل الفلسطينية بالبقاء ويشير إلى أن إسرائيل هُزمت.
وأبلغ مسؤول إسرائيلي كبير “أكسيوس” أنه “إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على حماس وإعادة تركيز الجهود على التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”.
وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.
المصدر: أكسيوس