كتاب جديد عن القيمة الثقافية والحضارية للإبل في السعودية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية "دليل الإبل"، في سياق برامج المجمع المواكبة لعام الإبل اعتزازًا بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل، والتعريف بمكانتها في وجدان المجتمع السعودي، وبيان علاقتها الراسخة بإنسان الجزيرة العربية عبر التاريخ.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعمل على العديد من المبادرات والمشروعات المؤسساتية اللغوية المتزامنة مع عام الإبل، وأحدها "دليل الإبل"، الذي يستند إلى ما تزخر به معاجم اللغة العربية من أسماء الإبل وأوصافها، مشيرًا إلى أن ذلك إسهام وطني لركيزة رئيسة من ركائز هُويتنا الوطنية الأصيلة، وعنصر ثقافيّ من عناصر الهُوية السعودية.
وأفاد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، بأن هذا الإصدار هو دليلٌ إثرائِّي يُقدمه المجمع للقراء؛ للاستفادة من المحتوى المتنوع الذي يتضمن معلومات لغوية وثقافية عن الإبل؛ وفاءً للغة العربية، وتعزيزًا لمكانتها في نفوس أبنائها.
ويهدف المجمع من ذلك، وفق ذات المصدر، إلى تعزيز الفخر بالإرث الثقافي والتاريخي، والتعريف بجزء من الهُوية الوطنية، ونقلها إلى الأجيال القادمة؛ لغرس المبادئ والقيم الوطنية، والعناية باللغة العربية.
ويضم الدليل (21) قسمًا متنوعًا؛ لإثراء القرّاء، وهي: أسماء الإبل في القرآن الكريم، وأسماؤها من حيث أعمارها، وأسماء جماعاتها، وأسماء أجزاء جسدها، وأصواتها، وأنواع سيرها، وتصنيفها من حيث الجنس، والتصنيف العلمي لها، إضافةً إلى صفاتها العربية، وسلوكها، وطباعها، وأبرز ما قيل فيها في الأمثال والشعر العربي.
وبإمكان الأفراد والمؤسسات الاستفادة من الدليل في معرفة ألوان الإبل في التراث العربي، وأقوال العرب في الإبل، ومعرفة نقوش الإبل الصخرية، ومكانة الإبل في القصص التاريخية، والشعر العربي، والأمثال الفصيحة، وأساطيرها وقدسيتها عند العرب قبل الإسلام، فضلًا عن أشهر أنواعها وسلالاتها في المملكة، إضافةً إلى أمثال وحكم باللهجة السعودية العامية. ويختتم الدليل أقسامه باهتمام أئمة المملكة وملوكها بالإبل.
وضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في الاحتفاء بعام الإبل، أطلق مؤخرًا "مدونة الإبل"، ضمن المدونات التي تحويها منصة "فَلَك" للمدونات اللغوية، وأصدر أيضًا كتابًا جديدًا بعنوان: (ألفاظ الإبل بين الماضي والحاضر: دراسة في التطور الدلالي) يزخر بألفاظ كثيرة معاصرة عن الإبل، ومستعملة بين أهل الإبل اليوم، وتستند إلى أصول عربية فصيحة مسموعة ومقيسة، وكثير من هذه الألفاظ لم يدوَّن في معجم أو كتاب مطبوع، وقد جُمعت من أفواه الملَّاك في رحلات ميدانيَّة منظّمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب السعودية كتاب السعودية كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.