ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضجة جديدة في الأوساط العسكرية والسياسية الأمريكية بعد إعلانه عن نية إقالة جميع الجنود المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي عند توليه منصبه في يناير 2025، حيث يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات في تلبية أهداف التجنيد.
التوجه الجديد لترامب
أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي فور تنصيبه يهدف إلى إخراج المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، بما في ذلك الأفراد الذين يشغلون مناصب رفيعة في الجيش.
هذه الخطوة التي قد تشمل آلاف الجنود، تأتي في وقت حساس بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يواجه صعوبة في جذب أعداد كافية من المجندين، ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري الأمريكي في المستقبل القريب.
تداعيات القرار على الجيش الأمريكي
وهذا القرار المتوقع سيترتب عليه تسريح أكثر من 15 ألف جندي متحول جنسيًا، في وقت يشهد فيه الجيش الأمريكي أزمة تجنيد حادة، حيث لم يصل إلى أهدافه السنوية في جذب المجندين.
فبعض الخبراء العسكريين والجهات المعنية انتقدوا هذا القرار، مشيرين إلى أن إقالة هذا العدد الكبير من الجنود سيؤدي إلى ضغط إضافي على الجيش، وسيؤثر سلبًا على تماسك الوحدات العسكرية، كما قد تتسبب هذه الخطوة في فقدان الخبرات العسكرية المتراكمة، الأمر الذي سيتطلب سنوات من الجهود لاستبدالها.
مراجعة لسياسات ترامب السابقة
وهذه الخطوة تأتي في سياق سياسات ترامب السابقة، التي شهدت فرض حظر على انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش في ولايته الأولى، رغم أن قرار ترامب حظر التعيين تم تخفيفه في عهد الرئيس جو بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استبدالها استراتيجي الأمريكية الجيش الأمريكي الخدمة العسكرية الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السياسية الأمريكية المتحولين جنسيا المتحولين المستقبل القريب المستقبل العسكرية المنتخب تداعيات القرار ترامب تداعيات تقارير صحفية دونالد ترامب صعوبات
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع ترامب إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي عند تولي الحكم؟
تثير العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين البنك الفيدرالي الأمريكي حالة من الجدل الكبير في الأوساط الاقتصادية الأمريكية، إذ من المعروف أن العلاقة بينهما متوترة منذ ولايتهما الأولى معًا.
استقلالية الفيدرالي الأمريكيوأثارت إعادة انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الجدل حول صلاحية ترامب في الحد من استقلالية الفيدرالي الأمريكي، أو إقالة جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي.
التأثير على السياسة النقديةوأوضح تقرير صادر عن وكالة «بلومبيرج»، السلطات والصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالبنك الفيدرالي الأمريكي، والحدود التي يواجهها في التأثير على السياسة النقدية أو تغيير الأعضاء في المناصب العليا.
تعيين أعضاء مجلس المحافظينووفقًا لتقرير «بلومبيرج»، فإن السلطة المباشرة للرئيس الأمريكي على البنك الفيدرالي، تتمثل في تعيين أعضاء مجلس المحافظين، بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة.
إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدراليوأشار خبراء قانون إلى أن الرئيس الأمريكي لا يستطيع إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بسهولة، إذ تنص المادة 10 من قانون بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن أعضاء مجلس المحافظين، الذين يكون الرئيس واحدًا منهم، يمكن «إقالتهم لسبب من قبل الرئيس»، وقد فسر خبراء القانون سبب الإقالة، على أن يكون سوء سلوك خطير أو إساءة استخدام السلطة.
القانون لا ينص بشكل صريحوفي الوقت نفسه، قال بيتر كونتي براون، أستاذ تاريخ بنك الاحتياطي الفيدرالي في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، إن إمكانية إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي لا تزال غير واضحة، إذ لا ينص القانون بشكل صريح على الحماية لمن يشغل هذا الدور.
ويشغل المحافظون مناصبهم لمدة 14 عامًا ويشغل رؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي مناصبهم لمدة أربع سنوات، يشكلون جميعاً اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وهم صانعي السياسة الذين يحددون أسعار الفائدة.
وتميل سياسة ترامب الاقتصادية إلى رفع الرسوم الجمركية، وترحيل ملايين العمال غير القانونيين، وسياسة مالية توسعية.